عندما تجبرك الظروف أحيانا ...
والظروف هنا لا أقصد بها شرا فقد يكون المانع خير
أقول عندما تجبرك الظروف على الغياب عن معشوقتك ...
التي اعتدت أن تجالسها وتسامرها ....
وتحكي إليها ...
وتسمع منها ....
وتلاطفها ... وتعنفها أحيانا ...
وتغضب منها ... وتغضبها .... وتتغلى عليها ... وتصالحها ...
فانك ... بعد هذا كله ...
تنتظر انتهاء ذلك المانع حتى تعود إلى أحضان معشوقتك ..
وتطلق .. لأصابعك العنان ... لتتجول في أرجاء معشوقتك ...
وتطير من الفرح ...
بأجنحة السعادة ... فوق أرض الأمل ... لتقطف من كل بستان زهرة .. ومن كل حديقة وردة ..
لتجمع أجمل باقة .. تقدمها لمن ينتظر عودتك ..
لا أحتاج ... إلى ريد بل ... حتى يعطيني جوااااااااااااااانح ...
كل ما أحتاجه ... فقط ... كيبورد ... وشاشة ... وكمبيوتر ... يمشي الحال
وعندها ...
تأكدوا أن كل ما سبق ...
راح .... يعطيني ... جوااااااااااااااااااااانح ...
المفضلات