بسم الله الرحمن الرحيم
توجهت الى مدينة الرملة الفلسطينية (وهي المدينة التي بناها سليمان بن عبدالملك) في تاريخ 12_3_2009 من اجل الحكم في مخالفة سير خالفني اياها شرطي يهودي قبل ثلاثة اشهر بحجة اني اقود بلا رخصة سياقة بصراحة فانا لم ارد ان اطل المجادلة معه اكثر فقلت نذهب الى المحكمة افضل
المهم دخلت قاعة المحكمة ووقفت امام القاضية وكانت تدعى ( شماي) فملامحها روسية فقالت لي
نمر ابوغوش انت مذنب لانك سقت السيارة بدون رخصة وبدون تامين لها ما قولك؟
قلت لها انا لي رخصة سياقة ولكن شرطي المرور اراد باي وسيلة ان يلصق لي تهمة فقلت المحكمة افضل
ثم ابرزت لها مايتبت كلامي حيث رخصتي كانت سارية المفعول ولكن ممثلة النيابة وقفت واصرت ان تورطني حيث فتحت ملفاتي القديمة فقالت انه قي عام 1999 جرت لي محاكمة بحجة اني كنت اقود بدون رخصة وبدون تامين
فقالت لي القاضية ماقولك
قلت لها اجل ولكن ما دخل هذه القاضية بتلك فانا حوكمت
ولكن ممثلة النيابة تريد ان تورطني اكثر وعلى فكرة ملامحها يمنية
قلت لهم ارجوكم حاكموني على هذه القضية فان كنت مخطىء استحق العقاب
ففي النهاية قالت لي القاضية
اسمع لك خياران
اما ان تدفع 1000 شيكل (250 دولار) او تعمل ثلاثة اشهر مجانية لخدمة المجتمع
قلت اختار الدفع ولكن بعد شهرين
فصدر هذا القرار
فحمدت ربي اني خرجت سالما والا كنت الان داخل السجن
ثم توجهت الى المحطة المركزية للباصات عائدا الى القدس
اخوكم نمر ابوغوش
القدس
تحيةشمرية طائية
المفضلات