لقاء بين الأخوه
سعد الماضي ، سعد الحاضر ، سعد المستقبل ...
كان الماضي رائعاً وكان أشبه مايكون بالجذور لكي تستمر الشجره بالتورق والأثمار ...
لا معنى للجذور في شجرة ليس لها ظلال ...
هنا يجتمع سعد الماضي مع سعد الحاضر فكلاهما متلازمان لترسيخ أي ثقافه ومبادئ للأبن سعد المستقبل إن لم يكن أخ ...
وعندما تبدأ المبادئ بالتحلل والتبلد تكون المتناقضات ...
ويقف سعد المستقبل عائقاً له سعد الماضي ...ليس رأيي وإنما هناك من هم مع هذا الراي
مثلما يرى الطرف الآخر أن سعد المستقبل هو نسخه مكرره من سعد الماضي هكذا يكون ويجب أن يكون ...
ليس هذا هدفي أن أكون مع أحد السعديين ...
المهم هو أن نضع سعداً موحداً ذا قيمة واحده يتشرب المبادئ من الجذور
لتنطلق الأوراق وتحتضن الثمر ...
نشهد في عالمنا العربي مختلف الثقافات المتصادمه مع بعضها البعض ..
ليس إلا للأنتصار الذاتي وأنتصار التيار الواحد ...
العامل المشترك للتيارات هو عقدة علاقة التيار بالمجتمع والرؤى في المصالح والقيم والأهم الهيمنه الفكريه على المجتمع ...
حتى أن التيار الواحد بدأ ينقسم الى تكتلات أصغر تفقد التكتل الكبير مصداقيته ...
يرى سعد الماضي أن القيمه الأنسانيه ثابته وراسخه ويناقضه في ذلك سعد المستقبل بأن يرى الأنسان مخلوقاً متجدد بحكم المرحله الزمانيه .
بينما يقف سعد الحاضر موقف المتفرج وينتظر تثبيت المفردات او تطويرها وتجديدها ...
أنا من رؤيتي الخاصه يجب أن نستمع لسعد الماضي ونتعلم منه لنشد على يد سعد المستقبل للمضي قدماً نحو الأرتقاء ...
وأن يكون كل فرد فينا سعد الحاضر المتحرك لا المنتظر ...
حتى نكون سعد الحاضر يجب أن يكون ذا شجاعة ليخلق لسعد المستقبل التناغم للقيم المتوقعه وأن لا ينسى سعد الماضي حتى لا تضيع الخارطه القيميه للأنسان .
هذه الشجاعه تستلزم العقل حتى لا يضيع من عقولنا المنطق والتسامح لكي لا يكون التناحر والأنقسام .
على عجالة من أمري وبعيداً عن التنسيق اللغوي والمقالي.. أين تقف بتفكيرك من سعد الماضي وسعد الحاضر وسعد المستقبل ...؟؟
المفضلات