في جلسة خاصة للأصدقاء
أضحكني سلطان عندما كنّا نتباحث حول وجهة السفر هذة السنة
يالرّبع ,,
العام في آسيا ..هالسّنة نبي نلف أوروبا
ضاق خلقي << قليلا وليس كثيراً فما زال المفاوض في بداية الاخذ والعطا
أوروبا ليست سيئة بالنسبة لي ولكن تحتاج إلى,,
تحضير فكري واستلهام تاريخ واستحضار شخوص وهو ما يتعارض مع قانون السفر الشّبابي
نظرية السفر الأرنبي <<كل أربعة ايام ببلد
( حديث نفس )
قلت,,
مالها ( بوكيت )..مهي كويسه << على استحياء ( العام كنّا فيها )
نظر إليّ شزراً..بعينيهِ الواسعتين
ثم عين أخرى وتلتها أخرى
فادركت أن الرّكب قد حسموا أمرهم
وأنني...حيث سار القوم سائر
عموماً ليس هذا موضوعنا ولو أن السفر مفيد جداً
واللي يقدر وما سافر << ما عنده سالفه
موضوعنا يبدأ عند ( عبدالمحسن )
بلطف,,
يا أخوان أبيكم تعذروني هالسّنة ماني معكم<<<أفاااا لييييه..ما نستغني عنك..ومن هالكلام
موعدكم هالسنة يصادف امتحانات أخر العام وتدرون العيال يبون من يشرف عليهم وووووو
سلطان <<<وقد تملّكه الغضب والغيظ وقليل من القهر
إسمع يا محسن,, <<< لابغيت تقراه ..اقراه بصوت عاصف وجهوري ومنغث
شبابنا راح وحنا نقول عيالنا وعيالنا
قصّرنا على حالنا لاجل خاطرهم
ما خلينا مدرس خصوصي ما جبناه
وراهم وراهم ترغيب وترهيب
أشوووووووووووووف ما طلع فيهم لا رائد فضاء ولا مخترع
بلا عيال بلا بطيخ..
يدبرون حالهم
وانت شوف حالك
ودلّل نفسك
لا أخفيكم أنني من نوعيّة ( عبدالمحسن ) << شايل همّ العيال
ولكن منطقية ( سلطان ) أجبرتني على تقليب كلماته وأضافتها كمادة في دستور حياتي
العائلية
دلّل نفسك..وانعشها
الكلّ بيكسب
المفضلات