*لولـــى ــتا*

[لوليتا]

*
*

وهكذا تتهافت الحروف والوجوه الباسمة
على اماكن قد هجروها ونبذوها مكانا قصيا من اهتمامتهم
اما لكراهية شخصية لولاتها او لضعف في الامكانية
فقط لوجود بعض وجوة تمت اليهم بصلة
بلا ادنى احساس بمسؤولية او محاولة الموضوعية


،’
’،

حتى الكتابة بها وساطة
فليس الحرف الجيد هو ما يرتقي بصاحبه
لكنها المعارف والاصحاب والشلل ما تعطيها قيمة وقدرا


عجبي


*
*

[لوليتا]

*
*

ايا وطن خُلق بداخلي
كطفل نبت في رحم امه
ولا تريده ان يخرج منها
خشية ان يصرخ او يتألم
لكنك يا وطن مني
آن لك ان ترى النور
آن لك ان تحيا مهما حاولوا ان يغتالوك
ومهما جرحتك قسوتهم
ومزقتك اطماعهم
ستبقى يا وطني الى الابد الاكرم
وسيزهر اللوتس من جديد
وسينبت الفجر على بوابات مستقبلك
وستمتد الايادي الوفية لتحتضنك كأجمل وليد


*
*

[لوليتا]

*
*

سيأتي اليوم
الذي نستعيد فيه الذكريات
لا لأن نبكي عليها
لكن لنحمد الله انها مج ـرد ذكريات


*
*

[لوليتا]

*
*

و
كأننا نسعى دائما وراء السراب
فلا نحن نصل ولا الطريق ينتهي


*
*

[لوليتا]

*
*

هكذا تمتطي الاحزان كواهلنا
وتمسك بمقود ارواحنا
وتصهل بآهاتنا
فلا تترك لنا فرصة لاختلاجة او فسحة للفرار
بضاعتنا من الحزن ليست رائجة
فمن يشتري الحزن منا بلا ثمن .. من؟؟



*
*

[لوليتا]

*
*

هو النور
النور القاطن فوق السماء
هذا الذي لا نراه في عتمة اليأس ووسط رمادية الحزن
هو وحدة وامنية الوصول و التماس البقاء قربه
ما يجعل للامل مساحة مملوكة وليس مؤجرة بقلوبنا

*
*

[لوليتا]

*
*

دائما ما نتعاطف مع النار
بل وندافع عنها ونبلغها درجة الكمال
وقدرتها على زرع الطهر في الاعماق
لكن حين تقترب منا وتبدا بإشعال طرف ردائنا
نُطفئها بكل قوة اتانا بها الله حتى لا تنتشر في هشيم افكارنا
وتُنهي على سنين بنيناها وايام حلمنا بها


*
*

[لوليتا]

*
*



من طلب الامل من بائعين الموت
كمن تلمس الدفء في جيوب البرد
بعد ان اعلنت الشمس العصيان
لا امان في حضن الارض

*
*

[لوليتا]

*
*

يوما ما

سيطوينا الغياب


*
*

[لوليتا]

*
*

وستبحث يا رفيق
عن قيمة فيمن حولك
ولن تجد لا رفيق
ولاصديق
ولا قيمة
و لن ترى اعينك الا
خواء


*
*