ذكر لي أحد الشيبان هالقصة قبل عدة سنوات
وهي انه شمّل واحدن يدور الرعي وهو يرعى عند له واحد
كان عند المعزب بنية مزيونة
قال الولد : ياعمي ترا ابي شرطي فلانة . فوافق معزبه
رعى عندهم سنوات وكبرت البنت ليما صارت مجوز
وبحدا الأيام جاء خوينا من الرعي ألا عند بيت معزبه سيارة تنزل أغراض
قال لعمته : وشو هذا
قالت هذا جهاز فلانة من ولد عمه
وينهج يم عمه يستفسر
قال هذا ولد عمه وولد العم مامنه مخلاص
وتطلب عمه وبكى عنده بس ماش مامن فود
دريوا عيال عمه انه عاشقه
وهم يجونه قالوا: إن أصبح الصبح وانت بهذا ذبحناك
ويجي عمه الا العم ماله حيلة ، ماله عيال
قال ياولدي خذ اللي تبي من الحلال شرطن لك
وعيا الولد
قال المعزب: والله انك مثل ولدي ويوم عييت عن الشرط تره عندي بالحفظ والصون متى مابغيته
لكن والله الا تاخذ الفلانة - فرس له -
خذاه وراح لديرته
ومن جاهم وهو ينهضونه ويركدونه من المرض
ولا خلو طبيب الا ودوه يمه
وهو يذكر لإخوانه عجوزن عنده أدوية وهم يدونه يمه
يوم شافته قالت لإخوانه
والله اخوكم مابه البلا ، مابه الا العشق
لكن وين كان اول؟
قالوا كان يرعى عند له واحد بالشمال
قالت : ود أخوك ليما تشرف على ديارهم من فوق لك نبا
وركده عليه كنك تبي لك حاجة قريب اما سقي فرس او مثله وراقبه
سوا اللي قالت
يوم اتقى عنه وهو يتنهض لياما جلس
وهو يراعي جهة البيوت وهو يقول:
واطي قلبي طي قد المواسر ** طيٍ على ستٍ وطيٍ على خمس
على حبيبٍ لابغيته معاسر ** أعسر من الفيه على طلعة الشمس
أقفى كما يقفي عن اليوم باكر ** وأقفى كما يقفي عن اليوم قبل أمس
يوم سمعه أخوه وهو يجيه الا ميت
وهو يدفنه ويركب الفرس ويتجه للقطين
الا هالبنت اللي نطحته تركض ليما مسكت برسن الفرس
قالت : أنشدك بالله راعي هالفرس هو حي ولا ميت
قال : لوهو حي ماشفتيني على فرسه
وهي تقع ميته
- المعذرة حاولت اجيب ألفاظه كما سمعته -
المفضلات