محاولاً الأبتعاد عن الكتابه حول هذا الموضوع
إلا أنني أصبت بحمى هذا الحذاء
نظرت الى الحذاء بحقاره فموطنه دائما تحت الأقدام يدوس القذارات ولربما حملها ...
فلم أنظر إلا إلى جانبه السيئ ...
ولاننا في زمن المعادلات أحببت أن أنظر إلى جانبه الأيجابي ...
فالحذاء يتحمل ( الدوس ) ويتحمل القذرارات ولكنه يحمي منتعله من النجاسه ويبقيه فوق مستوى القذاره ...
لم يكن الحذاء أنظف من بوش
فبوش نزل الى مستوى أقل من الحِذاء بالخراب والتدمير والقتل
لا لهدف ...
إلا لخدمة الكيان الصهيوني وعلو مكانته بالمنطقه ...
وإن كانت مصلحة أمريكا العظمى حسب مايقوله ...
فإن تمعنا بالشعب الأمريكي فهو أشد المعارضين للحرب على العراق ...
ولكن قابله تأييد اللوبي الصهيوني والذي يتحكم بالعالم ...
وكان بوش خير من خدم مصالح هذا اللوبي ...
سـ أخرج من هذه الدائره ليس لأني مقتنع فيها بل لأنها شائكه تعتمد على تاريخ الحركه المأسونيه وأهدافها منذ نشأتها إلى نهايتها التي لا يعلم بها إلا الله .
وسـ أعرج على دائرة ربما أضيق في الأحتواء ...
أنه عُرف منذ القدم أستخدام الحمام الزاجل لتوصيل رسائله بين الأقطار ...
وقد خدم البشريه في التقارب رغم البعد المكاني في ذلك الزمان .
وهـ كذا هو الحذاء الزاجل وإن لم يُصب الرئيس بوش فهو حمل رساله يتداولها جميع الرؤساء مفادها إن لم يبقى سوى أحذيتنا سنستخدمها للرد وليس لعودة الكرامه المسلوبه .
هذا الحذاء حمل رساله للرؤساء أجمع إن فتشتمونا وإن سلبتوا حريتنا سنأخذها بأبسط شئ نرتديه ألا وهو كفوكم( وهُنا أقصد الرؤساء المتغطرسين بالجبروت ) الحذاء .
هذا الحذاء حمل تاريخ بوش الرئاسي الى قذارة التاريخ والى مزابل السياسة الأمريكيه الفائته .
أهني حذاء الصحفي العراقي بأنه لم يتدنس بوجه القذاره بوش .
الرساله الآن بيدي كُل رئيس بالعالم وصّلها حذاء فهل من قارئ ...؟؟ ثم مُدرك ؟؟
ولأن السياده في العالم حالياً لأمريكا
أتوقع أن الرساله تُقرأ من قِبل باراك أوباما بجديه
عنوان الرساله ( الحذاء العربي أبلغ من الخُطب العربيه )
(على عُجالة بسبب جنون الحِذاء )
المفضلات