النساء مصايب

قال الأصمعي ما معناه : كان ببغداد رجل يهودي من أفسق الناس وافسدهم وأقبحهم أيضا,وكانت النساء تتحاشينه لقبحه الشديد,حتى كان ذات يوم وهذا الرجل جالس بقرب ماخور يندب حظه في الحياة عندما أقبلت عليه وحده شابة يهودية من أجمل النساء ببغداد وابتسمت له فطار فرحا فعرضت عليه أن تصحبه إلى بيته فجن جنونه من الفرح لم يصدق وقفز على الفور فصحبها الى بيته فوراً.
ثم مرت الشهور ولم يرها هي وغيرها طبعاً فلس فيه مطمع,وكلنه قد هام بتلك الشابة وتمنى منها وصال ليلة اخرى قبل الممات ولكن ...هيهات هيهات ؟؟

وبعد مضي شهور اخرى وجدها مصادفة تتبضع في السوق فنخلع قلبه وهرع أليها ودعاها إلى بيته فأنكرت ذلك؟؟ وردت عليه رداً قبيحاً ثم قالت ::
_ إنما جئت معك ليلة واحدة لسبب خطير لا تدري عنه..
فهتف ملهوفاً :
_ وما هو يا سيدتي ؟؟
فقالت:

هو أن زوجي خانني قبل ان آتيك بيوم مع جارية قبيحة,شو هاء, فعزمت على خيانته مع أقبح رجل في المدينة,ولم يكن هناك أقبح منك بطبيعة الحال!!

فقال الرجل::

_ ول مره اعلم أن للقبح فائده !!!!!

ثم أضاف بلهفة::

_ارجوا يا سيدتي أن يخونك زوجك في أقرب فرصة وان يخونك مع أقبح الكائنات! وكعادته دائما فأن صاحب الطبع لا يترك طبعه ! فأذ فعلها فأنا في الانتظار على نار..تجديني كالعادة في اقرب ماخور