السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت بعض المقالات عندنا بالعام ولي راي عام لا اقصد به أحدا بعينه
قدر الله عز وجل بأن ينقسم الناس في أوقات المحن لفئات
لعل من أبرزها : اولا
فئة صابرة محتسبة مؤمنة بوعد الله ورسوله
والفئة الأخرى فئة الوهن والضعف وأتقان التثبيط بفنون
تجدهم موصوفون بعدة صفات
من امورهم انه عندهم شك بظهور الدين مهما كانت التضحيات والتجهيزات
وحالهم (( بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى أهليهم أبدا)) 0
كذلك من صفاتهم بمحن المسلمين كمحنة المجاهدين الصابرين اخواننا في غزة الأبية
أقول أن من صفاتهم الأنانية
(( قد أهمتهم انفسهم))
ثالثا التسخط على أهل الجهاد وعيبهم بتمسكهم بالمنهج والتشنيع على المجاهدين كما حصل من بعض المسلمين لجهاد الصابرين في أرض الرباط فلسطين وغزة
((اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم)
أعتراض على بطولة أهل الجهاد كما في غزة
كما في قوله تعالى
(الذين قالوا لأخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا)
سبحان الله هذا حال اللائمين اخواننا في غزة اليوم
أخيرا وبعد البيان هل في شك بصحة ما ذهب اليه أخوان لنا بالدين والعروبة من جهاد اليهود وعدم الأانتظار الى ان يموت اخر طفل في غزة بسبب الحصار والقتل المستمر!! 0
المفضلات