لاحظت انتشار ظاهرة المعاكسات أخيرا في الأسواق بشكل مريع وملفت للنظر من بعيد .. كنت أسمع أن البلاء من البنات فلا أصدق ذلك لأن البلاء كل البلاء حسب علمي من الشباب فأنا شاب وأعلم نزوات الشباب ..كنت وقتها مشغول بدراستي ولا أبرح مجلس والدي في أوقات الفراغ ... كان والدي يقول لي : من هنا - أي المجالس - تتعلم الرجولة ، وقد صدق فهذه حقيقة لا مراء فيها .. توالى الليل بعد النهار واستدار الزمان فرأيتني معتمدا على نفسي بعيدا عن ولدي أصبحت أقضي كثيرا من شؤوني بيدي وطفقت أجوب الأسواق كسائر من يصافق بالأوراق وإذا بالمحن ومصادمات الفتن فأيقنت واقتنعت بتغير الزمن ..لا يخلو يوم من سهام العيون تنبعث من تلك الجفون ..
ماذا يردن ؟!!
سؤال غبي ..!!
لم أعتد الانحراف ..!!
إنه الغرام والحب ..!!
أي غرام وأي حب ؟؟!!!!
غباء مستحكم ..!!
هكذا عودني أبي ..!!
أبي أبي .. لم تزل طفلا في رعاية أبيك !!!!
لا أريد العبث بأعراض أخواتي ..!!
هن اللائي يردن العبث بأنفسهن وليس أنت ..
ولكن هن ضحايا الإعلام ضحايا العولمة!!!
هن ضحايا الأفكار المنحرفة التي تعج بها الفضائيات ..
هن ضحايا ثورة الاتصالات والانفتاح التقني ..!!!
أووووووه لقد أتعبتني سأتركك وشأنك !!!!
لقد تغيرت النفوس الحرة الأبية لماذا ؟؟
أين أنت يا أبي ؟ كم أنا بحاجة إلى حكمتك ؟
أجبني يا أحب الناس ....
هل تغير الزمن ؟؟ كًلًّ القلم ..
المفضلات