على مر العصور الرياضيه والاجيال المتفاوته
يبقى نادي الهلال السعودي هو نادي التكريم في المملكه العربيه السعوديه
رضي من رضي وابا من ابا
ورغم نصراويتي الا اني اعترف بأن نادي الهلال هو من اكثر الانديه تكريماً لمن خدموه
سواء لاعبين او اجهزه فنيه او حتى الاداريه والمشجعين
من ناحية اللاعبين لدينا امثله كثيره مثل النعيمه والبيشي والثنيان وسامي
كذلك امتد الكرم الهلالي الى الحكام الذين اسهموا اسهامات فعاله في تفوق الهلال
فقد دأب الهلاليون على تكريم الحكم الذي يساعدهم بأي شكل من الاشكال
فتأمل اخي العزيز معي هذه الامثله
الحكم عبدالعزيز الدخيل في المربع الذهبي لعام 1418 في مباراة الهلال والاهلي
يلغي هدفاً صحيحاً لسيرجيو مهاجم النادي الاهلي دون حجه
وبدلاً من ان يعاقب هذا الدخيل يكرم بعد اعتزاله ويوضع في لجنة التحكيم
للاستفاده منه لاحقاً
كذلك في عام 1422 في المباراة النهائيه على دوري خادم الحرمين الشريفين
بين الاتحاد والهلال
يلغي الحكم صاحب الصيت ظافر ابو زنده او كما يلقب بـ ( حبيب كل الهلاليين )
هدف صحيح لنادي الاتحاد بعد ان اخرج لاعب الهلال النزهان الكره بيده امام اعين الحكم
الى خارج الملعب
وياليته احتسبها ضربت جزاء او على اقل تقدير ضربة ركنيه
بل احتسبها ضربة مرمى
ضارباً بكل اراء العالم عرض الحائط وماشياً مع هواء قلبه
ومع هذا الخطأ الفادح يكرم بأنه متواجد في اغلب المباريات النهائيه لفريق الهلال
مع ان الهلال ليس بحاجته
لكن يستخدم كوسيلة ضغط على الفرق الاخرى
كما حصل في المباراة النهائيه الاخيره بين الشباب والهلال على كأس ولي العهد
عندما عين كحكم رابع
وبذلك وضع الشبابيون ايديهم على قلوبهم طيلة المباراة خوفاً من اصابة الحكم الرئيسي
ودخول ابو زنده بدلاً عنه ..
وكذلك لنا في طيب الذكر ( الكابلي )
رجل الرايه الذي الغاء هدفاً صحيحاً لطلال المشعل في مباراة النصر والهلال قبل ثلاث مواسم
والذي اوقفته اللجنه ( قدام الناس )
وبعد انتهاء مدة الايقاف حصل على الشاره الدوليه في اول مباراة يقودها
كمكافأه له على حسن اخلاقه اثناء فترة الايقاف
هذا غير امثله كثيره
لكن ركزت على اني اجيب مثال لكل فريق من الفرق الكبار
نترك باقي الامثله للردود
ويبقى الهلال هو نادي ( التكريم ) الاول على مستوى الانديه العربيه والاسيويه والعالميه
وتقلدوا تحيتي
المفضلات