في بيان تضمن 18 بندا تدعوا لمراجعات فكرية وعقدية
مثقفون شيعة يرفضون "المرجعية" ويطالبون بمراجعة "ولاية الفقيه" و "إعطاء الخمس"
أصدر مثقفون وناشطون شيعة عرب اليوم بيانا يدعو الى "تصحيح مسار الطائفة الشيعية في الوطن العربي
" والى مراجعات فكرية لأركان أساسية في المعتقدات الشيعية ومنها نظرية "ولاية الفقيه"، معلنين رفضهم لنظام المرجعية والتقليد
و وقع البيان 11 كاتبا وناشطا من الشيعة غالبيتهم من السعوديين
ودعا موقعو البيان "ابناء الشيعة في كافة الدول العربية ليكونوا حجر الأساس لبدء عهد جديد من العلاقة الايجابية المثمرة
بين الشيعة العرب ودولهم الوطنية وإخوتهم المواطنين فيها"
واعتبر البيان "ان المتتبع لنشاط الطائفة الشيعية الكريمة في معظم أنحاء العالم وبالخصوص في الخليج العربي
يلاحظ انشغالها شبه التام بالقضايا الطائفية والصراعات المذهبية ومناوشاتها التي لا تنقضي مع أختها الطائفة السنية الكريمة"
واضاف
"كوننا من ابناء الشيعة من الجيل الجديد توصلنا الى قناعة برفض الكثير من المعتقدات والاحكام الشرعية
التي ننظر لها كعائق حقيقي امام شيوع وتجسيد قيم المحبة والتسامح مع اخوتنا من ابناء المذاهب الاسلامية فضلا عن الاديان الاخرى"
وتضمن البيان 18 بندا تدعو لمراجعات فكرية وعقدية وسياسية يتوقع ان تحدث ضجة كبيرة في الاوساط الشيعية
لانها تتعلق باركان اساسية في المعتقدات الشيعية خصوصا مسألة
"التقليد" و"اعطاء الخمس لرجال الدين" و"ممارسات التطبير والدق على الصدور في طقوس عاشوراء" و"نظرية ولاية الفقيه"
وحمل البيان توقيع 11 كاتبا وباحثا وناشطا شيعيا من بينهم 7 من السعودية وباحث واحد من الكويت
واثنان عراقيان بينهما احمد الكاتب وهو رجل دين شيعي عراقي ترك الحوزة
واصدر فيما بعد كتابا بعنوان "تطور الفكر السياسي الشيعي - من الامامة الى ولاية الفقيه" أثار ضجة في اوساط الشيعة عند صدوره قبل سنوات
المفضلات