[
[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
منذ ان بدأت قصة الصراع بين العرب واسرائيل كان الصراع يأخذ شكلا قوميا بعيد كل البعد عن الروح الاسلاميه وقد نجح العرب في الاستعانه بالمعجم لتوظيفه في استخراج ابرع الالفاظ لهزائمهم فمن نكبه الى نكسه بل والله انها نكسات ولكن كثرة الامساس يقلل الاحساس
الا ان هذا الدعم القومي بدأ ينحسر بعد توقيع مصر لاتفاق سلام مع اسرائيل والذي انهى حالة الحرب بين مصر واسرائيل وكانت اسرائيل اكبر الغانمين من هذا الاتفاق وكان العرب وخاصة منظمة التحرير الفلسطينيه (فتح) اكبر الخاسرين .
كيف لا ومنظمة التحرير كانت قائمه على الدعم العربي وخاصة المصري
فانتقلت بعده المنظمه الى بيروت
وقد نجحت اسرائيل بتحييد مصر عن الصراع وهي اي مصر كانت راس الجسد بالنسبه للعرب في صراعهم القومي وانفردت اسرائيل بالعرب الذين بقوا بلا أم ترعاهم
فاعلن( مناحن بيجن) رئيس وزراء اسرائيل بعد هذا الاتفاق الذي ابرمه مع مصر انه سيتوسع في زرع المستوطنات في الارض العربيه المحتله واشتدت نبرة تصريحاته عندما قال انه لن يترك اي جزء من فلسطين والجولان
وقام بضرب مفاعل تموز العراقي بعد هذا الاتفاق بثلاث سنوات واجتاح بيروت بعد الاتفاق باربع سنوات
مما اضعف دور منظمة التحرير في النضال واضطرت للرحيل من بيروت الى تونس
حاول العراق قيادة العالم العربي لكنه وقع في مخططات لم يتعامل معها بدهاء
حيث اشغل عن القضية الفلسطينيه بحرب ايران وحاول الغرب ادارة العداء بين العرب واسرائيل الى ان يكون بين العرب وايران
وكانت منظمة التحرير تؤمل في العراق امالا بعد ان ابعدت مصر عن الصراع
لكن حرب الخليج الثانيه كانت القشه التي قصمت ظهر منظمة التحرير مما جعلها تايئس من الدعم العربي وتقوم بمفاوضات من اجل التحرير ولم يحدث في تاريخ البشريه ان تحرر شعب وطرد المحتل بالمفاوضات ولكن لم يكن امامها خيار ثالث حسب توجهاتها القوميه
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
واستمر التردي العربي حتىظهرت مايسمى بمبادرة السلام العربيه والتي تنهي الصراع نهائيا مع اسرائيل دون استرداد الحقوق المغتصبه كاملة فقد اكتغت المبادره بوطن فلسطيني مقطع الاوصال جزء منه في الشرق وجزء منه في الغرب وهو مايسمى بأراضي 67م أو الضفه وغزه
رغم المحذور الشرعي من صلح دائم مع اليهود او غير اليهود فضلا عن ان اسرائيل رفضت المبادره . ولازال العرب يمدون ورقة سلامهم بلا استحياء في كل مناسبه دوليه على امل ان تقبل بها اسرائيل يوما من الايام
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
وقد رفضت احدى الحركات الوليده والمسمات حركة حماس هذه المفاوضات وكان عمرها انذاك خمس سنوات وترى الى الصراع من منظور مختلف عن سابقتها منظمة التحرير
فاستراتيجيتها اما النصر واما الشهاده كما قال مؤسسها الشيخ احمد ياسين رحمه الله
مع الاخذ بالاعتبار ظروف اي مرحله تمربها القضيه والتكيف معها وفق مرجعيات علميه
وتعتبر الحركه المطور الاساسي للنضال الفلسطيني حيث انتقلت به من الحجاره الى صواريخ قراد السوفيتيه وصواريخ b29المضاده للدباباتوالمدرعات وان كانت تفتقر لصواريخ مضاده للطائرات الا انها في تقدم مستمر حيث استطاعت الحركه من منع الجيش الاسرائيلي
من دخول غزه بريا على مدار 19 يوما حتى الان علما ان الجيش الاسرائيلي استطاع هزيمة الجيوش العربيه خلال ستة ايام فقط فيما يعرف بحرب الايام السته
ولاول مره في تاريخ القضيه الفلسطينيه تستطيع منضمه فلسطينيه من حماية الصف الاول من قادتها ومنع اسرائيل من دخول بقعه تمثل جزءا من الارض الفلسطينيهوهي غزه
تفتقر الحركه لاي دعم عربي بل على العكس يقدم العرب الدعم لاسرائيل عبر فتح الاسواق لاسرائيل وبيع بضاعتها بينما ترفض الدول العربيه استيراد السلع الفلسطينيه
كذلك بيع الغاز بأسعارتفضيليه لاسرائيل بينما يمنع عن فلسطين
ومع ذلك تبقى صامده رغم كل الظروف المحيطه بها !!
انها تعبر عن ما يدور في خلدنا من أهداف انها تسير في نفس الطريق الذي لو كنا مكانها لمشيناه.
ويتزايد الدعم الشعبي الفلسطيني والعربي والاسلامي والعالمي لهذه الحركه التي تطير قلوبنا عشقا لها
حقا انها حركه تقود امه .
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات