[align=CENTER][table1="width:85%;background-color:black;border:2px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
*
*
حيااكم الرحمن اخوانى واخواتى الكرام
تدور بنا الايام وتاخذنا فى رحاها
ويمر بنا اناس كثيرة فى تلك الرحلة
قد يتركوا اثرا فى قلوبنا وملامحنا
وقد لا يؤثرون قيد انملة من خيال
اناس رحلوا وغابوا بين طيات الزمن
ولكنهم ما زالوا حاضرون فى الاذهان والقلوب بما تركوا لنا من ذكرى جميلة
ومتابعة لموضوع زمان يا خواطر للقدير سيف الدولة
باقدم لكم حلقة جديد منه لذائقة من السنة الاولى للمضايف
لاحد الكتاب الغائبين عنا الان والذى نتمنى عودته من جديد
لـ/عاشق الذكريات
يقول
سكون الليل يلف أرجاء الحي القديم
يكتم أنفاس الضجيج المستمر
وترى عجلة الحياة الدائمة يدب فيها السكون
لترتاح فيها من كثرة المسير والركض خلف المستحيل
وترى في السكون جرحي الطريق هنا وهناك
البعض يبحث عن دواء والبعض يئن من الألم
والبعض يبحث يمشي في طريق الألم
لا ترى فيهم غريب وكلهم غريب
لا يلفت فيهم شيء انتباه الناظرين
وكأنهم من بقايا الحياة وليس فيهم حياة
يلفهم ظلام الليل وسكون الحي القديم
صور ملطخة بأوان متناقضة لا تمس الشعور
ولانجذب الإحساس
شارع الحي القديم أكوام من الحجارة والحديد
وهناك لحوم ودماء...!! وسماء وظلام ..!!
وفي وسط الظلام لمعة نجمة وسط سماء الظلام..!!
سارت ببطء وكأنها لا تريد كسر الظلام..!!
تحمل بين ذراعيها باقة ورد تذكر بمعني الحياة ..؟؟
اقتربت وهي تتجاوز جرحي الحياة......!!
أحسست بالخوف منها ماذا تريد...؟؟
ولما تقدمت......؟؟؟؟
أخشى أن تكون من آلام الحياة...!!
وقفت تنظر وابتسامة الأمل تشق صمت السكون..!!
وجاء لحن الصوت نغما يطرب....!!!
ذ من باقتي وردة تبقي مع الذكريات..!!
خذ من باقتي مشعلا يضيء لك الحياة..!!
خذ من باقتي وردة لترى الحياة...!!
مددت يدي وأخذت وردة من بائعة الورد...........!!!!!!!!
وصحوت على ضجيج الحي القديم ..؟؟
فإذا أنا على الرصيف مع الجرحى....؟؟
يلفني ألم الحياة ........!!
أنتظر الليل في الحي القديم...؟؟بين اللحوم والدماء...!!!!
وغابت بائعة الورد بل بائعة الألم والجروح....!!
ولم يبقي منها سوى وردة .. تذكارا....!!!
لظلام على رصيف الحي القديم..!!!!!!
خاطرة نثرية قد ترقى لذائقتكم
وجدت فيها معنى وحكمة وخيال وصور تعبيرية تتجسد صورة مرئية فى مخيلتنا
وهدف سامى اتى بين الكلمات
وما بين الحى القديم والشارع المتكسر المهموم
وجراحات على قدمين تمشى باتجاهات متعدده
منها ما يعى اين الطريق ومنها من هو شارد
ورغم الظلام وحلكة الياس
الا انه دائما يبقى وجه مضيئ مبشر
حلم
امل
بارق من طيف وخيال بالجمال ذاخر
يضيئ دهاليز الخوف والياس
ويطبب اثار الجراح
ولكم اخوانى اترككم لقراءة متانية
وانتظر تعليقاتكم .. تحليلاتكم .. نقدكم ...
وارتشاف من احساسكم حول تلك الصورة النثرية
اتمنى ان اختيارى قد يلقى قبولكم
*
*
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات