إنها الحقيقة، فكل الرجال متشابهون أينما كانوا، وهناك اختلافات كبيرة بين مواقف المرأة ومواقف الرجل، كما أن الهوة بين تفكير الجنسين واسعة ومتباينة، فما تفكر فيه المرأة لا يخطر على بال الرجل، ولكن العكس ليس بصحيحٍ، لأن المرأة قادرة على فهم الرجل خلال فترة قياسية من الزمن، وهنا أيضًا العكس ليس صحيحًا، ومع أن المرأة تستطيع فهم الرجل سريعًا؛ لكنها تكره سكوته وعدم محاولته الخوض في أحاديث كثيرة معها، وخاصة إذا كان للحديث صلة بالعواطف والمشاركة الحياتية تحت سقف الزوجية..
طبقًا للدراسة التي أصدرتها منظمة غير حكومية في مدينة «ساو باولو» تعرف باسم «منظمة رصد تطور الظواهر الاجتماعية العصرية في البرازيل»، فإن الزوج لا يقول الجمل التالية لزوجته:
1 ـ بما أنني واقف، هل تريدين أن أحضر لك شيئًا تحتاجينه؟
هذه الجملة أو الموقف ليس واردًا في قاموس الزوج، وذلك نابع من عدم رغبته في اتخاذ المبادرة لتقديم خدمة للزوجة عندما يكون واقفًا، كإحضار كوب من الماء لها أو ما شابه، إلا إذا طلبت منه الزوجة ذلك، وتقول الدراسة: إن التراجع في اتخاذ الزوج المبادرات الإيجابية تجاه الزوجة دليل على تراجع مشاعره العاطفية.
2 ـ أنا أموت في حبك!
تسمع الزوجة هذه الجملة من زوجها بعد مرور عام على الزواج، فكثير من الرجال يعتبرون أن قول هذه الجملة لزوجاتهم، يقلل من رجولتهم وهيبتهم أمامهن، فهم قد يكونون محبين لزوجاتهم، لكن المرأة تريد أن تسمعها من زوجها بين الحين والآخر، لتشعر بمزيد من الأمان حول مستقبل الشراكة الزوجية.
3 – تُبدين حزينة اليوم.. هل تُريدين الحديث معي؟
المبادرة في هذا المجال تأتي من الزوجة رغم حزنها، حيثُ تطلب من زوجها أن تتبادل معه حديثًا ما للتخفيف من حالة حزنها، ورغم ذلك فإنه يختصر في الكلام، الأمر الذي يُزيد من حزن الزوجة.
4 – دعينا نذهبْ إلى السوق لشراء حذاء جديد لكِ!
ليس هناك زوج، يستطيع تحمل تجول المرأة لساعات طويلة في السوق لشراء حذاء أو فستان لها، وإنْ ذهب معها لهذا الغرض، فإن نصف ساعة كافية لتجعله يملُّ من السوق ومن المحلات ومن المارة، حتى إنه يصبح عصبي المزاج، فيبتدع حجة ليطلب العودة إلى البيت.
5 – أعتقد بأننا في حاجة للحديث عن علاقتنا الزوجية!
تقول الدراسة إن كثيرًا من الأزواج يتهربون من الحديث مع زوجاتهم عن حال العلاقة الزوجية، لأن ذلك من شأنه أن يضعهم في موقف حرج، أو يجبرهم على الاعتراف أو البوح بشيء يُخيب آمال الزوجة، ويجعلها تندم على الساعة التي فتحت فيها الحديث معه عن العلاقة الزوجية.
7 – تعالي لنشاهد معًا فيلمًا للممثل ........ !
من النادر جدًّا أن يقترح الزوج على زوجته مشاهدة فيلم لأحد الممثلين الوسيمين، وذلك بسبب غيرته منهم، واعتقاده بأن زوجته معجبة جدًّا بأحد منهم نظرًا لجماله، رغم أن المرأة لا تفكر مطلقًا بهذه الطريقة إذا كانت مع زوج تُحبه.
8 – هل تريدين أن أختار لك لون ملابسك؟
الزوج لا يهتم عادة بما تختاره زوجته من ملابس أو ألوان، فهو لا يُبدي رأيه فيما ستشتريه الزوجة لنفسها، ولكنه في نفس الوقت يحب أن تشتري له زوجته قميصًا جميلًا، أو ربطة عنق أنيقة من دون أن يطلب منها.
9 – هل تشعرين بالصداع في رأسك؟ دعيني أحضر لكِ الدواء!
أكدت الدراسة أن الزوجة لا تسمع مثل هذه الجمل الرومانسية من زوجها، فهو لا يهتم إنْ كانت زوجته تشعر بالصداع، لأنه يعتقد بأن تلك هي حجتها للتهرب منه، وبدلا من الاهتمام بها فهو يغضب ويتعصب ويحتج.
10 – أنا لا أعرف الطريق، دعينا نُوقفْ السيارة؛ ونسأل أحدًا!
الرجل لا يُظهر لزوجته أنه لا يعرف الطريق إلى عنوان ما، ويلف ويدور بالسيارة، أو مشيًا على الأقدام لساعات، لأنه يحب أن لا يسأل أحدًا عن العنوان الذي يجهله، هذا شيء معروف في كثير من البلدان، بحسب الدراسة، وهناك مزاح كثير حوله، فالرجل يفضل أن يضيِّع ساعات ولا يسأل أحدًا، فكيف يسأل وهو الذي يعرف المدينة شبرًا شبرًا؟
11 – دعيني أحملْ محفظتك إلى حين انتهائك من تجربة فستان في محل!
هذه من الجمل التي يصعب على الزوج قولها لزوجته، لأن حمل محفظة امرأة هو انتقاص لهيبته ورجولته أمام الآخرين.
12 – هل قصصْت شعرك اليوم؟ يا لها من تسريحة جميلة!
تشكو الزوجة في كثير من الأحيان من عدم ملاحظة زوجها لتغييرات تُجريها على نفسها لتبدو جميلة له، مثل قص الشعر أو اختيار تسريحة جديدة للشعر، حتى أنها تسأله أحيانًا إنْ كان قد لاحظ شيئًا جديدًا عليها أو في مظهرها.
13 – هذه الليلة أريد أن آخذكِ إلى مطعم جميل لتناول عشاءٍ رومانسيٍّ!
هذه الجملة محذوفة من قاموس كثير من الأزواج، والزوجة عادة هي التي تطلب الذهاب إلى مكان جميل لتناول عشاء رومانسي على أنغام موسيقى رومانسية، وتبادُل أحاديث خاصة.
هكذا تغيرينه..
هيفاء الدريعي، مدربة الحياة، معتمدة ومستشارة في تطوير الذات والتنمية البشرية، في الرياض، تنصح الزوجات لحث الأزواج على قول هذه الجمل بالتالي:
1 -أبذلي العطاء اللا محدود لأسرتكِ، ولأبنائكِ، وأشعري زوجك أنكِ تعملين من أجله ومن أجل أبنائه، فيبادر بالمساعدة.
2 - الاحترام والتقدير يولِّد المحبة، احترمي لحظات انشغاله، ولحظات تعبه وتفكيره، وكوني أنثى حقيقية، وابعدي أمور عملكِ أو أي شيء يشغلكِ.
3 - كوني هادئة، واستخدمي التواصل غير اللفظي بالصمت، اجعليه يقرأ حالتكِ بمجرد النظر إليكِ.
4 - لا تبدي النصيحة وقدّري مواقفه، وتعلمي الدعم في المواقف، كأن تستخدمي الكلمات السحرية فتقولي له: إنها ليست غلطتك.
5 - أحبي نفسكِ ودلليها، واعتني بذاتكِ وما يميّز شخصيتكِ بدرجة تجعلكِ ترضين عنها، وتقتنعين بها، فقناعتكِ تُقنع زوجكِ بكِ.
6 - استخدمي التنظيم والتخصيص في أوقات البيت، فهذا يجعل الرجل يلتزم تلقائيًّا بمتطلبات المواقف التي تُحتمها.
7 - اهتمي بشخصيتكِ وتطوير ذاتكِ، وكوني مميّزة ومتجددة.
8 – حافظي على تفوق أبنائكِ فهذا يجعله يبذل العطاء والمشاركة.
9 - استخدمي علم طاقة الألوان والمكان، فهو لون التعبير عن الذات، كأنْ تقومي بوضع شمعة باللون الأزرق الفاتح بينكِ وبينه، أو تقومي بلف ربطة العنق باللون الأزرق الفاتح، أو تنتقي ملابسكِ في المنزل بهذا اللون، فموجات الأزرق الفاتح تعطي رغبة في الانطلاق بالكلام، وحبًّا في التعبير عن الذات.
10 - ضعي وجبة عشاء أو حضِّري وجبة خفيفة في غرفة مشاهدة التلفاز، واجعلي الإضاءة هادئة، تبثُّ الشعورَ بالراحة والانسجام في أثناء مشاهدة فيلم.
خلُصت الدراسة إلى أن 90 % من الزوجات اللواتي تم سؤالهن عن الدراسة، وافقن على ما ورد فيها، لكنهن قلن إنهن قد تعودن على ذلك إدراكًا منهن لاختلاف طبيعة الرجل عن المرأة، وإنْ لم يكن مثل هذا الإدراك موجودًا لدى المرأة، لما وجدنا امرأة أو رجلًا في عش الزوجية.
.
.
.
.
منـ...ــقــ...ــول ^_^
اختكمـ/بســمـة الـعـز
احتــــرااامـــي لــــكــمـ ,,,
المفضلات