ܓܨミ [ . ◦● هشآشة العظآمـ وكيفية تشخيصهآ ◦. ● ] ミ ܓܨ
ماهي هشاشة العظام؟
هي مرض صامت يصيب العظم فيجعلها هشة سهلة الكسر، سببه النقص في كمية النسيج العصبي ينشأ على مدى عدة سنوات إذ تصبح العظام تدريجياً أقل صلابة وأكثر هشاشة وأول أعراضه هو حدوث الكسر.
المرض عادة يصيب الكبار من الرجال والنساء ويكثر عند النساء وقد ينتج عنه الإعاقة الحركية وإنحناء الظهر وقصر القامة.
ما هي العظام الأكثر عرضة للكسر؟
1) الرسغ.
2) الورك.
3) فقرات الظهر.
كيف تحدث هشاشة العظام؟
تنمو العظام تدريجياً من الطفولة حتى بلوغ سن (25-32) سنة بعدها تبدأ العظام بفقدان المعادن الضرورية مثل الكالسيوم وتتناقص الكتلة العظيمة تدريجياً ويحدث هذا التناقض بشكل أسرع عند النساء منه عند الرجال خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية بسبب عدة عوامل أهمها فقدان الهرمون الأنثوي (الاستروجين).
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام؟
1) عوامل تتعلق بالمرض:-
* وجود تاريخ لمرض هشاشة العظم في العائلة.
* تقدم العمر.
* أن يكون الجنس أنثى.
* انقطاع الطمث (الدورة الشهرية) في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين.
* الحمل أكثر من 3 مرات على التوالي.
* النحافة أو البنية الرقيقة.
2) عوامل تتعلق بنمط الحياة:-
* قلة تناول الكالسيوم (أقل من جرام واحد يومياً) وفيتامين د.
* عدم ممارسة الرياضة.
* التدخين ومخالطة المدخنين و شرب الكحول.
* الإفراط في تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
* تناول الأطعمة الغنية بالألياف بكميات كبيرة.
* انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس.
* قلة الحركة وعدم القيام بأي نشاط جسدي كالمشي.
3) عوامل لأسباب مرضية أو تناول بعض الأدوية:-
* أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص.
* الفشل الكلوي المزمن.
* زيادة نشاط الغدة الدرقية.
* تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون وأدوية الصرع ومميعات الدم.
كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟
1) التشخيص بالصور الشعاعية والفحوص المخبرية.
2) التشخيص بواسطة جهاز (قياس كثافة العظام).
3) التشخيص بواسطة الموجات فوق الصوتية وصور الرنين المغناطيسي.
ما هي طرق الوقاية من هشاشة العظام؟
1) تناول كمية كافية من الكالسيوم في الطعام كالحليب ومشتقاته والسمك والسبانخ والبصل.
2) تناول الأغذية الغنية بفيتامين (د) التي تساعد على امتصاص الكالسيوم مثل السردين، صفار البيض، والتعرض المعتدل لأشعة الشمس.
3) ممارسة التمارين الرياضية أو المشي بشكل منتظم مدة نصف ساعة في اليوم على الأقل.
4) التوقف عن التدخين وعدم مخالطة المدخنين.
5) عدم الإكثار من تناول المشروبات الغازية والمنبهات كالقهوة والشاي إذ أنها تزيد من نسبة الكالسيوم المفقود عن طريق البول
تشكل كسور الوركProximal femur(hip) حوالي 20% من مجمل الكسور الناشئة عن وهن العظم وهذه الإصابة هي الأشد إيذاء من بقية الكسور الناشئة عن وهن العظم وهي مسئولة عن الحصة الأكبر المنفقة من المصادر المالية للرعاية الصحية إن نسبة الوفيات بعد عام من الاصابة بكسر الورك تعادل الخمس تقربياً كما ان ثلثي المصابين بكسر الورك لا يصلون إلى تمام العافية أبداً إن التدخل الجراحي المبكر لعلاج كسور الورك يترافق بنتائج أحسن وانخفاض في المراضة morbidity بعد العمل الجراحي.
إن التدبير العظمي للكسور الحادة الناشئة عن وهن العظم فيه عدة مسائل هامة جداً ومن أهمها:
إزالة الفهم الخاطئ بأن العلاج الوحيد المطلوب هو معالجة هو تدبير الكسر الحاد .
إن التدبير العلاجي في الفترة التالية للكسر يجب أن يشمل علاج يقي من تجلط الدم ( سواءاً المكانيكي أو الدوائي ) في المرضى ذوي الإسعاف المتأخر
ويجب تجنب استخدام المواد التي تعيق جبر العظم المكسور (كالنيكوتين والكورتيزون )
العناية بإعطاء راتب حريرات داعم بشكل دوري
وأخيراً : نظراً لأن أقل من 5% من المرضى المصابين بالكسور الناتجة عن الوهن العظم يعودون للتقييم و العلاج الطبي فإن التدخل الطبي المكثف للتشخيص والعلاج لهذه الفئة من السكان يعطينا فرصة لمنع حدوث كسور تالية ويتوجب على الأطباء الذين يعالجون الكسور الحادة المباشرة بتقييم وضع المريض من ناحية وهن العظم و مباشرة ببرنامج علاجه إذا كان هذا يناسبه او تحويل المريض لجهة تقيم درجة وهن العظم عنده العناية بالتمريض في مأوى المسنين نظراً لأنهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة فأكثرهم لديه كثافة عظمية منخفضة كما تنتشر عندهم عوامل الخطورة الأخرى المؤهبة لحدوث الكسر بما فيها :
* تقدم السن
* الوظيفة البدنية الواهنة
* القوة العضلية المنخفضة
* إدراك المحيط الناقص
* تغذية سيئة
* استخدام عدة أدوية عادة
و دمتم بود
المفضلات