[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
سبحان الله
والحمد لله
ولا اله الا الله
والله اكبر
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
% افضل الكنـوز %
سبحان الله وبحمده سبحانالله العظيم
أنشرها.. فانك لا تعلم متى وأين تموت..
فتجدها لك إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامة
الكنز الأول:اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة)
الراوي: عبادة بن الصامت - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6026
الكنز الثاني: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم)
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4572
الكنز الثالث:قراءة ما تيسر من القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قرأحرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {الم} حرف و لكن: الف حرف، و لام حرف، و ميم حرف)
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6469
الكنز الرابع : قول الحمد لله
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الطهور شطرالإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقةبرهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه،فمعتقها أو موبقها).
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3957
الكنز الخامس:سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء..الحديث
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي: (بأي شيء تحرك شفيتك ياأبا أمامة؟) فقلت أذكر الله يارسول الله، فقال: (ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار و النهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملأ ماخلق، سبحان الله عدد ما في الأرض و السماء، سبحان الله ملأ ما في السماء و الأرض، سبحان الله ملأ ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، و سبحان الله ملأ كل شيء، و تقول: الحمد الله، مثل ذلك).
الراوي: أبو أمامةالباهلي - خلاصة الدرجة: إسناده حسن رجالهثقات - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2578
الكنز السادس :لاحول ولا قوة الابالله
عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنةقلت بلى يا رسول الله قال قل لا حول ولا قوة إلا بالله ).
الراوي: أبو موسى - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3097
الكنز السابع : سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: (ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟) قالت نعم. قال صلى الله عليه وآله وسلم: (لقد قلت بعدكأربع كلمات، ثلاث مرات، لووزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله و بحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه،وزنة عرشه، و مداد كلماته).
الراوي: جويرية بنت الحارث - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5139
الكنز الثامن:سبحان الله وبحمده 100 مرة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قالسبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
الراوي: أبوهريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابنماجه - الصفحة أو الرقم: 3089
الكنز التاسع:لا إله إلا الله وحده لا شريك له 10 مرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده، لاشريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ كان له عدل رقبة من ولدإسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان فيحرز من الشيطان حتى يمسي. وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حين يصبح).
الراوي : أبو عياش الزرقي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5077
الكنز العاشر:اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من صلى علي واحدة ، صلى الله عليه بها عشر صلوات ، و حط عنه عشر خطيئات ، و رفع له عشر درجات)
[/align][/cell][/table1][/align]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّا وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214)
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
2- التوبة النصوحة
التوبة النصوحة هي الخلاص لما أنت فيه من إرتكابك للذنوب والمعاصي ولكن
التوبة النصوحة لها أربعة أركان :-
الركن الأول : البعد عن الذنب فوراً والإقلاع عنه.
الركن الثاني : الندم علي إقتراف هذه الذنوب بشدة والإحساس بأنك كنت
تعصي الله من جراء إقترافك لهذه الذنوب والحسرة علي ما فعلته لأن النفس
التي تشعر بالندم والحسرة هي النفس اللوامة التي أقسم الله بها تعالي في
كتابه فكن ممن يتصفون بهذه النفس.
الركن الثالث : العزم علي عدم الرجوع إليها مرة أخري.
الركن الرابع : إذا كان الذنب يتعلق بأحد من الناس فلابد أن تعمل مجتهداً علي
رد الحقوق لأصحابها إن إستطعت.
والله عز وجل يقول في كتابه الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً
نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ" (سورة التحريم) هل رأيت جزاء التائبين إلي الله ولكن الذي تاب إلي الله
توبة نصوحة لا رجوع فيها إلي مستنقع الذنوب الذي كان فيه من قبل وأيضاً
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ
لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" (سورة الفرقان) هل رأيت أن الذي يتوب
إلي الله ويقبل عليه ويلجأ إليه يبدل الله سيئاتهم حسنات هل رأيت فضل الله
علينا وكرم الله جل في علاه علي عباده الذي يعصونه ثم يبادرون بالتوبة إليه
واعلم أن الله يفرح بتوبة عبدة المؤمن أشد من الذي يفرح يإيجاد راحلته التي
بها طعامه وشرابه وهذ ما أخبرنا به النبي صلي الله عليه وسلم ففي صحيح
مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين
يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه
وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ،
فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح :
اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح " فهل تري كيف أن رجل
انفلتت منه راحلته وعليها طعامه وشرابه فكيف سوف يكون إحساسه بالفرح
عندما يجد راحلته فالله عز وجل أشد فرحاً من هذا الذي وجد راحلته بعد أن
ذهبت عنه فهل تري يا أخي أو يا أختي أن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن وهو
الغني عن العالمين فلو أنك عصيته ما نقص عصيانك وفجورك في ملك الله شيئا
ولو أصبحت أتقي رجل علي وجه الأرض ما زاد تقاك في ملك الله شيئا ولكن
الله عز وجل أرحم بعباده من رحمة الأم بولدها وقال أحد الصالحين " اللهم إنك
تعلم أن أمي أرحم الناس بي وأنا أعلم أنك أرحم بي من أمي وأمي لا ترضي
لي الهلاك أفترضاه لي وأنت أرحم الراحمين " فهل تري يا أخي أن الله أرحم
بعباده من رحمة الأم بولدها وأنا أذكر كل هذا حتي تقبل علي الله وتتوب إليه
وحتي لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله فروي الترمذي في صحيحه بإسناد
حسن من حديث أنس بن مالك أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " يا ابن أدم
إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك علي ما كان منك ولا أبالي يا ابن أدم لو
بلغت ذنوبك عنان السماء ثم إستغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن أدم لو أنك
أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفره "
فهل رأيت رحمة الله أنها وسعت كل شيئ وأنا قمت بكتابة كلمات تخص هذا
الشأن فتأمل معي هذه الكلمات :
نسيت الموت والموت لن ينساني
أدعو الله بالعفو والغفراني
سفري بعيد وزادي لن يكفيني
وذنوبي مثل الجبال الرواسي
أدعو الله ولا أسئم من دعائي
وأرجوه بالتجاوز عن سيئاتي
فرحمة ربي وسعت كل شيئ
وذنوبي هذه كلها شيئ
فهل رأيت أن ذنوبك إذا بلغت عنان السماء فهي شيئ ورحمة الله وسعت كل
شيئ فلا تحزن علي ما فاتك وإرجع وتب إلي الله ففي صحيح مسلم من
حديث أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال
" إن الله تعالي يبسط يديه بالليل ليتوب مسيئ النهار ويبسط يديه بالنهار ليتوب
مسيئ الليل حتي تطلع الشمس من مغربها " فهل رأيت رحمة الله وكل هذا
لتحفيز العبد علي التوبة إلي الله في كل وقت
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
العمل علي زيادة الإيمان
العمل علي زيادة الإيمان من أهم العوامل المؤثرة في ثبيت الإيمان وعدم زعزته وفي سنن ابن
ماجه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن
يقول اللهم ثبت قلبي على دينك فقال رجل يا رسول الله تخاف علينا وقد آمنا بك وصدقناك بما
جئت به فقال إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها وأشار الأعمش بإصبعيه "
فهل رأيت أن النبي صلي الله عليه وسلم صاحب أتقي القلوب وأفضلها كان يقول اللهم ثبت قلبي
علي دينك حتي أن هناك رجل سمع هذا فوضعه داخل دائرة إستفهام وسأل الرسول كما ذُكر في
الحديث فقال النبي إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها كما يشاء وفي مسند
الإمام أحمد من حديث عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن
قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل كقلب واحد يصرف كيف يشاء ثم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك " فهذه
الأحاديث براهين علي أن قلوب العباد يصرفها الله كيفما يشاء فلابد من العمل علي زيادة الإيمان
لأن الإيمان لن يبقي كما هو فالإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ومن أسباب زيادة
الإيمان :-
1- التفكر في آيات الله الكونية وهذه له فوائد جمة في زيادة الإيمان فعندما تنظر إلي مخلوقات الله
تجد أن الله خلق كل شيئ بحكمه وبأشكال مختلفة ومتنوعة وعندما تشاهد هذا لا يسعك سوي أن
تقول سبحان الله وهذا يزيد الإيمان في القلب.
2- معرفة أسماء الله وصفاته فعندما تعرف الله بمعرفة أسمائه وصفاته تشعر بزيادة الإيمان في
قلبك لأنك كلما عرفت الله أكثر كلما إزدت خوفاً وخشية منه وبالتالي يزداد الإيمان في قلبك.
3- زيادة الطاعات لأن الطاعات ترفع من مستواك الإيماني وتجعلك ترتقي في إيمانك وكلما
إرتفعت في إيمانك وإرتقيت فيه كلما نظرت للأمور المحاطه من حولك بنظره تملؤها العمومية
والشمولية وهذا يزيد من خشيتك لله وعلي إثر هذا يزداد الإيمان في قلبك.
ومن أسباب نقصان الإيمان :-
1- الإعراض عن التفكر في آيات الله الكونية فكلما أعرض الإنسان عن التفكر في مخلوقات الله
أصبح قلبه مهجور إيمانياً لا خير فيه.
2- الإعراض عن معرفة أسماء الله وصفاته من أسباب نقصان الإيمان ومن ثم قسوة القلب فمن
أعظم أسباب قسوة القلب طول الأمد والإعراض عن معرفة أسماء الله وصفاته
3- قلة الطاعات من أسباب نقصان الإيمان لأن الطاعات إذا بدأت في الهبوط فإعلم أن هذا إنذار لك
أنك علي خطر لأن الطاعات كلما قلت كلما أصبحت ضعيف الهمة وضعيف القدرة علي الإتيان بما
يقربك من الله.
4- زيادة المعاصي هي نتيجة مترتبة علي قلة الطاعات لأنك كلما قلت الطاعات والسنن كلما
أصبحت قريب من فعل المعاصي وكلما أصبحت عرضه لجعل الشيطان عليك سبيل وهذه الأشياء
كلها أسباب في نقصان الإيمان لديك.
وروي الحاكم في مستدركه وحسنه الألباني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله
عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب
فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم " فحديث الرسول هذا دليل علي أن الإيمان يقل في القلب
وذلك ليظل العبد في جهاد مستمر مع النفس التي تكون ضعيفة أمام الشهوات وبالتحديد في زمننا
هذا وعصرنا هذا فأحد السلف الصالح قال " مازلت أجاهد نفسي أربعين سنة حتي إستقامت فبلغ
بعضهم قوله فقال طوبي له أوقد إستقامت ؟ مازلت أجاهدها ولم تستقم بعد أربعين سنة " فما بالك بنا
ونحن في عصر الشهوات والمغريات وعصر الكاسيات العاريات فلابد من إتباع بعض الطرق التي
تعيننا علي علو الهمة وتكون لنا عون في ثبات الإيمان لدينا بل والعمل علي زيادته :-
1- الدعاء من أحد الأسباب التي تعمل علي ثبات الإيمان بل وزيادته فهو سلاح عظيم ولكن لمن
يدرك هذا فمثلاً لو أنك قمت في جوف الليل وصليت لله ركعتين والناس نيام ودعوت الله وصاحب
هذا الدعاء البكاء من خشية الله لوجدت نفسك تشعر براحة لم تشعر بها من قبل وتشعر بحالة إيمانيه
مرتفعة.
2- المحافظة علي الصلوات المكتوبة في جماعة لأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر وإحترس
من التفريط بها لأنها بداية النهاية لهلاك الإنسان وواظب عليها في مواقيتها فأحب الأعمال إلي الله
الصلاة علي وقتها كما أخبرنا النبي فلا تضيع الصلاة لأنه صلة بين العبد وربه ومتي ما انقطعت
هذه الصلة ذهب كل شيئ ولم يكن لك عند الله عهد وفي صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي
صلي الله عليه وسلم قال " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " وهناك حديث أخر رواه
الترمذي في صحيحه بإسناد حسن من حديث بريده رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال
" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ".
3- المحافظة علي السنن الرواتب من أسباب ثبات الإيمان وزيادته أيضاً فكلما أحاط الإنسان نفسه
بدروع الإيمان كلما كان فرصة الشيطان في تحطيم هذه الدروع صعبه وفي صحيح مسلم من حديث
أم المؤمنين أم حبيبة رمله بنت أبي سفيان رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " ما
من عبد مسلم يصلي لله تعالي في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بني الله له بيتاً
في لجنة أو بُني له بيت في الجنة " فهذه السنن الرواتب حافظ عليها إن إستطعت ولا تفرط بها لأنك
لو فرطت بها وتركتها كلياً سوف تترك الصلوات المكتوبة في جماعة شيئاً فشيئاً فكلما هبطت همة
الإنسان كلما سلبت شيئاً منه حتي تسلب إيمانه كله بدون أن يشعر لأن الشيطان له مداخل وحيل فقد
يوسوس لك ويقول أنك تصلي الصوات في المسجد وليس من الداعي صلاة جميع السنن والرواتب
ولكن إقطع هذا الطريق علي الشيطان اللعين بالحفاظ عليها والتمسك بها ما دام الأمر في إستطاعتك.
4- قراءة القرآن من عوامل زيادة الإيمان وهذا ما قاله الله جل وعلا في كتابه الكريم " إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُونَ" (سورة الأنفال) وبالفعل قراءة القرآن لها تأثير عجيب في علاج القلوب المريضة بنقص
الإيمان فلا بد أن تجعل لك ورد كل يوم مثل جزء أو أقل ولكن لا يجب أن لا تترك يوم إلا وأن
تقرأ القرآن وإن وصل الأمر إلي نصف صفحة فقط فأحب الأعمال إلي الله أدومها وإن قل فحافظ
علي قراءة القرآن لأنها دواء لمرضي القلوب بنقصان الإيمان.
5- الصحبة الصالحة سبب من أسباب عدم الرجوع إلي بحر الذنوب والمعاصي مرة أخري ففي
الصحيحين أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " المرء مع من أحب " والصديق مرآه لصديقة فلابد
أن تجد الصديق الذي يعاونك علي البر والخير لأن الصاحب ساحب إما يسحبك لطريق الإيمان
وفعل الخيرات أو يسحبك لطريق الفسق وإرتكاب الذنوب والمعاصي فإبحث عن من يعاونوك علي
فعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلما تعرفت إلي الصالحين كلما وجدت همتك
تعلو لتلحق بركبهم وبهمتهم العالية فصاحب ذوي الهمم العالية واترك ذوي الهمم المنخفضة.
6- غض البصرمن أسباب حفظ القرآن والسنة البنوية فاعلم أن الجزاء من جنس العمل بمعني أنك
إذا جاهدت نفسك علي غض البصر في الطرقات في ما حرم الله سوف ينفعك الله ببصرك في ما
يرضيه مثل حفظ القرآن وغيره ولكن لو أطلقت العنان لبصرك سوف تجد أنك إذا حفظت شيئ
نسيته وذلك لأنك لم تحافظ علي نعمة البصر فأسلب الله جل وعلا منك ما حفظته لأن الجزاء من
جنس العمل والله عز وجل يقول في كتابه "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ
أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" (سورة النور) فغض البصر أمر من الله عز وجل ولابد
للمؤمن أن يطع الله ورسوله فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا
قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا
مُبِينًا" (سورة الأحزاب) فليس للمؤمن خيار في أمر الله وأمر رسوله فلابد من إتباع ما أمرنا الله
ورسوله وما جزاء هذا ؟ وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان فتأمل قول الله تعالي في كتابه الكريم "
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ
وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا " (سورة النساء) فهل رأيت جزاء طاعة الله ورسوله أن الله أنعم عليهم بان
يجعلهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فهل هناك جزاء أفضل من هذا فتذكر هذا يا
أخى أو يا اختي في كل أمر يُعرض عليك وتجد أنه ثقيل علي قلبك أنه أمر الله أو أمر رسوله
الكريم وجزاء تنفيذ هذا الأمر.
7- عدم إضاعة الوقت في ما لا يفيد من أسباب علو الهمة ولكن كيف هذا ؟ الوقت هو الحياه فمن
يضيع وقته في ما لا ينفع بل وإنما يضر يضيع حياته وفي صحيح البخاري من حديث ابن عباس
رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة
والفراغ " ومعني هذا أن الوقت والصحة نعمتان غافلين عنهما الناس إلا من رحم ربي فحاول
إستغلال وقتك بطلب العلم ولا تفتر في طلب العلم ففي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " ومعني
هذا أن الذي لا يريد التفقه في دينه والمحاولة عن البحث وراء هذا فضلاً علي أنه واجب علي كل
مسلم ومسلمة حتي يعلم أمور دينه لا أردا الله به خيراً وإجعل هدفك طلب العلم لإنارة الطريق لك
أولاُ ثم الاخرين ثانياً فلا تنشغل بالأخرين وتنسي نفسك ولا تفعل كالذي يذب الذباب عن غيره
ويترك العقارب تدخل من تحت ثيابه فإنشغل بنفسك وأصحلها أولاً ثم إبحث عن غيرك ولابد من
تصحيح نيتك في طلب العلم حتي لا يدخل إليها الرياء والكبر ويأتي هذا من تصحيح نيتك أنك بطلبك
للعلم وبتعليم للأخرين تبتغي وجه الله وأن تصل إلي الدرجة التي أخبرنا بها النبي عن معلمي الناس
الخير فروي الترمذي في صحيحه بإسناد حسن من حديث أبي أُمامة أنه قال ذكر لرسول الله رجل
عالم وآخر عابد فقال النبي صلي الله عليه وسلم " فضل العالم علي العابد كفضلي علي أدناكم ثم قال
إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتي النملة في جحرها وحتي الحوت ليصلون علي
معلمي الناس الخير " فهل رأيت مكانة العالم والذي يعلم الناس الخير فلا تضيع وقتك في اللهو
والعب ولكن إستغله في طلب العلم إن كنت تريد أن تكون من أصحاب هذه المكانة الخاصة التي لا
ينالها إلا ذوي الهمم العالية وفي النهاية أريد قول أن إحياء القلوب يحتاج إلي الكثير والكثير من
الشرح والتبصير إلي أسبابه ولكن أكتفيت بشرح بعض الأشياء التي قد تعينك علي إحياء قلبك نسأل
الله لي ولك إحياء قلوبنا بماء الإيمان إنه ولي ذلك والقادر عليه وإن كنت قد أخطأت فمن نفسي
ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله وحده.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أصداف عـــــلــــى شــــاطــــئ الــــــــعـــــــمـــــر
الصدفة الأولى
الحب
قد تحب إنساناً وتهبه عمرك وشبابك .. وهولا يدخر لك وقتاً وحتى لحظات ..
والحب هو كلمة ما أكثر ما نسمع الكثيرون يرددونها .. وما أقل من يعي معناها
الحب النقي الطاهر هو الذي يزرع في القلوب الحياة .. ويملؤها بهجة على مدى الأيام ..
الحب .. عطاء تضحية وإخلاص .. أمل تحدي وصمود .. هو حضور رغم الغربة ..
هو أن تضحي بكل ما تمتلك لتملك الأغلى وقد نسته الحياة من لم يُداهم قلبه الحب ..
والأروع أن تعيش هذا الإحساس..
الصدفة الثانية
' الكره'
كلمة تملأ القلوب غلاً .. وتوغل في النفوس فتقتل فيهاالإحساس المرهف ..
وهي قادرة على تحطيم كل جسور المودة والمحبة التي تربطنا بالآخرين في هذه الحياة ..
الصدفة الثالثة
' الحقد '
هي نار تأكل كل الجمال .. وتشعل اللهب في طريقها فتحرق التسامح ..
وتُلهب الرضا بقضاء الله في دواخلنا في طريقها .. هي نار مستعرة لا تهدأحتى تُفحِم الأحاسيس الجميلة .. ويَسْوَد كل العالم بنظر كل من يحمل هذه الصفة ..
الصدفة الرابعة
' العفو '
هو من شيم الأكارم .. هوخصلة رائعة لو تأصلت في أعماقنا ..
لعمت المعاني الجميلة في نفوسنا .. والتسامح في حياتنا ..
الصدفة الخامسة
' الصراحة '
قليلون الذين يتصفون بهذه الصفة .. وكأنها
قطعة عملة أثرية من أحد متاحف التاريخ ..
مع أنها الوجه الأوضح لإظهار أحاسيسنا ومشاعرنا ..
فهل يجب أن نكون صريحين بشكل كافي ..
ليستطيع من حولنا أن يفهمونا ..
الصدق و لو كان جارحاً فليس هناك أجمل منه ..
فما كان الوضوح وسط العالم القاسي ليُضيِّعنا ..
الصدفة السادسة
' الفراق '
هو توأم الوداع ..
فلا نستطيع أن نفرق بينهم .. كلاهما يحملان المعنى نفسه ..
الفراق محطة من محطات العمر .. نودع فيها من نحب ..
ونكتب على أرصفتها عبارات أليمة وحزينة ..
قد ألفناها وعرفناها وعشناها ..
فكفكف دموعك أيها القلب حين يحين الأوان للرحيل ..
ويرحل من تحبهم ويطول الأمد كثيراً ..
وتلازمك الذكريات ردحاً طويلاً ..
وتعود خيول الحب لتصهل عالياً ..
يا حمامي الزاجل بألحان الشوق أبلغ من نحبهم ..
أننا لا نرضى لهم بديلاً ..
وستظل عيوننا تبكيهم لآخر العمر ..
وربما لبعد العمر..
الصدفة السابعة
' الخيانة '
قوقعة قاتلة .. قوقعة تحمل في طياتها المرارة والقسوة ..
وما أصعب أن تأتي من أحبابنا .. وأن يخيب ظننا بهم ..
ونحن اشتريناهم وفضلناهم على العالمين..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ". أخرجه أحمد ( 3 / 238 )، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594 ).
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
سُئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما أعظم جنود الله ؟؟
قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله،
ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الهواء فوجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى ما يُقعد الإنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ،
ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ،
ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله ،
ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله
(الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
فلا تنس ذكر الله
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 13 (0 من الأعضاء و 13 زائر)
المفضلات