لكن اذا كان فوزه بالدنيا !
ما هو حال المستسلمين وما هي ردة فعلهم؟
كيف لهم ان يستقبلوا هذا الانتصار ... لا اشك انهم سيفرحون ولكنني اطمح
الي لكثر من ذلك وان تتبدل دعواتهم السابقة وتتحد مع دعوات اهل المقاومه والقتال ..
ربما هناك من بيننا قوم قد تفوت عليهم ثمرة النجاح والعزة التي ارتدتها ارض غزه
بالطبع لن اقول ( انتصار) حتي لايقال ان فيه لمبالغة اوحسب تصنيف (الناقدين ) من قوم المستسلمين
ولكنني سوف اقول (نجاح) و(عزة)
لم ترضخ غزة ولم تطلب الاستسلام رغم اشلاء الشهداء , التي كانت كالوجبات
اليوميه تحملها اكتاف الصامدين لتشييعهم ..
كانت البساله والقوة تكمن بالصبر وهي من اشد واجبات الجهاد .
وما فائدة سيف بيد جازعين !
اذا لم يملك القوه والصبر علي المحن والشدائد ؟
كانوا صابرين بلا سيف ولا بندقية ..
وما هي حصيلت ذلك الصبر ؟
هل هو لطم علي الخدود والنحيب علي الاطلال , كما يظن المستسلمون !
بالطبع لا ..
بعد ما عجزت الاله الوحشية والخبيثه من قتل وهدم ارض غزة , وبعد ما طفح
كيل حقدها الدفين وياسوا من هزيمة الاحرار ..
طلبوا هم وقف غزوهم ..
اذا القوه الصهيونية التي يقال عنها رابع اعتي قوة بالعالم .لم تستطع
ان تجبر المقاومين علي الاستسلام او الرضوخ لشروطهم ..
ولم تستطيع ان تفرض عليهم اي شيء ..
بالحقيقة ان ..
الصهاينه لم يتخذوا قرار الحرب الا بعد ما تجرعت مرارة الضرب من المقاومين الفلسطينين
وشدة حماسهم ..
وهذا القرار عندما اتخذه الصهاينه كانوا بظنهم ان اعلام المستسلمين واعلام الاعداء
كفيله ان تؤنب ضمير المقاومين لكي يقال انهم هم المتسببين بقتل الاطفال والنساء !
لم يكتفي المستسلمين للحرب الاعلاميه , فكانت انفاق غزة مغلقه بوجه المصابين
وكانت قرارت فتحه تأتي من أوامر عليا ..
أي انهم ساعدوا العدو لتنفيذ خطته وتسهيلها !!!
كذلك لم يفلحوا بثني عزيمتهم ..
الان ..
العدو الصهيوني يطالب بهدنه ..
ورجال غزة ,,, يشرطون عليهم قبولها ..
اقول :
لو كان حال نهاية الحرب كما تمني المستسلمين .والرضوخ للشروط الصهيونية
لربما كان حال العرب الان كلهم مهزومين ..
لكن غزة رفعت رؤوس العرب رغم قلة رجالها وعدتها وانقسام العرب حول تأيدها
الف تحيه لشهداء غزة ومثلها للباقون ع ترابها الزكي ..
* اجمل تحيه للقلم الذهبي
اخوي محمد الشمري حضورك وتعليقك شرف لكل كلمه بمضايفنا
المفضلات