عند الذهاب الى مناطق الرحلات والاستجمام الجميلة في بلدنا الغالية كان في البر او على شواطىء البحر ، لا يعكر صفوها الا مخلفات مرتاديها(قوارير علب اكياس بلاستك)فاتأثر كثيرا وكيف ذلك يكون ونحن مأمورين كمسلمين بالنظافة التي هي من الايمان وذات مرة وانا اتطلع لبرنامج تلفزيوني عن كيف الاستراليين يجعلون الرحلات المدرسية تساعد وتوعي الطفل في تنظيف البيئة التي يعيشون فيها، فكل طفل ممسكا بكيس ويملاء به تلك المخلفات وفي نفس القت تكون توعية بالاهتمام بالبيئة ونظافتهاوكيف المخلفات تكون سيئة ومتعبة اذا القيت في غير مكانها(حاويات الزبالة)وايضا كرياضة لذلك الطفل المليىء بالحيوية !! فعند ذهابي مرة في البر ومحاولتي جمع المخلفات واذا باصحابي ينكتون علي وكيف انني اصلح ان اعمل في مجال النظافة وكأنها عار وليس امر ديني؟؟
واخرى على شواطئنا الذهبية مصطحبا طفلي 3 سنوات فتركته يلعب بجوار البحر لكن ايضا ذلك المنظر المزعج على جانب الشاطيء , فبدأت اجمع ما استطيع من تلك المخلفات واضعها في مكانها المخصص ومتعنيا ان يراني طفلي!!واذا به يترك اللع بالماء ويفعل كما افعل انا!!طبعا الطفل يفخر بانجاز اي شيء والده يقوم به وهكذا نظف المكان في اقل من نصف ساعة لكن وفي تلك الاثناء كل من يمر ينظر الي والطفل بغرابة فيما نقوم به !! وانتهت رحلة صغيرة في العب بجانب البحر وتنظيف المكان ايضا !! فقلت في نفسي ماذا لو وزارة المعارف تحذوا حذو استراليا في جعل الرحلة المدرسية كذلك لجعل الطفل يفقه ويعي كيف النظافة واجب ديني وصحي ومنح الادوات اللازمة للحفاظ على نظافة الطفل والبيئة معاوهل يعارض اباؤهم ؟؟؟؟
المفضلات