[frame="15 98"]
لإثبات أنه ليس من الأرض
عالم مصري يطالب بتحليل عينات من الحجر الأسود
النجار يتحدث خلال الندوة (سبق) القاهرة:
طالب عالم مصري باخذ عينات من الحجر الاسود وتحليلها لاثبات ما ورد في السنة النبوية منه ليس من احجار الارض.
وقال د. زغلول النجار أستاذ علوم طبقات الأرض في ندوة نظَّمتها نقابة الصحفيين المصريين بعد ظهر أمس بعنوان "الإعجاز العلمي في الحج" أن هذه العيِّنات لن تضر الحجر في شيء، مطالبًا علماء الأمة بتوظيف العلم توظيفًا حقيقيًّا، حسبما ذكر موقع "إخوان اونلاين".
وأكد النجار أن الحجر الأسود عبارة عن عدة قطع صغيرة مغروسة داخل مادة صمغية، مشيرًا إلى أن الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية أرسلت ضابطًا بريطانيًّا لاستطلاع هذا الحجر، وتأثر هذا الضابط بالمعاملة الطيبة للحجاج الذين أخذوه إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم اتجه إلى مكة لأنه مكلَّف بمهمة استطلاع الحجر الأسود؛ فيقول إنه لم يرَ منظرًا في حياته هزَّه من الأعماق إلا منظر الكعبة من على مشارف مكة.
وتحدث د. زغلول النجار عن مكة المكرمة، مؤكدًا أنها أشرف بقاع الأرض على الإطلاق؛ لأن الله كما فضَّل بعض النبيين على بعض وفضَّل بعض الرسل على بعض؛ فضل الأرض على بعض؛ فمكة ثم المدينة المنورة، ويليهما بيت المقدس.
وتناول أستاذ علوم طبقات الأرض بناية الكعبة، مشيرًا إلى أنها بُنيت في زمن لم يكن هناك أي أجهزة مساحية، وتساءل: من حدَّد هذا بالدقة غير الله سبحانه وتعالى؟
كما قدَّم عالم المساحة الهندسية حسين كمال الدين دراسةً أثبت من خلالها أن خط طول مكة المكرمة لا يوجد عنده انحراف مغناطيسي، وطالب بأخذ طول مكة المكرمة كخط طول الأساس؛ لأنه لا يوجد عنده انحراف مغناطيسي، بمعنى أن اتجاهاتها الأربعة حقيقية وليست مغناطيسية كاتجاهات البوصلة، كما أثبتت الدراسة أن مكة بينها وبين أطراف الكرة الأرضية الأربعة 13 ألف كم.
.................................
انتهى الخبر
لكن هل يوجد شك بأن الحجر الاسود من الجنة !!!!!!
فضل الحجر الأسود ـ
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا من اللبن، فسوَّدته خطايا بني آدم" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
ـ وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: نزل الركن الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس "جبل" كأنه مهاة بيضاء -أي بلورة- فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم. رواه الطبراني موقوفًا على عبد الله بن عمرو بإسناد صحيح، أي ليس مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. ـ وروى الحاكم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبَّل الحجر الأسود وبكى طويلا، ورآه عمر فبكى لما بكى، وقال: "يا عمر هنا تُسكب العبرات". وثبت أن عمر -رضي الله عنه- قال وهو يقبله: "والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك"، رواه البخاري ومسلم
تحياتي لكم
[/frame]
المفضلات