(لما تقاربت سن النبي صلى الله عليه وسلم
من الاربعين حبب إليه الخلاء فكان يذهب إلى غار
حراء في جبل النور فيقيم فيه شهر رمضان ويقضى وقته هناك
بالعبادة والتفكر فيما حوله وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد
الشرك المهلهلة وتصوراتها الواهية ,,,,,,,
أول ما بدئ الوحي على المصطفى كان بالرؤيا الصالحة
حتى جاؤه الحق من جبريل عليه السلام وقال له :
(( أقرأ : ما أنا بقارئ ...... الحديث المعروف ))
فرجع إلى زوجه الرؤوم خديجة - رضي الله عنها -
فقال : ( زملوني , زملوني ) فانطلقت خديجة حتى أتت
ورقة بن نوفل ابن عم خديجة فقالت له اسمع من ابن اخيك
فقال له ورقة : (( هذا الناموس الذي نزله الله على موسى
يا ليتني فيها جَذعَاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك
فقال الرسول : أو مخرجي هم
قال : نعم , لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي
و إن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزرا ً) *.....
المفضلات