المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي البيرق
أهلاً .. لوليتا ..
دائماً .. تستفزني .. كتاباتك .. لمجراتها ..
بالموافقة .. والرفض ..
.
واهلا براعى البيرق
واستفزاز ايا كان موافقا او رافضا فهو غاية فخرى وسرورى
ذكرتِ الأيام .. والضربات ..
والأيام هي هكذا .. فمن تلقى ضربتها .. لم يقدرها حق قدرها
وإلا فالشمس .. تجلب نور الحياة .. وتـُتقى .. وألم والحزن .. يجلوه الفرح ..
اجل كلامك صحيح فكل شئ قد لا نشعر بقيمته او وجوده الا بضده ونقيضه
او ...بفقده
وكم من واقع معاش .. كان بدايته حلم ..
فلنتعلم نحيل الحلم الى واقع .. حتى نصرم أشواك المحال ..
نتعلم نعم ..ولكن ما اذا احالت الضربات دون التحقيق وحولت الحلم الى كابوس وربما عاقبتك على انك تحلم من الاساس وحرمتك حق الحلم او طالبتك ان تكتفى ان تعيش هكذا فقط عند خط الحياة الادنى
عندها صارت الاشواك خناجر تمزق جسد الحلم وجسدك
.
والضربات .. لها ما يتقيها .. والتوازن بالوزن يتزن ..
والريح .. تجلوها رياح .. والباب كاسره مكسور .. والإعصار مآله إلا زوال ..
وقيل / الخير في أطراف العجاج ..
اذاً لاتقاء الضربات ولعدم فقد الاتزان وهزيمة الريح بريح مثلها
ما المطلوب والمفترض اتباعه؟؟!!
.
والحياة كما ذكرتِ مليئة بالوجه .. إلا أن الوجه هي الوجه ..
ويوم تراها تتلون .. فاسأل العين عن ذلك .. لتنبئك بأنها لم ترى إلا ما أرها القلب .. فهو الذي يرى .. إذاً فاسأل القلب ..
لما ترى تلوناً .. والوجوه هي الوجوه ..
ولو كان قائل لقال لك سأجعل ..
عين الرضا عن كل عيب كليلة .. وعين السخط تبدي المساوئ ..
وفقاً لما أحب .. وأرى ..
فأين الحقيقة هنا .. وما حقيقة التلوين ..
والوجوه هي الوجوه ..
كما مرآة الحب عمياء
مثلا فلا ترى عيوب محبيها
والعكس صحيح
لا الحقيقة هنا تختلف
فلا النظر اليها من عين الرضا ولا عين السخط
وانما لاستطاعة البقاء والتواصل والوصول الى الشاطئ من خلال بحر الحياة المتلاطم تتخذ سبل نجاة ووسائل مختلفه وهى هنا الوجوه
ذاك الحمل الذى شحذ اظلافه لتصير مخالب ليستطيع العيش وسط الذئاب المفروضة
وجه اخر غير وجه الحمل غير انه هو هو نفس الحمل
.
وهو كذلك .. كما ذكرتِ .. الأسئلة كثيره ..
ولكن .. عند ذي فكر ..
ويوم تنتهي .. فهي إعلان .. بأن الفكر .. لا يفكر ..
وطالما بقى الانسان على قيد الحياة لابد له ان يفكر والا يكون بالميت
.
والوقف قبل الاتجاه .. لازم .. فمن يسير على غير هدى .. تاه ..
نعم فكلٍ لابد له من اتخاذ خط ودرب واتجاه المهم ان يجيد التحديد وقبلها فهم الهدف الذى يريد
والضربات .. يتعلم منها ذو اللب ..
لما .. وكيف .. ثم ماذا بعد .. حينها سيسهل الجواب ..
والظروف .. ليس لها إرادة .. والإرادة لمن هي له الظروف ..
فلا هي التي ترتضي .. ولا هي التي تسخط ..
وهذا اجابة السؤال
احسنت الجواب
...
تقبليها .. شذرات .. من شذراتك ..
المفضلات