لقد شهدت مرافعة غير عادلة بين مندوب شركة التأمين وذوي القتلا من ناحية قيمة التعويض للمفقودين لم تكن عادلة في نظري ولكم أن تبدون أرائكم حول هذا الموضوع فلربما أكون قد جانبت الصواب في وجهت نظري هذه فكلاهما خلق من خلق الله سبحانه وتعالى.
إنه حادث مروري شنيع ( إنقلاب ) راح ضحته كل من السائق المسلم الرجل المشورب وأحد الركاب ولم يكن هناك طرف آخر بالحادث وكانت السيارة مؤمنة تأمين شامل.
ولما تقدم أهل الفقيدين لشركة التأمين لقد دفع لذوي السائق مائة وعشرين 120 الف ريال سعودي فقط وهي الدية الشرعية المعتمدة بالمملكة العربية السعودية بالنسبة للرجل المسلم ولم يكن هناك إعتراض من قبل ذوي السائق الفقيد بالرغم من أن شركة التأمين دفعت مئة وخمسون 150 الف ريال لذوي الراكب كتعويض.
لماذا ياترا فهل هذا عدل ولماذا ؟
أنا ما أعرف رأيكم ولكن أكيد ودكم تعرفون مبررات شركة التأمين لتفاوت التعويض بين الفقيدان اليس كذلك؟
الأول السائق رجل مسلم وهذه الدية المتعارف عليها هنا شرعاً.
أما الطرف الثاني الراكب فكان تيساً أذراء عراضي مشتريه صاحبه من المزاد العلني ب 150 الف ريال ومعه فاتورة المشترى وبذلك تكون شركة التأمين الشامل ملزمة نظاماً بأن تدفع كامل التعويضات من أرواح وأضرار.
جنٌب الله الجميع كل مكروه.
المفضلات