اخر اخبار خليجي 19(عمان تنتصر على حساب السعوديه وتخطف الكاس لاول مرة في تاريخها)

[حمـود]

افتتاح دورة كاس الخليج التاسعة عشرة



افتتحت دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم، بحضور هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة العُماني، واتسم حفل الافتتاح بالبساطة والتلقائية ولكنه عبر عن سعادة الشعب العُماني باستضافة البطولة.
وبدأ الحفل بدخول فرقة الموسيقى العسكرية التي قامت بعزف المقطوعات العسكرية ثم بدأ طابور العرض للمنتخبات المشاركة وبدأ بدخول المنتخب الإماراتي ثم تلاه منتخب البحرين ثم المنتخب العراقي ثم الكويتي ثم المنتخب السعودي ثم المنتخب القطري ثم دخل لاعبو اليمن، وكان المنتخب العُماني هو آخر الداخلين لأرض الملعب.
وعقب ذلك قام هيثم بن طارق بإلقاء كلمة رحب من خلالها بالوفود المشاركة، ثم أعلن رسمياً افتتاح البطولة، ثم جاء الدور على قائد المنتخب العُماني محمد ربيع بإلقاء قسم الدورة.
ثم اختتم الحفل المبسط بعزف بعض المقطوعات الموسيقية العسكرية.
المصدر: الجزيرة الرياضية- مسقط

[حمـود]

تعادل عمان والكويت في الافتتاح

أخفق منتخب عمان في تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية على أرضه وبين جمهوره الذي بلغ نحو 35 ألف متفرج، فسقط في فخ التعادل السلبي مع نظيره الكويتي اليوم الأحد على إستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ضمن منافسات المجموعة الأولى من دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري.
ووضع لاعبو الكويت على أعناقهم "الكوفية الفلسطينية" لدى نزولهم أرض الملعب تعبيراً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في معاناته من القصف الإسرائيلي في مدينة غزة.
وكان المنتخب العماني بعيداً كل البعد عن مستواه المعهود الذي قدمه في الدورتين السابقتين وحتى في المباريات الودية التي خاضها استعدادا للدورة الحالية، وقد تأثر على ما يبدو بالضغط الجماهيري ومطالبته بإحراز اللقب فغابت مهارات لاعبيه وتمريراتهم القصيرة على مدار الشوطين.
ويعتبر التعادل أشبه بالخسارة لمنتخب عمان الذي رفع شعاراً واحداً هو الفوز باللقب، بعد خسارته النهائي في النسختين الأخيرتين أمام قطر والإمارات على التوالي، إذ تنتظره مواجهتان صعبتان أمام العراق والبحرين.
في المقابل، تخطى "الأزرق"، صاحب الرقم القياسي بتسعة ألقاب، الآثار النفسية لتجميد نشاط الاتحاد الكويتي لفترة قبل أن يرفع عنه مؤقتاً قبل انطلاق البطولة، ولم يتأثر أيضاً بالتصريحات التي قللت من شأنه كونه لم يستعد جيداً، فصمد في الدقائق الأولى وجارى منافسه طوال الشوط الأول، ثم كان الأخطر والأكثر حصولاً على الفرص في الثاني وكاد يهز الشباك في أكثر من مناسبة.
وجاء مستوى الشوط الأول عادياً جداً باستثناء ربع الساعة الأول الذي شهد اندفاعاً للمنتخب العماني بكل خطوطه قابلها دفاع كويتي حاول دون اختبار جدي للحارس نواف الخالدي، وتراجع المستوى بشكل لافت عقب ذلك في مشهد لا يغيب كثيراً عن مباريات الافتتاح.
وتحمل الدفاع الكويتي عبئاً كبيراً في بداية المباراة حيث بان سعي أصحاب الأرض إلى تسجيل هدف مبكر فكانوا الأكثر سيطرة على الكرة ولكن من دون خطورة فعلية على مرمى الخالدي.
وكانت أولى المحاولات المباشرة على المرمى الكويتي من كرة قوية لإسماعيل العجمي في الدقيقة العاشرة، وبعدها بدقيقة وكاد المنتخب الكويتي يفاجئ منافسه بهدف السبق خلافاً للمجريات، إثر كرة متقنة من بدر المطوع إلى أحمد عجب الذي كسر مصيدة التسلل وسددها على يمين مرمى الحارس علي الحبسي.
وهبط إيقاع المباراة بعد ربع الساعة الأول فغابت المحاولات وانحصر اللعب في وسط الميدان وإن بقيت الأفضلية للعمانيين الذين اعتمدوا على التمريرات العرضية خصوصاً من الجهة اليسرى، لكن الدفاع الكويتي بقي متيقظاً لها.
وحاول العجمي مرة ثانية في الدقيقة 20 من كرة وصلته داخل المنطقة من الجهة اليسرى فسددها قريبة من المرمى، وفي الدقيقة 36 انطلق العمانيون بهجمة من الجهة اليسرى مرر على أثرها أحمد حديد كرة أمام المرمى وصلت إلى حسن ربيع الذي تابعها قوية بيسراه مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى الخالدي في أخطر محاولة منذ انطلاق المباراة.
وبدأ الشوط الثاني على إيقاع هجمة كويتية خطيرة إثر كرة من الجهة اليسرى وصلت إلى رأس أحمد عجب فتابعها ببراعة لكن علي الحبسي كان لها بالمرصاد وحولها إلى ركلة ركنية.
ورد العمانيون بفرصة هدف محقق بعد خمس دقائق إثر هجمة منسقة مرر منها أحمد مانع كرة من الجهة اليسرى أمام المرمى مباشرة حيث المتابع حسن ربيع فسددها قوية لامست القائم الأيمن لمرمى الخالدي.
وأوقف الحبسي مفعول كرة كويتية كان يمكن أن تثمر هدفاً حين وصلت كرة من هجمة مرتدة إلى احمد عجب فاخترق المنطقة وحاول إيداعها داخل الشباك لولا تصدي الحارس له، وتوالت الفرص حيث تهيأت كرة أمام هاشم صالح على حافة المنطقة فسددها باتجاه المرمى لكنها كانت ضعيفة في متناول الخالدي.
وضل أحمد عجب طريق المرمى مرة أخرى في الدقيقة 69 حين وصلته كرة على طبق من فضة على باب المرمى مباشرة لكنه أكملها قريبة من القائم الأيمن لمرمى الحبسي.
وجرب حسن ربيع حظه بكرة "أكروباتية" من حدود المنطقة علت العارضة في الدقيقة 75، وتابع عجب هوايته في إهدار الفرص فلم يحسن الاستفادة من كرة وصلته من الجهة اليمنى فتابعها عالية عن المرمى بعد دقيقة واحدة.
وحاول مدرب منتخب عمان الفرنسي كلود لوروا خطف الفوز في الدقائق الأخيرة بإجراء التعديلات التي اعتبرها مناسبة لكن الحارس نواف الخالدي أحبط خططه بتصديه ببراعة لانفراد من هاشم صالح قبل نهاية الوقت الأصلي بسبع دقائق.
شهدت الدقائق الأخيرة استحواذاً عمانياً على الكرة لكن مع محاولات عقيمة لم تغير في النتيجة، لينال كل فريق نقطة التعادل.
المصدر: وكالات

[حمـود]

بن همام يقترح إقامة كأس الخليج كل أربع سنوات




اقترح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، إقامة دورات كأس الخليج كل أربع سنوات بدلاً من سنتين، معتقداً بأن ذلك سيساهم في تطورها وزيادة شعبيتها.
وقال بن همام في مؤتمر صحفي في مسقط الأحد على هامش خليجي 19 "اقترح أن تقام دورات كأس الخليج كل 4 سنوات وليس كل سنتين"، مضيفاً "إننا ندخل عصراً مختلفاً الآن عما كانت عليه الحال عند انطلاق دورة الخليج قبل نحو أربعين عاماً، فحينها كانت المنطقة بحاجة إلى بطولات وإلى منشآت رياضية وإقامتها كل عامين كانت تساعد على ذلك لكننا اليوم تخطينا هذا الأمر".
وتابع في هذا الصدد: "اعتقد بأن إقامة البطولة كل أربع سنوات سيساهم في تطورها وزيادة شعبيتها، فاليوم دخلنا عصر الاحتراف واللاعب بات يعد في ناديه الذي بات أولى بالاستفادة من خدمته".
واعتبر بن همام أن الاتحادين الدولي والآسيوي يعترفان بدورات كأس الخليج "لكن لا يمكن لآي منهما اعتمادها ضمن روزنامته لأنها مكتظة، فبعد الدورة هناك تصفيات كأس آسيا، وهناك أيضاً منتخبات من المنطقة ما تزال تشارك في تصفيات كأس العالم، فالوقت لم يعد يسمح بإقامة الدورات الخليجية كل عامين، كما إني اعتقد بأن المنطقة تشهد إقامة بطولات كثيرة يمكن لمحبي كرة القدم الاستمتاع بها".
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن الاتحاد الدولي "يضع في روزنامته فقط البطولات القارية الكبرى"، مضيفاً: "أن عدم وضع دورات الخليج ضمن الروزنامة الدولية يلاحظ فقط في حال وجود لاعبين محترفين يمكن لأنديتهم إلا تحررهم للانضمام إلى منتخباتهم".
المصدر: وكالات

[حمـود]

سلطان بن فهد يكيل الاتهامات للاتحاد الآسيوي



اتهم الأمير سلطان بن فهد رئيس اتحاد كرة القدم السعودي، لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي بالتحامل على المنتخب السعودي في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن منتخب بلاده عانى في المباريات الأخيرة التي خاضها من ظلم شديد من قبل حكام تلك المباريات، وهو الأمر الذي انعكس بدوره على نتائجها التي لم تكن في صف السعودية.
وقال سلطان بن فهد في حديث خص به قناة الجزيرة الرياضية وموقعها الإلكتروني: "إن منتخب السعودية تعرض لظلم تحكيمي هائل في المباريات الأخيرة، وهو الأمر الذي انعكس بصورة سلبية على مسيرته في كأس العالم.. فعلى مدار أكثر من 17 سنة عمل في مجال الإدارة الرياضية لم أشاهد ظلماً تحكيمياً مثلما حدث مع منتخبنا خلال الأسابيع الأخيرة".
وأكد رئيس الاتحاد السعودي أن سوء التحكيم أدى إلى التغاضي عن ضربات جزاء لصالح منتخب بلاده، خاصة في مباراتي إيران وكوريا الجنوبية، مشيراً إلى أن "لجنة الحكام التابعة للاتحاد الآسيوي قد ظلمت المنتخب السعودي بشدة في الفترة الأخيرة سواء لعدم حسابها للحكام الذين قصروا وأخطأوا في لقاءات المنتخب السعودي أو لتعيينهم حكاماً ليسوا على المستوى المطلوب".
وتابع سلطان بن فهد تصريحاته بالقول: "إن إدارة مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الكوري الجنوبي تمت إسنادها إلى حكم سنغافوري، رغم كونها مباراة هامة في المجموعة وتحتاج إلى حكم كبير صاحب خبرات هائلة، وأنا هنا أتساءل ما هو حجم الدوري السنغافوري أو مدى أهمية مبارياته حتى تمنح هذا الحكم الخبرات المناسبة التي تؤهله ليحكم مباراة كهذه؟!".
وأعرب بن فهد عن اعتقاده بأن هناك حملة يشنها الاتحاد الآسيوي على المنتخب السعودي، إلا أنه لا يعرف أسباب وأهداف هذه الحملة، ولكنه أكد رغبته أن يكون هناك تحكيم عادل لا يفرق بين دول غرب آسيا وشرقها.
وعبر بن فهد عن استيائه الشديد من التمييز الواضح بين المنتخبات الكبرى في القارة الآسيوية التي تنتمي لشرق آسيا مثل الصين واليابان وأيضا أستراليا. وضرب رئيس الاتحاد السعودي مثلاً بما حدث في كأس آسيا للشباب التي استضافتها السعودية مؤخراً، عندما تقدمت الإمارات باحتجاج على أعمار لاعبي المنتخب اليمني إلا أنه تم رفض الاحتجاج دون مناقشته، وعندما تقدمت أستراليا باحتجاج مماثل قُبِل الاحتجاج دون أي مناقشة وتم شطب نتائج المنتخب اليمني وإبعاده من البطولة.
السركال لا توجد لديه خبرة في كرة القدم
ووجه رئيس اتحاد الكرة السعودي انتقادات شديدة للإماراتي يوسف السركال رئيس لجنة الحكام الآسيوية، مشيرا إلى أن السركال، ورغم كونه مواطن إماراتي خليجي، إلا أنه يفتقر إلى أبجديات كرة القدم، ولا يفقه شيئا عن أساسياتها، كما أنه لا يحمل من الخبرة ما يؤهله إلى تولي لجنة هامة مثل لجنة الحكام الآسيوية.

ومن جهة أخرى أثنى بن فهد على محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، مشيرا إلى أنه يكن له كل الاحترام، وأنه دعمه في السابق لأنه يمتلك قدرات إدارية كبيرة تؤهله للنجاح في هذا المنصب الهام، ولكن ما يحدث حالياً تجاه المنتخبات السعودية في مختلف الأعمار من ظلم تحكيمي يثير العديد من التساؤلات.
وردا على سؤال حول أسباب اجتماعه مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي على هامش كأس الخليج، قال سلطان بن فهد إن الاجتماع كان بغرض مناقشة كيفية النهوض بمصلحة الكرة الآسيوية، وكيفية تحسين مستوى التحكيم الآسيوي.
وعن بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي ستنطلق غداً الأحد ويلعب فيها المنتخب السعودي أول مبارياته مع نظيره القطري بعد غد، أوضح بن فهد أنه يحترم تماماً المنتخب القطري كونه من المنتخبات القوية على الصعيدين الخليجي والآسيوي، وأضاف أنه يتمنى أن يخرج لقاء المنتخبين الشقيقين معبراً عن التطور الحادث في مستوى الكرة الخليجية.
الجوهر مدرب قدير
وتحدث رئيس الاتحاد السعودي عن ناصر الجوهر قائلاً إنه مدرب كفء وقدير وهو مستشار فني للاتحاد السعودي لكرة القدم. ونجح في قيادة المنتخب السعودي إلى نهائيات كاس العالم من قبل، ونحن منحناه الثقة ولا توجد أي نية للتعاقد مع مدير فني أجنبي حالياً، لقيادة المنتخب السعودي في بقية مباريات التصفيات، ولكن في حالة ما تأهل المنتخب إلى النهائيات فربما يتم التعاقد مع مدرب عالمي لقيادة المنتخب السعودي في مونديال 2010.
المصدر: الجزيرة الرياضية - مسقط

[حمـود]

الإمارات تبدأ الدفاع عن اللقب أمام اليمن



تستهل الإمارات حملة الدفاع عن لقبها كبطلة لكأس الخليج في كرة القدم، بالمباراة الأسهل لها ضد اليمن غداً الإثنين في افتتاح منافسات المجموعة الثانية، ضمن النسخة التاسعة عشرة التي تنطلق اليوم في مسقط وتستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري.

كما تبرز الموقعة المبكرة بين المنتخبين السعودي والقطري في المجموعة ذاتها.

الإمارات أحرزت لقبها الوحيد في هذه البطولة في العام 2007 على أرضها، بعد تألق لافت لنجمها اسماعيل مطر، الذي اختير أفضل لاعب فيها وتُوج هدافاً لها برصيد خمسة أهداف، وقد يغيب عن المباراة الأولى ضد اليمن بعد عودته إلى بلاده أمس بسبب وفاة والده.

وكانت الإمارات أحرزت لقب "خليجي 18" بعد فوزها في المباراة النهائية على عُمان بهدف سجله مطر.

وشهد المنتخب الإماراتي تغييرات كثيرة بعد فوزه بـ "خليجي 18"، فمدربه الفرنسي برونو ميتسو ترك منصبه، بعد فشله في قيادته إلى نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم، ويتولى حالياً تدريب منتخب قطر، وانتقلت إدارة الجهاز الفني لـ "الأبيض" إلى مساعد ميتسو السابق ومواطنه دومينيك باتنيه، الذي أحدث "نفضة" مهمة في الفريق.

وأجرى باتنيه منذ استلامه مهامه تعديلات عدة في كافة خطوط المنتخب، فاستدعى إلى التشكيلة الأولية ستة لاعبين فقط من الذين قادوا الإمارات إلى لقب "خليجي 18"، وهم اسماعيل مطر وماجد ناصر وحيدر الوعلي وعبد الرحيم جمعة ونواف مبارك ومحمد عمر، وركز على عدد من الوجوه الشابة مثل علي خصيف وخالد سبيل بعد تألقهما مع فريقهما الجزيرة، الذي يحتل حالياً صدارة الدوري المحلي، وحمدان الكمالي ومحمد فايز اللذين شاركا في فوز منتخب الشباب بلقب بطولة كأس آسيا، التي أقيمت في السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكان محمد عمر (35 عاماً) عاد عن اعتزاله الدولي الذي أعلنه بعد تتويج الإمارات باللقب في كانون الثاني/يناير 2007، بناءً على رغبة المدرب بعد تألق اللاعب مع فريقه النصر وغياب أحمد خليل أفضل لاعب شاب في آسيا في العام 2008 بسبب الإصابة.

وتضم التشكيلة أيضا عبيد الطويلة واسماعيل الحمادي وصالح عبيد وأحمد مبارك ومحمود خميس ومحمد الشحي وفارس جمعة ومهند العنزي وعبد اللـه مال اللـه وأحمد معضد وعلي الوهيبي ووليد عباس وعامر مبارك ومحمد إبراهيم وعبد السلام جمعة.

ويغيب عن المنتخب سبيت خاطر وعلي عباس وفيصل خليل وهلال سعيد وبشير سعيد وعادل عبد العزيز لأسباب مختلفة.

ويخوض المنتخب الإماراتي غمار البطولة وسط ظروف صعبة بعد فقدانه الأمل بنسبة كبيرة في إمكان المنافسة على إحدى بطاقتي مجموعته إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، ولكن مهمته الأولى ضد اليمن هي الأسهل له نسبياً في الدور الأول، قبل مواجهتين صعبتين مع السعودية وقطر.

وفشلت الإمارات في تحقيق الفوز منذ 15 حزيران/يونيو الماضي حين هَزمت الكويت (3-2) في المجموعة الخامسة من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم، وفي آخر مبارياتها الإعدادية للبطولة، تعادلت الإمارات مع العراق (2-2) في العين، ومع الكويت (0-0) في دبي.

وتفوق المنتخب الإماراتي على نظيره اليمني الطري العود في دورات الخليج مرتين، (3-0) في "خليجي 16" في الكويت، و(2-1) في "خليجي 18" في أبو ظبي، لكن اليمنيين يتعاملون مع الأمور من واقع مختلف ويحاولون رسم صورة أوضح لمنتخبهم غير "جسر العبور" التي تحاول المنتخبات الأخرى عبره لحصد النقاط، ويؤكدون قدرتهم على تحقيق نتائج جيدة لا بل، والمنافسة على بطاقة للتأهل إلى نصف النهائي أيضاً.
ويشارك منتخب اليمن في دورات الخليج للمرة الرابعة، بعد أن انضم إليها في الكويت أواخر العام 2004 بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ولم يحقق في مشاركاته الثلاث سوى تعادل مع عمان (1-1) في "خليجي 16"، وتعادل مع البحرين (1-1) في "خليجي 17"، وتعادلاً آخر مع الكويت (1-1) في "خليجي 18".

يُذكر أن اليمن سيستضيف منافسات النسخة المقبلة أواخر العام 2011.

وعاد المدرب المصري محسن صالح لقيادة المنتخب اليمني كما فعل في الدورة السابقة، وذلك خلفاً للبرتغالي جوزيه دي موريس، وأشرف عليه في ثلاث معسكرات إعدادية في تونس ومصر وتركيا، خاض خلالها عدداً من المباريات الودية.

وقال صالح: "إن أداء المنتخب اليمني يتطور من مباراة إلى أخرى، وقد اتضح ذلك من أداء اللاعبين وارتفاع معدل لياقتهم البدنية وجهوزيتهم الفنية"، مضيفاً: "نحن مرتاحون لمراحل الإعداد في تونس ومصر وتركيا، فاكتملت فيها بعض النواحي من حيث الانضباط وطريقة نقل الكرات والدفاع والانتقال إلى الهجوم".

وأوضح: "نسعى للوصول بالمنتخب إلى جهوزية فنية ممكنة تساعدنا على الحضور المشرّف في "خليجي 19"، التي نأمل أن نحقق فيها نتائج طيبة تفوق ما حققنا في النسخة الماضية".

قمة مرتقبة بين السعودية وقطر
التقى المنتخبان السعودي والقطري في دورات الخليج 17 مرة، ويتفوق فيها الأول بشكل واضح بواقع عشرة انتصارات مقابل خسارتين وخمسة تعادلات، لكن مواجهاتهما تكون قوية ومثيرة في غالبيتها، وما تزال المباراة الشهيرة بينهما في الجولة الختامية لـ "خليجي 15" في الرياض عالقة في الأذهان.
دخل "العنابي" في حينها المباراة متقدماً في النقاط على "الأخضر" وكان يكفيه التعادل ليتوج بطلاً، وبقيت النتيجة في صالحه حتى ربع الساعة الأخير التي نجح فيها أصحاب الأرض في إنهائها (3-1) وخطف اللقب.

ولم تكن فترة إعداد "الأخضر" لدورة الخليج كبيرة، واقتصرت على عشرة أيام فقط شهدت مباراتين وديتين، خسر في الأولى أمام البحرين (0-1)، وتعادل في الثانية مع سوريا (1-1).

ولكن المنتخب السعودي جاهز للبطولة من خلال خوضه لتصفيات كأس العالم ومشاركة اللاعبين في المسابقات المحلية.

ويتطلع السعوديون إلى إحراز اللقب للمرة الرابعة بعد الأعوام 1994 و2002 و2003، خصوصاً أنهم بحاجة إلى صدمة إيجابية ترفع من معنوياتهم في الدور الرابع من تصفيات كأس العالم، حيث يحتل منتخبهم المركز الرابع في مجموعته خلف كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية.

وإذا كانت عودة نجم الوسط محمد نور الذي أُبعد عن التشكيلة بعد مونديال 2006 في ألمانيا، لم تتكلل بالنجاح بعد خضوعه لعملية جراحية يحتاج على إثرها إلى نحو ثلاثة أسابيع من الراحة، فإن المهاجم الفذ ياسر القحطاني أكد حضوره في الأيام القليلة التي سبقت الدورة، بعد إصابة أبعدته لفترة عن الملاعب، وسيقود خط المقدمة مع مالك معاذ.

ويملك المدرب ناصر الجوهر، الذي قاد المنتخب السعودي إلى اللقب في العام 2002 في الرياض، أكثر من ورقة رابحة خصوصاً من الشباب الذين لم يحصلوا على الفرصة للمشاركة في دورات الخليج من قبل، وأبرزهم ناصر الشمراني ونايف هزازي.

وتبرز في تشكيلة "الأخضر" بعض الأسماء المعروفة كالمتألق عبده عطيف وشقيقه أحمد، وسعود كريري وخالد عزيز وأحمد الفريدي ورضا تكر وأسامة المولد وأسامة هوساوي.

أما "العنابي" القطري فهو يبحث بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو عن اللقب، بعد إحرازه إياه مرتين في العامين 1992 و2004، ولكن الأخير لم يترك أي بصمة منذ انتقاله للإشراف عليه، بعد استقالته من تدريب منتخب الإمارات قبل نحو أربعة أشهر.

ولم يفز المنتخب القطري بقيادة ميتسو حتى الآن في أي مباراة رسمية، لا بل لقي خسارتين ثقيلتين أمام أستراليا واليابان في تصفيات كأس العالم حدّتا من آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي مجموعته إلى النهائيات.

وفقد القطريون لقبهم في "خليجي 18" بعد خروجهم من الدور الأول.

ويعتمد ميتسو على لاعبين قادرين على المنافسة، كنجم الأهلي المصري حسين ياسر الذي التحق بصفوف المنتخب قبل أيام، وماركوني أميرال وسيباستيان سوريا وخلفان إبراهيم وفابيو وماجد محمد ويوسف أحمد ومجدي صديف وطلال البلوشي وعبد اللـه كوني وبلال محمد.
ولحقت الإصابات بلاعبي قطر قبل البطولة حيث سيفتقد المنخب لمصطفى عبدي وعبد العزيز كريم وفابيو سيزار وسعد الشمري ويونس علي.

واقتصرت استعدادات المنتخب القطري على خوض مباراة واحدة فاز فيها على ليبيا (5-2) وذلك بسبب ارتباط اللاعبين بمباريات الدوري المحلي.

وقال ميتسو: "الفوز باللقب الخليجي هدف المنتخب القطري، خاصةً وأن اللقب سيمثّل دافعاً له ولفريقه لمواصلة المشوار في تصفيات كأس العالم".
المصدر: وكالات

[حمـود]

البحرين تضرب بقوة وتتصدّر



ضربت البحرين بقوة ووجهت إنذارا قوياً وواعداً بهزمها بطل آسيا المنتخب العراقي, السيئ الحظ, بثلاثة أهداف مقابل واحد ضمن منافسات المجموعة الأولى من كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم.
وبهذا الفوز تصدرت البحرين المجموعة برصيد ثلاث نقاط مقابل نقطة لصاحبة الأرض عمان ومثلها للكويت, فيما حل العراق أخيراً من دون أي نقطة.
افتتح عبدالله عمر اسماعيل التسجيل في الدقيقة 28 وأضاف محمد السيد الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 59 ثم قلص يونس محمود النتيجة في الدقيقة 81 من ركلة جزاء أيضاً قبل أن يسجل عبدالله صالح الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 90.
وشهد اللقاء طرد لاعبين من المنتخب العراقي الأول هيثم كاظم لنيله انذارين صفراويين (الثاني في الدقيقة 25) في الشوط الأول, والثاني الحارس نور صبري الذي عرقل عبدالله اسماعيل المنفرد في الدقيقة 69, كما تعرض لاعبه نشأت أكرم لإصابة قد تكون خطيرة.
بدأ المنتخب العراقي بشكل جيد قبل أن تتحول مجريات المباراة مع طرد هيثم كاظم, فنال الفرصة الخطرة الأولى حين أنقذ الحارس البحريني سيد جعفر مرماه من هدف محقق بعد إبعاده تمريرة عرضية لمهدي كريم من أمام نشأت أكرم المندفع من الخلف في الدقيقة السابعة عشرة.
وبعد فرصتين من هنا وهناك غير ذي أهمية كبيرة تلقى العراق ضربة أليمة بطرد هيثم كاظم لتلقيه الإنذار الثاني, وسرعان ما استثمر البحرينيون ذلك في الدقيقة 28 من هجمة مدروسة وصلت فيها الكرة داخل المنطقة إلى سلمان عيسى الذي عكسها عرضية أرضية تابعها في الشباك الخالية عبدالله عمر.
وازدادت محن العراق بإصابة مدافعه اسم عباس فاضطر مدربه البرازيلي جورفان فييرا إلى تبديله بخلدون ابراهيم.
تابع البحرينيون أفضليتهم في الشوط الثاني ونالوا أكثر من فرصة الأولى لمحمد سالمين لكنه سددها برعونة بعيدة عن المرمى بعد انطلاق الشوط بقليل، والثانية في الدقيقة 48 لعلاء حبيل حين صوب كرة قوية من نحو أكثر من 20 متراً لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى نور صبري ، والثالثة للاعب نفسه حين صوب كرة من الجهة اليمنى للمنطقة أبعدها الحارس العراقي إلى ركنية لم تثمر.
وجاءت الدقيقة 54 لتزيد الطين بلة على العراقيين حين أصيب نشأت أكرم فخرج ثم عاد متحاملاً على وجعه لكنه لم يقو على المتابعة فاضطر المدرب البرازيلي جورفان فييرا إلى إخراجه وإشراك كرار جاسم بدلا عنه في الدقيقة 61.
ولم يكن سوء الحظ ليكف عن العراقيين, ففي الدقيقة 65، تلقى عبدالله اسماعيل كرة بينية في المنطقة العراقية فشق طريقه نحو المرمى لكنه تعرض إلى العرقلة من الحارس نور صبري فتسبب بركلة جزاء ولحق بزميله هيثم كاظم اثر نيله بطاقة حمراء ليكمل العراقيون المباراة بتسعة لاعبين.
بعد هذا الطرد أخرج فييرا لاعبا هو مهدي كريم وأشرك الحارس الاحتياطي محمد قاسم الذي ارتمى على الجهة التي سدد إليها محمد السيد عدنان كرته من ركلة الجزاء لكنها كانت سريعة واستقرت في الزاوية اليمنى معلنة الهدف الثاني في الدقيقة 69.
ونجح العراق في الدقيقة 81 في الحصول على ركلة جزاء اثر اعتراض حسين علي ليونس محمود داخل المنطقة فسددها يونس الكرة بنفسه ووضعها بقوة في الزاوية اليسرى في الدقيقة 81 مقلصاً الفارق إلى 1-2.
لكن البحرين أبت إلا أن تسجل هدفاً ثالثاُ حين عكس سلمان عيسى كرة من الجهة اليسرى بعد تلقيه تمريرة من طلال يوسف, فتابعها البديل عبدالله الدخيل في المرمى بسهولة
المصدر: الجزيرة الرياضية- مسقط

[حمـود]

حامل اللقب يلاقي اليمن
منتخبنا يخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام قطر








يخوض منتخبنا الوطني أحد المرشحين البارزين لإحراز اللقب مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام منتخب قطر بقيادة مدربه الفرنسي برونو ميتسو اليوم الاثنين في أولى مباريات الفريقين في المجموعة الثانية.

وثمة ترشيحات كبيرة دائماً للمنتخب السعودي في البطولات الخليجية رغم فوزه باللقب ثلاث مرات فقط وهو ما يقل كثيراً عن الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الخليج المسجل باسم الكويت برصيد تسع مرات.

ووصل المنتخب السعودي إلى مسقط يوم الجمعة وبدا من خلال الاستقبال الحافل الذي وجده من مسئولين ووسائل إعلام لماذا يُعد دائماً من المرشحين للفوز.. وقال ناصر الجوهر مدرب (الأخضر)

في تصريحات للصحفيين نقلتها وسائل إعلام محلية: (الأخضر جاء إلى مسقط من أجل المنافسة على اللقب وليس المشاركة فقط).

لكن فترة إعداد المنتخب السعودي لخوض خليجي 19 عرفت الكثير من الجدل حول مستوى الفريق ومستقبل الجوهر.ونال الجوهر انتقادات بعد خسارة السعودية أمام البحرين 1- صفر ثم التعادل في مباراة ودية أخرى مع سوريا 1-1 الشهر الماضي بسبب تراجع مستوى الأخضر.

ولدى السعودية تفوق مطلق على قطر التي يعود تاريخ آخر انتصار خليجي لها على الأخضر إلى عام 1984م.

ويبحث الفرنسي برونو ميتسو (55 عاماً) مدرب منتخب قطر عن إضافة المزيد من الإنجازات إلى سجله الحافل عندما يقود الفريق المعروف بلقب (العنابي) في خليجي 19.. لكن من أجل ذلك يحتاج ميتسو إلى بداية جيدة على الأقل أمام المنتخب السعودي الذي تأهل لنهائيات كأس العالم في المرات الأربع الأخيرة كما سيتعين عليه التأقلم على غياب عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة.

وكانت إصابة سعد الشمري لاعب الغرافة ويونس علي لاعب الريان في اليوم الأخير قبل سفر بعثة المنتخب القطري إلى مسقط آخر حلقة في سلسلة من الإصابات ضربت لاعبي العنابي وشملت أيضاً مصطفى عبدي وعبد العزيز كريم وفابيو سيزار.

واكتفى المنتخب القطري بخوض مباراة ودية واحدة قبل التوجه إلى مسقط وأرسل من خلالها تحذيراً لمنافسيه في المجموعة الثانية بعد أن سحق ليبيا 5-2.ويعوّل ميتسو بشكل كبير على المهاجم سيباستيان سوريا المولود في أوروجواي والذي برز إلى الأضواء على يدي المدرب الفرنسي عندما كان مدرباً للغرافة.

ويقول ميتسو: (لا نخشى مواجهة أي فريق ولا توجد لدينا أي مشكلة في مواجهة أي منتخب ويدرك لاعبونا أن من يريد الفوز بالألقاب عليه أن يهزم كل المنافسين).

الإمارات * اليمن

يتطلع منتخب الإمارات إلى بداية مثالية لحملة الدفاع عن لقب بطولة كأس الخليج لكرة القدم التي تستضيفها سلطنة عمان عندما يواجه منتخب اليمن في أول مباراة له في المجموعة الثانية اليوم الاثنين.

وشق المنتخب الإماراتي المعروف بلقب (الأبيض) طريقه قبل عامين ليفوز بأول بطولة كبيرة في تاريخه عندما أحرز لقب خليجي 18 على أرضه بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو.

لكن الآن وبعد رحيل ميتسو لتدريب منتخب قطر بالإضافة إلى مسيرة متعثرة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 يسعى المنتخب الإماراتي إلى انتصار خليجي جديد يمحو به المعاناة التي واجهها في 2008م.

وقال محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم: (جاهزون تماما للبطولة.. خضنا مباراتين وديتين استفدنا منهما كثيراً).. وأضاف: (لأول مرة سنخوض منافسات كأس الخليج بصفتنا حامل اللقب والمنتخبات التي ستواجهنا ستضع ذلك في ذهنها لذلك المهمة لن تكون سهلة أبداً).

وأبعدت القرعة الأبيض عن مواجهة السعودية أو قطر منافسيه الآخرين في المجموعة الثانية في المباراة الافتتاحية ومنحته بداية هادئة أمام اليمن الذي لم يحقق أي انتصار في تاريخ مشاركاته الخليجية.

وأمام المنتخب الإماراتي فرصة بدء مشوار الدفاع عن اللقب بصورة مثالية إذا حقق فوزاً مقنعاً على اليمن الذي يدربه المصري محسن صالح.. وتابع الرميثي: (يمكن تجاوز المرحلة الأولى بنجاح إذا احترمنا المنتخب اليمني).

وعين الفرنسي دومينيك باتينيه مدربا للإمارات في سبتمبر - أيلول الماضي بعد أن ترك مواطنه ميتسو الفريق إثر سلسلة من النتائج المتواضعة بددت بشكل كبير آمال الأبيض في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.

ويبحث باتينيه الذي ترقى إلى منصب المدرب بعد أن عمل كمدرب مساعد لميتسو عن إنجاز خاص به مع منتخب الإمارات في أول مهمة كبيرة له مع الفريق وهو في مقعد الرجل الأول.

ورغم تصريحات اتسمت بالتفاؤل من المصري صالح إلا أن ضعف إعداد منتخب اليمن ربما يؤدي إلى أن ينهي الفريق مشواره في خليجي 19 بشكل مماثل لمشاركاته السابقة التي لم تشهد أي فوز.

وابتعد صالح عن قيادة اليمن نحو ستة أشهر بعد أن أصيب بنوبة قلبية أرغمته على البقاء في القاهرة قبل أن يعود لمنصبه في نوفمبر - تشرين الثاني الماضي.. ورغم ذلك يؤمن صالح بقدرة اليمن على الظهور بشكل أفضل في خليجي 19.وقال المدرب المصري: (قدمنا في خليجي 18 مستوى نال إعجاب كل المتابعين للبطولة وطموحنا في مسقط أن نظهر بشكل أفضل رغم ما تعرضنا له من ظروف معاكسة).

وأضاف: (نحن أقل الفرق المشاركة في خليجي 19 من ناحية الاستعداد لكني لم أفقد الأمل في أن يتمكن لاعبو الفريق من استعادة لياقتهم وتقديم مستوى جيد).

وفقد المنتخب الإماراتي واحداً من أهم أسلحته بسبب الإصابة وهو المهاجم الواعد أحمد خليل الحاصل على لقب هداف كأس آسيا للشباب قبل شهرين عندما قاد بلاده لانتزاع اللقب للمرة الأولى.. واستدعى باتينيه المهاجم المخضرم محمد عمر بدلاً من خليل.

واستعاد عمر (32 عاماً) خطورته هذا الموسم وأحرز تسعة أهداف مع فريقه النصر في الدوري الإماراتي ولم يخيب آمال باتينيه وأحرز هدفاً في مباراة ودية أمام العراق الأسبوع الماضي انتهت بالتعادل 2-2.. وكان ذلك أول ظهور للمهاجم المخضرم مع الإمارات منذ انضمامه لتشكيلة الأبيض مرة أخرى بعد تراجعه عن قرار اعتزال اللعب الدولي.

[حمـود]

الجوهر: (مباريات الخليج إعداد لتصفيات كأس العالم)


اعتبر مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر أن مباريات دورة كأس الخليج التاسعة عشرة ستشكل إعدادا ل(الأخضر) لمبارياته المتبقية في تصفيات كأس العالم التي تقام نهائياتها في جنوب إفريقيا عام 2010م.

وقال الجوهر: (إن مشاركة منتخب السعودية في (خليجي 19) ستصب في إعداده لتصفيات مونديال جنوب إفريقيا وبخاصة أن المباريات التي تشهدها دورات كأس الخليج تكون قوية وجيدة المستوى نحن نبحث عنها دائما لتكون إعدادا لتلك التصفيات).

وتابع: (إعداد المنتخب السعودي للبطولة قوي وتمثل في قوة الدوري المحلي لأن اللاعب السعودي يستعد دائما في ناديه من خلال المسابقات المحلية).

وأوضح الجوهر الذي قاد منتخب بلاده إلى اللقب الخليجي عام 2002م في الرياض (أن المجموعة التي يقع فيها المنتخب السعودي هي الأقوى لوجود ثلاثة منتخبات تشارك في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا، ونحن نتمنى أن يؤدي منتخبنا المطلوب منه وأن يحقق نتيجة جيدة في مباراته الأولى ضد نظيره القطري). وتضم المجموعة أيضا منتخبي الإمارات حاملة اللقب واليمن.

وحول التقارير الصحافية التي تحدثت عن احتمال استقالته من منصبه بعد الدورة قال الجوهر (إن هذه الأنباء عارية من الصحة وأنا باق مع المنتخب لخدمة الكرة السعودية في الفترات المقبلة).

[حمـود]

الامارات تفتتح مشوارها في خليجي 19 باكتساح اليمن



اكتسح المنتخب الاماراتي حامل اللقب نظيره اليمني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي جري بين المنتخبين عصر الاثنين ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية من بطولة خليجي 19.

سجل أهداف الأبيض محمد عمر في الدقيقة السادسة واسماعيل الحمادي في الدقيقة 14 ومحمد الشحي في الدقيقة 66.

جاءت بداية الشوط الأول على عكس المتوقع حيث بادر المنتخب اليمني بالهجوم وبالفعل كاد ان يعلن عن أولى اهدافه في اللقاء بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة اثر هجمة سريعة، وبعدها بدقيقتين نفذ المنتخب اليمني تسديدة طويلة المدى الا ان الحارس تصدى للكرة وأخرجها للركنية.

رد المنتخب الاماراتي بهجمة سريعة ونجح محمد عمر كابتن الأبيض من الحصول على ركلة جزاء بعدما تعرض لجذب واضح من مدافع اليمن، وانبرى للركلة نفس اللاعب ليضعها باقتدار على يمين الحارس في الدقيقة السادسة.

لم يكد المنتخب اليمني يفرغ من لملمة أوراقه حتى انطلق اسماعيل الحمادي بعدما نفذ "هات وخد" مخترقا المنطقة ومسجلا هدفا رائعا في الدقيقة 13.

وفي الدقيقة 30، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعب المنتخب اليمني محمد على العماري بعد تدخل عنيف، ليكمل فريقه اللقاء بعشرة لاعبين.

لم تظهر ملامح الخطورة على المنتخب اليمني طوال الشوط الأول حيث اكتفى بالتسديد دون اللجوء الي الجمل التكتيكية فيما سيطر الأبيض على مجريات اللقاء بنسبة أكبر وتحكم في ايقاع المباراة.

وجاءت بداية الشوط الثاني على نفس وتيرة الشوط الأول حيث هاجم المنتخب اليمني بكل قوته وأطلق وابلا من التسديدات على مرمى ماجد ناصر إلا ان الحارس زاد عن مرماه وحافظ على شباكه نظيفة.

ورد محمد الشحي بتسديدة قوية من داخل المنطقة بعدم "هات وخد" بينه وبين محمد عمر الا ان الكرة كانت قوية أكثر من اللازم لتعتلي العارضة في الدقيقة 50.

وحل اسماعيل مطر بديلا لمحمد ابراهيم في الدقيقة 61 بعد شكوك كبيرة في مشاركته.

وفي الدقيقة 66 تسلم الشحي تمريرة حريرية داخل المنطقة وسدد صاروخية في شباك حارس المنتخب اليمني ملعنا عن ثلاثية نظيفة.

لم تكد تمر ثواني حتى أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية للاعب المنتخب الاماراتي فارس جمعة ليغارد ارض الملعب وتتساوي كفتي الفريقين.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سجل على النونو هدف حفظ ماء الوجه من تسديدة من داخل المنطقة لينتهي اللقاء بعدها بدقيقتين.

[حمـود]

الفهد:المنتخب الكويتي محظوظ بالتعادل مع عمان




مسقط (اف ب) - أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية رئيس بعثة منتخب الكويت لكرة القدم في خليجي 19 أن منتخب بلاده كان محظوظا بالتعادل مع المنتب العماني في المباراة الافتتاحية لأنه خطف نقطة هامة في بداية المشوار من صاحب الأرض والجمهور.

وأضاف "لقد تفوق لاعبو الكويت على ظروفهم الصعبة ونجحوا في تقديم مباراة جيدة أقنعت الجميع بأنهم لن يرفعوا الراية البيضاء رغم الاعداد الضعيف لهم لخوض غمار خليجي 19".

واعترف الفهد بأن منتخب بلاده أضاع العديد من الفرص لكنه قال "أيضا المنتخب العماني أضاع العديد من الفرص والمباراة حقيقة شهدت فرصا كثيرة لم تستثمر ".

واعتبر الفهد المباراة جيدة من الناحية الفنية خصوصا في الشوط الثاني مؤكدا أن منتخب الكويت شارك صاحب الارض والجمهور في تقديم مباراة جيدة رغم ان مباريات الافتتاح عادة ما تكون من الناحية الفنية سلبية لحالة التحفظ التي يكون عليها طرفا اللقاء.

اما مهاجم منتخب الكويت أحمد عجب الذي اهدر ثلاث فرص حقيقية للتسجيل فقال "لا أعرف حقيقة كيف ضاعت تلك الفرص السهلة وأعتذر لجمهور الأزرق وأعدهم بالتعويض في المباريات القادمة".

من جهته اعترف قائد وحارس مرمى منتخب عمان علي الحبسي الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة بتقصير منتخب بلاده في المباراة الافتتاحية مشيرا إلى ان منتخب عمان يملك مستوى وأداء أفضل مما قدمه في مباراة الافتتاح.

وعاتب الحبسي جماهير سلطنة عمان بعدم الحضور بكثافة رغم ان الدورة تقام على أرضها.
المصدر يلا كورة