المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي البيرق
أهلاً بأختي شام .. أو كما يحلو لي أن أقول .. ايمان ..
نعم حركت فيني هذه الكلمات .. وكانت الداعي للمشاركة في هكذا موضوع ..
الحــــق ..
بالحق خـُلق الخلق .. كل الخلق .. وبالحق أرسل الرسل .. والبحق أنزلت الكتب
وبالحق أمرنا .. وبالحق نبعث .. وبه نحاسب
وضده الباطل والظلم .. وعنه نهينا .. وحريم علينا ..
وحرمه خالقنا على نفسه .. وجعله بيننا محرما ..
..
والحب .. هو ذلك الشعور الصادق .. الذي يذكرنا بإنسانيتنا .. وبشريتنا
رغم ما نحمل من هموم ..
فالحديث عنه لا تمله الأنفس .. ولا تكل منه الألسن ..
أما حب في الله .. لصديق صادق صدوق .. كان لك الأخ الذي لم تلده أمـُـــك ..
أوحب واللـدين .. قد غمراك بالعطف والحنان .. يوم كنت أحوج ما تكون له ..
أو حب زوجة .. غمرتك بحبها وتفانيها .. لا لشيئ إلا لرضاك ..
أو حب أولاد .. هم فلذة كبدك .. وقطعة منك ..
أو .. أو .. أو
..
والخــــير ..
ماذا عسانا نقول عنه .. كلمة جامعة .. مانعة لما سواه من المعاني ..
وكل ما أجهدت النفس في الحديث عنه ستقلل من مدلولها العام الجامع
فبقول .. الخــــير .. كفا
..
والجمال ..
والجمال .. الله أكبر كيف وقعها على الأنفس .. وتأثيرها ..
جمال الخـُـلق .. وجمال الخـَـلق .. وجمال العلاقات .. وجمال العمل ..
وجمال التعب .. وجمال الراحة .. وجمال البذل .. وجمال العطاء .. وجمال الهندام
في كل ذلك جمال .. وفي غير ذلك جمال اكثر .. لن يحصى ..
فالله جميل .. ولا شك أن الجميل .. لن يحب إلا كل جميل ..
..
ولو أردنا الإلتفات إلى الأضداد لطال بنا المقام
إلآ إني أستطيع أن أقول موضووووع ذو شجون .. ويستوعب الكثير ..
وشكراً على هذه المساحة الحرة ..
والمعذرة إن كان هناك زلل .. فالصدر يستوعب
الحق .. بحبِ .. وبخيرِ .. وبجمالِ
لا يوجد زلل بهذه الحروف التي يتقاطر منها شهد
سطور .. راقت لي جداً و اعتز بها جداً
و من دواعي سروري وافتخاري
وجود هذا الفكر النظيف السامي و النبيل
في مضايفنا متجسداً بـ قلمك وحضورك
فاضلي راعي البيرق ..
إن لحروفك حلاوة القطرات و الندى
في النفس ..
فلقد تناولت أجمل مكنونات النفس و الروح
و الوجدان الحب و الخير و الجمال و الحق
و ليس لي تعقيب على المحتوى الراقي
بل لي ترحاب بـعدد نجوم السماء
بك .. وكلي أمل أن يمتعنا
قلمك وفكرك بـ موضوعات .. في المضيف العام .
قلم نادر وفكر نظيف .. قلما نجده في هذه الآونة
ولكَ فائق تقديري لـ سموك فاضلي.
المفضلات