المشكلة قديري واستاذي الكريم الساطع
أن هناك عدة محاور لتخلفنا عن ركب الحضارة
بادئة بالحكام والسياسة و منتهية بالفرد الذي لم يعد يرغب بالانتاج بل بالاستهلاك
و الاستهلاك الجاهز يعني هاتوا لي قميص من باريس وسيارة من المانيا و كساء البيت
من ايطاليا ... الخ
مع العلم كما ذكرت هذه المواد كخامات متوفرة لدينا بكميات كبيرة انما تصدر
مقابل صفقات الاسلحة
و السؤال :
طالما ليس لدينا نية و لا العزم على محاربة اسرائيل وايران ولا الولايات المتحدة
لماذا نستورد تلك الاسلحة
كلما فتحت الصحف اندهش أمام مليارات الدولارات التي تدفع مقابل صفقة أسلحة
ماذا تفعل هذه الاسلحة في بلادنا و ليس لدينا نية للحرب و الجهاد
ان الخامات تصدر لتعود لنا منتج مصنع وهذه آفة العصر
و الخامات تصدر مقابل صفقة أسلحة
و الخامات تصدر بسبب عدم وجود ايدي منتجة نتيجة لتحول الفرد من منتج لمستهلك
وصدق حبيبي رسول الله حينما قال كما تكونوا يولى عليكم
هذا نحن وهؤلاء ولاة أمورنا
بعد الخوض و الحوار
لا نملك سوى الدعاء لهم ولأنفسنا بالهدى و التقوى و التحرر من قيود الاستعمار
سواء مباشر أو غير مباشر.
و مداخلة افتخر بها جداً استاذي الكريم
بورك فكرك الراقي وقلمك الحضاري
المفضلات