اسمح لي يالمشرف العام ... اليوم أبي السحالي والتماسيح يرحبون معي بجارنا مبارك حسين أبومي..
أبو مي هذا ما تعرفونه ولا أنا أعرفه ... جلده مثل جلد أخوي مرزوق بس روح أخوي أحلى... اليوم شفت مبارك يرقى قمة الجبل ويلوح لي بيديه... مبارك عيال عمه جيراني في شارع المنصور قذرين وحراميه وكل التسعة وذمتها فيهم (البعض وليس الكل بس الطابع العام كذا ) ... أبو مي شاف عيال عمه كذا وقال يا فكيك ورحل وخلاهم وجيت أنا محله ... والله يا هي جيه يا ابو فرح.... على كيفك ...
مبارك حسين ابو مي رحل من ديرته ليصير بعد أكثر من 200 سنه على قمة أكبر هرم بالعالم... وشلون راح وشلون رقاها ... وشلون خلوه هذي كلها قص تعرفها هنديه ضايعه تقولها لكم بعدين على راحتها... المهم وصل اللي ما وصل له غيره ...
يا تماسيح ويا سحالي بينما انتم تتراشقون بالصور والصفات ... بينما نحن نرسل تكسات على تكست والنجوم وشاعر المليون والمتخلف آسف اقصد المختلف كانت هناك ناس تصعد إلى القمه ومع الأسف راعي البيرق ابن فطيس لم يكن معهم ولا حبيب سعدى ... أما كيف وصل مبارك ابن عم مرزوق ولم يصل راعي البيرق فتلك حدوته تحتاج 200 سنه علشان تسمعها...
لون جلد مبارك امتزج بالثلج الأبيض على رأس القمه واستلم الخلف من السلف الرايه وسار كل منهما في طريق بشكل عادي لا بهرجه ولا هرنات بس أكيد فيه مباحث ما يبيلها كلام... كان حلما استغرق أكثر من 200 سنه تحقق أخيرا... أصبح مبارك رئيسا لآمريكا وعيال عمه بعدهم في شارع المنصور يسرقون الجوالات وإذا تبي جوالك اشتره منهم فهي الطريقه الوحيده لتسترجع صورة ورقم حبيبتك.
أنا بكره اسرائيل أقصد أمريكا كلام يغنيه شعبوله مثل قصيدة راعي البيرق بس الحقيقه ان أمريكا انتخبت أسود كافح 200 سنه علشان يصير ريس ... الرؤيا والعزيمه والجد في العمل هي أدوات النجاح واللي يقول غير كذا ياخذ مليون درهم من محمد بن زايد ...
تحياتي وعقبالكم ... ومبروك مرزوق لولد عمك...
المفضلات