بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في احدى الغزوات غزى الشيخ مقبول ((شيخ الشلاوى ))قبيله عتيبه وكان النصر حليفه حيث اخذ ابلهم ومع الأبل اسرى وكانت هذه الغزوه بينه وبين فرع يسمون الخراريص ثم اطلق الأسرى وعاود الكره مرة ثانية ودخل ديار عتيبة وضرب خيامه على مائهم اربع ليال .
ففاجأه القوم (عتيبه) فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس < بخيت بن ماعز العطاوى > بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول
الحمد لله ساع نومى هنانا = تو اقتضينا في قطيع الخراريس
ونهاض خلى طايح فى نحانا = ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقن ارميهم من يدانا = من فوق قبٍ كنهن القرانيس
اربع ليال امخيمٍ فوق مانا = باهل الحجاز امنقلين المهاريس
يشب ناره عندنا ماحزانا = ياعنك ياشبابها مامعه قيس
وخربت على الى يذبحون السمانا= حماسه البن الخضر فالمحاميس
فأجابه الشيخ مقبول على الفور وقال هذة الأبيات
جانا من الروقى جوابا هجانا = بخيت مروى مرهفات العبابيس
من لابةٍ يروون حد السنانا = اليا التقت خيل وخيل ٍ كراديس
اليا اقبلو يرخون حبل العنانا = وليا اسندو ما يبعدون المراويس
فرح بهية ساعةٍ من زمانا = والفيد منا خمس هجن حراسيس
وش أنت خابر يوم ذاك المكانا = يوم انت عوذت الشياطين وابليس
وش أنت خابر يوم ذاك المكانا = يم الخضاره والحيود المراويس
يوم انت فارقت الضعن والمبانا = وحم الشعاف ولابسات المواريس
الصادره ماجاك منها الحنانا = والوارده نعجل عليها المراميس
نتلكم تل الرسن للحصانا = اللى مساميره ببيضة غواطيس
ودموع اخو سكرى سواة الغشانا= صابر على مابه من الغبن ومكيس
لابد من كدرا تجى مع بيانا = طرافها تعطى الغبا والطعاميس
ولو نحسب اللى فيكم اول وثانا = مايحسبه غير القلم والقراطيس
وشيوخنا من مات منهم جنانا = واللى بقى يلحق عليك المقابيس
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا= على النقا نروى طوال النسانيس
الغلب مايثنى يكود الهدانا = والا غلام مايعرف التقاييـــــــــس
عند ذلك اخذوا يداعبون الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النويه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجليه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان بنى الحارث فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشيخ مقبول وأخذ الغنائم ورجع وكان من جملة عتيبه فارس يدعى < دليم الطر > من الروقه تألم لهذا الموقف فتمثل بهذه الأبيات
يم أبرق الجليه جرى لى عشيه = لا واهنى اللى عن اسبابها غاب
جانا على ابن هريس قوم رويه = على النقا ماهو بسرق بالاصحاب
جونا وجيناهم على مخبريه = وصار المصاحب بيننا علط الأرقاب
وليا اعتزينا عزوة المزحميه = نادا مناديهم يالاد حطاب ولياخذوا شيخ خذينا لديه = والبيض عقب الكون شقن الأجياب
وراحو ورحنا كلنا في سويه = الا الدبش يفديك يامرذ الأطلاب
وياليت يوم الله جلبهم عليه = ان بندقى مسلوبة ٍ كنها الداب
ماهى بجبعا عزرة في يديه = أرمى بها رمى كثير ولاصاب
المفضلات