المخدرات داء العصر وشاغل كل مصر
استفحل أمرها وزاد شرها تفشت بين الكبار وقامت تغازل الصغار فأين المفر؟؟؟
البيت
الأهل
أولياء الأمور
نعم هم الملاذ وهم الدرع وهم الحصن الحصين التي تتفكك عنده كل حبائل الشياطين للإيقاع بفلذات الأكباد ماداموا يراعون الله في أبناءهم وينتبهون لهم ويربونهم على الفضائل ويساعدونهم باختيار الصحبة الحسنة ...
فإن تخلى الآباء عن واجبهم تجاه أبناءهم انهار الحصن ودخلت المخدرات وعم الفساد وضاع الأولاد ولن ينفع حينئذ لوم شياطين الأنس والجن لأنهم شياطين وطبعهم الإفساد بل اللوم يقع على عاتق الأهل المفرطون بأماناتهم المتهاونون بواجباتهم...
فهذا ابن ترك صفوف المدرسة وقام يتسكع بالشوارع وآخر مسافر لمناطق اللهو والعبث وآخر رافق شلة من المشبوهين حتى وقع الجميع بالمخدرات وضاعوا وأضاعوا..
فكيف سيكون شكل المجتمع مع أبناء على هذا الحال؟؟؟
نسأل الله العافية
المفضلات