مدخل : (
يمَرَّ الـوَقَّت يَسَّرَقــنا بَلا ذِكْرَى ولا طـــارِيّ
هَمَّوم الدُنْيا تشَغَلَنا وتأَخَذَنا وتوُدِّيّنا
في هذا الليله (ليله الجمعه) الساعه الثالثه تقريبا
هدوء في المنزل
توجهت للمكتب فهو اسعد مكان لي بل هو الخلوة في النفس
وقفت افكر هل ابحر في عالم النت
ام
اكمل كتاب كنت اقراءه ليله البارحه
ام
ارتب اوراقي الخاصه في عملي
احترت ،،، فهمست لنفسي ماذا تريدين ...!
قالت اريد ان تقرائين..... وسكتت
قلت :اطلبي ونا لك طائعه
قالت :افتحي دولابك الخاص المقفل وبعثري مافيه
قلت: نفسي يرهقها الحنين لما في وسط السطور
قالت : انا آمرتك وانتي عليك التنفيذ
وافتح الدولاب السحري مكتوب علية(recollectio )
وابحر في تلك الاوراق
اوراق وقصاصات ومذكرات نعم انه دولاب الذكريات
فانا من عام 1405 وانا اكتب اي ذكرياتي وبعد بلوغي 15 اصبحت مذكرات يوميه تقريبا
اوراق وحبر وقلم رصاص هنا ..
مليئة بالخبايا ..
آهات ..
آلام ..
جِراحات ..
مرسومة في هذا الاوراق ..
أشياء لا يمكنك نسيانها ..
أفراح ..
أحزان ..
ضحات ..
دمعات ..
كلها رسمت ..
فتارة تتمتلى عيوني بدموع وتارة اضحك وبصوت عالي
فذكريات الأيام السعيدة تزيدنا سعادة، وتجعلنا نعيش تلك الأيام من جديد، ونتأمل في وجهها المليح، ونستحضر من التفاصيل الصغيرة ما رأيناه عابرين، ونحصل على كنز جديد نستطيع الآن في وحدتنا والتفكير في قيمته، والاحساس بالابتهاج لأننا عشنا تلك الأيام، وصنعنا تلك الأحداث..
... ذكرياتي السعيدهـ
19/8/1418هـ قدوم ابني الاول
1/4/1420هـ اقام والدي حفله كبيره بمناسبه تخرجي من الكليه
27/11/ 1429 قلب غالي جديد لحياتي
الكثير.. الكثير
وهناك ذكرى تثير الآلام أكثر مما يثير المسرات، باعتبار ذلك ماض تولى، والجواب أن كل لذَّة في الحياة مصحوبة ببعض الألم
.. ذكريات الحزينه
3/2/1414هـ رفض الوالده دخولي قسم علمي لاني اريد الطب
12/12/1427 وبالتحديد 1/1/2007 م رحيل الغالي
:
:
صور لبعض المحتويات من دولاب الذكريات
لبعض دفاتري القديمه >> ايام الابتدائي
القليل من الاوراق المتفرقه وقد تاثرت من الزمن
كتابتي اليوم >> ماكتبت الا حاجه بسيطه عشان التصوير
:
:
:
ياليت الايام ترجع بحلواتها ومرارتها
اخوتي اخواتي
هل تكتب وتكتبين ذكريات..!
ومارايكم في من يكتب الذكريات ؟ ولماذا؟
مخرج: (
وفِجّأة يرَجَّع آلَمَاضٍي ويقَطَعَ حَبِلَ أفَكَّارِيّ
يذَكَرَني سوالٍٍفَنّا وَجَمَعتُنّا وَلِيَالَيِّنا
المفضلات