[align=center]منذ ان نشأت الاحداث واغتصب اليهود ارض فلسطين والنظرة اليها
دائما ما تكون بعيدة عن الشرع وكيف هي قيمة الانسان فيه!
وهذا كله بسبب اختطافنا من قبل اصحاب الخطاب العنتري!
فعندما تم رفض القرار 242 والذي دعا الى تقسيم فلسطين
وعندما تم رفض مقترح الرئيس الحبيب بو رقيبة عام64
وكذلك مبادرة الرئيس السادات! لم يتم الرفض على اساس شرعي
وانما على اساس خطابات جوفاء لزوم التمسك بالكرسي لا اكثر!
فلو اننا اصلحنا مع العدو قبل هذه الاربعين عاما
لحافظنا على الكثير من الدماء والاموال التي نزفت واهدرت في هذا الصراع!
نعم اخي الكريم ما نطالب به اليوم كان عدونا يتودد موافقتنا عليه بالامس!
الموضوع طويل و محزن ومرهق ولكن نتركك والقارئ الكريم مع هذه الاحداث
ذات الصلة في مايحدث اليوم بغزة حماها الله سبحانه وتعالى واهلها من العدو
ارجو من الكاتب ان يسمح لي بالتعليق على هذه الفقرة إن أمكن ..
كاتبنا الذهبي عبد الرحمن .. طرح قوي للغاية و تسلسل زمني رائع
ع الأقل يمحو امية تاريخية متواجدة في عقولنا .. فجزاك الله خيراً
ثم رأيي الخاص ..
كيف نظرتنا بعيدة عن الشرع ..؟
الجهاد فرض من الله عزوجل لجهة من تحتل أرضه ..
إذن المقاومة اتبعت أمر الله تعالى في الدفاع ومقاومة المحتل
وهذا لا يعتبر بعداً عن الشرع بل أكثر التصاقاً.
أما الخطاب السائد بين شعوب الأمة العربية الاسلامية فهو ليس خطاب عنتري
بل خطاب شريف جداً و يتناسب مع أمجاد أمتنا التي لم ترضى الذل و الهوان
ولكن من يقوم بقمع هذا الخطاب هي السلطات والزعماء للمحافظة على كراسيهم
ولكن نبض الشارع نبض عربي أبي لا يقبل الذل ولا المهانة .
ثق اخي الكريم بأن العدو لم يتودد لحب لنا بل لمخططات امبريالية واسعة
بدأت بفلسطين ولن تنتهي إلا بتحقيق شعار حدودك يااسرائيل من الفرات إلى النيل ..
أهذه هي الفرصة الذهبية التي لم نحافظ عليها ولم نذهب إليها..
لا أرها تودد وفرصة أبداً بقدر ماكانت فخ و مخطط محكم لن ندركه حالياً نحن
بل سيدركه الجيل القادم أو بعد القادم ..
أما مبادرة الخائن السادات و الذي اغتيل من قبل أحد شرفاء هذه الأمة فهو
مشروع استسلام وليس سلام .. نعم اعادت اسرائيل طابا وسيناء لمصر
ولكن وربي ماهذا الا ذر رماد في العيون فهاهي تأخذ المقابل
غاز مصر أين
قوت الشعب المصري الفقير أين .
أليس لدى اسرائيل
هل تريد المسير بالأمة العربية نحو نفس المصير
هاهي حركة كفاية ناشبة في حلق النظام المصري
و كل مايخشاه النظام المصري انتشار الحركة
لكن الحركة سوف تنتشر إن شاء الله وتحقق الجهاد المقدس
ويتم فتح القدس كما فتح محمد الفاتح القسطنطينة
فاضلي .. إن استسلامنا للعدو بهذه الطريقة المخزية
يدعونا بالدرجة الأولى عن الكف عن الدعاء بلاه الدعاء ياجماعة
واذهبوا وطالبوا بمصافحة حكام صهيون ايديهم ملوثة بالدم العربي المسلم
إذن بلاه الجهاد يا جماعة وخلينا نعمل بأكلنا وشرابنا مثل الدواب
و لنشطب المزيد من آيات الجهاد من مناهجنا اين المشكلة
إن ظهر قرآن آخر مافيه إلا بضع آيات فقط ..
للأسف نرتضي الحلول الاستسلامية في حين المخططات التي
تحاك في اللوبي الصهيوني أذكى وأخطر مما نتصور
افيقوا يا عالم .. ماهكذا أمة رسول الله ولا هذا الأمل ..
[/align]
المفضلات