هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=left][/align]
غياب الأدب ...
في آونة اللأدب .. و أزمنةِ البعثرة الأدبية .. بين أدب مترسخ و آخر معولم
في صدر السماء كانت أسماءهم ثريات مضيئة وفي الأرض عناقيد متدلية..
أدبائنا أين هم وإلى أين ..؟
سؤال يطرح نفسه بكل واقعية وبتجرد تام لدينا الجواب ..!!
لقد غاب الأدب وانتهى عصره الذهبي و مضى مع ما مضى من التراث و الثقافة
و العلم و الجمال ..
أدب و أدباء بتنا نشعر أنهم كواكب بعيدة نشتهي أن نلامسها أن نسافر اليها أن نسكنها
وضوءهم يحيط بهم وبـ ماتركوه من إرث حضاري هام ..فقط .
لم يعد لهم حضوراً إلا في المناسبات و الأمسيات ..و منابر الجامعات نستذكرهم في حين
من هذا الآوان ثم نمضي في درب الضياع وهم يمكثون هناك بـ جوار الأقمار.
لقد ترك لنا أدباء القرن المنصرم إرثاً لا يقدر بـ كنوز ومع هذا البريق الذي نفرح
لسطوعه كنا نأمل أن يولد لـ عصرنا أدباء كامتداد لـ ذاك الإرث .
ولكن .. بتنا نفتقر للأديب و الأدب وبتنا في حالة من شتات وأخرى من ضياع ..
فـ استمرارية أولئك من المحال .. وأن يولد منا الأدباء باتت معادلة مستحيلة التحقق
في ظلال غياب الأدب و الأدباء في عصر كل مايحكمه أضحى شاشة ضاعت بين
إنشاتها معالم الجمال و الإحساس بـ الشعر و القصيدة و القصة و الرواية والمقالة و الخاطرة
و نقنع أنفسنا بـ أن ما نقرأه هذه الأيام ..
للأسف هو ليس بـ أدب بل أمشاج ولدت من أقلام عاقرة و من فكر متعهر ينضوي
تحت راية العولمة و الأدب المعولم ..
فـ لنحذر من سمى نفسه أديباً في المنتديات .. ومواقع الويب .. فهو أدب مشوه
ولد من رحم الغياب الأكبر .. غياب الأدب.بـ قلمي
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 04-11-2008 الساعة 01:50
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=left][/align]
ثقافة التصويت...
لم يعد لدينا ما يميزنا فلقد اختلطت الثقافات ببعضها وأضحت تشكل لنواة لثقافة ذات هوية واحدة
الثقافة التي تميز شعوب الأرض و التي كان العرب قديماً من روادها و باتت السمة الحقيقية للعرب في كافة الميادين اختلطت مع ثقافات الغرب وأما أدبنا العربي فصار من ضمن تراث مركون على ريتاج التاريخ
و الظاهرة الأكثر انتشاراً لدى امتزاج الثقافات ببعضها اعتمادنا كأمة على التصويت لاختيار قصيدة لا بل قبيلة بل شخوص بعينها ..
ثقافة التصويت .. وافد آخر و جديد لضرب تراثنا في الصميم ..
تتبنى بعض الجهات التي تهتم بالمتاجرة و الربحية ثقافة التصويت و تروج لها وماعلينا نحن المتلقيين أو المتذوقين أو المختصين سوى الاتصال برقم لنمنح فلان صوت و مبلغاً يضاف الى رصيد شركات الاتصال و المحطات الفضائية .
محطات كأنها أرصفة للشعر و الشاعر كلاً ينتظر دوره للظهور على ساحة شاعر المليون بعد احصاء الملايين في جيوب المتاجرين .
لم يعد لدينا فرصة لتذوق الشعر بل لم يعد لدينا احساس بالشعر فقدنا قيمة الكلمة المنظومة وفق بحر وقافية وشعراء يمرون كمرور السحب في السماء فهذا الشاعر يشبه ذاك نكاد لا نعرف ملامحهم الحقيقية لشدة التشابه و قصائد متشابهة شكلاً ومضموناً وماعلينا سوى التصويت لمن هل نصوت للشاعر أم للقبيلة أو للقصيدة ؟
سؤال يجول على متون الورق توجهه أشرعة المداد بلا آذان صاغية وعقول واعية لخطورة خضوع الأدب
و الثقافة لموازين العملة غير الموحدة بين دول وبلدان العالم العربي .
فضاء يمتص الصوت و لا يعيده لنا وبذات الوقت تتكاثر اشارات الاستفهام حول مصداقية ذاك التصويت الخاضع لمعايير تجارية لا يعرفها سوى تجار الدرهم و الدولار .
ومن يحظى بـ التصويت الأكثر تتلقفه الكاميرات التلفزيونية ليصبح مادة مفروضة بشكل أو آخر على موائد الشعر بينما الشاعر لا يزال واقعاً بين أصداء الاسئلة ( هل صوّت لي أبناء عمومتي وقبيلتي ).
حتى تلك النقطة لم تعد واضحة و السبب أن التصويت خاضع لميزان شركات الاتصال ..فهي من ترفع نسبة الأصوات وهي من تخفضها !!
محطات وشركات اتصال تتعاون فيما بينها لابتزاز جيوبنا لشراء سمعة وقتية ولحظية على حساب المفاهيم و القيم و الذائقة و التاريخ .
إنها مجرد فبركة اعلامية تحكمها شركات الاتصال لبناء صيت و سمعة ماهما سوى سراب في مفهوم الأدب الذي فقد معناه وبريقه لدى احتدام المفاهيم التجارية الربحية التي لا تخسر الا بالوعي .
بـ قلمي
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 04-11-2008 الساعة 01:52
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=left][/align]
رماية بالذخيرة الحية
أخوة السلاح وأخوة القلم
أخوة السلاح هم الجنود في ثكناتهم العسكرية ، وأخوة القلم هم كتابنا في مضايفنا من المعروف أن من وسائل التدريب وتطوير أداء الجنود هو التدريب بالذخيرة الحية ، ولتقييم مستواهم وأدائهم يتم وضع أهداف للتصويب عليها حتى يتسنى تحديد
مستوياتهم ومدى تقدمهم في التدريبات، فيتم تسليمهم ذخيرة حية لتعبئة مخازن أسلحتهم ، فالذخيرة هنا تستخدم لغرض التدريب وليس لخلق الإصابات والقتل بين المتدربين من أخوة السلاح ، فلا مجال للخطأ والأسف مرفوض .فالذخيرة الحية أصبحت أداة تطوير وليست أداة قتل للحصول على جنود مؤهلين ومدربين وعلى أعلى درجات الإستعداد والجاهزية القتالية، للدفاع عن الوطن متى ما طلب منهم ذلك .
إخوة القلم ،،فهم أعضائنا في مضايفنا وسلاحهم هي كتاباتهم ولهذا السلاح استخدموا الحبر والرصاص لغرض الكتابة (( الطباعة )) ولتطوير أدائهم وضعوا نصب أعينهم أهداف يصبون إليها وهي الرقى في مستواهم ومستوى المضايف، فأستخدم القلم لغرض التطوير والرقى والنهوض بالمستوى بشكل عام لا لغرض خلق الإصابات بين صفوف الأعضاء وخلق التفرقات أو التقتيل .
أوجه الشبه كثيرة فيما يصبوا إليه الجندي في استخدام سلاحه وإلى ما يصبوا إليه الكاتب بقلمه وكلن في مجاله يعمل ويتقن ويتم تقييمه ويتم انتقاده لا لغرض أهواء شخصية وإنما للمحافظة على رابطة الجميع للنهوض والرقى والبعد كل البعد عن الأخطاء وتداركها في حال إن وجدت .
[align=center]
بـ قلم الـ كاتب شامان
[/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 04-11-2008 الساعة 02:44
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=left][/align]
الأدب في خطر !
د. أحمد الخميسي
" الأدب في خطر "
هذا هو عنوان كتاب الناقد الفرنسي المعروف تيزفيتان تودروف الذي ينبهنا بقوة إلي أزمة الأدب المعاصر التي تنذر حتى " بزوال القراءة في الأجل القريب ". والخطر الرئيسي الذي يهدد الأدب هو تلك النظرة الشائعة التي فصلت العمل الأدبي – بطرق مختلفة – عن دوره الاجتماعي. أهمية هذا الحديث تأتي من أن صاحبه ناقد يقف على طول الخط ضد الأدب الدعائي ، والعقائدية ، والواقعية الاشتراكية ، بل والماركسية ، لكن تلك الخصومة لا تمنعه من التنبه والتنبيه إلي الركيزة التي قام عليها كل أدب عظيم وهي صلة الأدب بالعالم الموضوعي الخارجي . والخطر الذي يحدق برسالة الأدب يأتي من " الشكلانية " التي ترى أن دور الأدب هو العناية أولا بالبناء المبتكر وطرائق توليد النص والأسلوب والأشكال السردية وباختصار التركيز على التقنية بكافة وسائلها .
المصدر الثاني للخطر هو النظرة الفلسفية العدمية التي ترى أن تغيير الواقع والعالم أمر مستحيل، وأن الحقيقة الوحيدة الباقية هي ذات الكاتب الذي تسوقه نرجسيته إلي أن يصف بأدق التفاصيل أدنى انفعالاته وأتفه تجاربه الجنسية وذكرياته الأشد سطحية لأنه بقدر ما يكون العالم منفرا بقدر ما تكون الذات جذابة! ويقول" تودروف " إنه من السهل العبور من " الشكلانية " إلي " العدمية"،
أو العكس ، أو ممارسة الاثنين معا في وقت واحد . المصدر الثالث للخطر هو ما يسميه الناقد بنزعة " الأنانة " أي القول بأن " الأنا الذاتي " هو الكائن الوحيد الموجود ! هذه الاتجاهات التي قطعت الصلة بين العمل الأدبي والمجتمع برزت كأقوى ما يكون في مدارس مثل " البنيوية " و" التفكيكية " التي قامت على بتر العلاقة بين الأدب ودوره الاجتماعي فأصبح العمل الأدبي : " معروضا باعتباره موضوعا لغويا مغلقا ، مكتفيا بذاته ، مطلقا .. باعتباره مجرد علاقات بين أجزاء العمل الفني وعناصره " ، وكأن : " رفض تسخير الأدب والفن للأيديولوجيا يستلزم بحد ذاته تلاشي كل صلة بين العمل الفني والعالم " . ويؤكد " تيودروف " أن الأعمال الأدبية تحيا دائما ضمن سياق وفي حوار معه ، ولهذا لا ينبغي للوسائل أن تصبح غاية ، ولا للتقنية أن تنسينا الهدف من العمل . ويوضح الكاتب أن علاقة الأدب بالعالم الخارجي كانت مؤكدة بقوة منذ أن ظهرت " النظرية الكلاسيكية للشعر " عند أرسطو الذي اعتبر الأدب " محاكاة للطبيعة " وأن وظيفته – حسب هوراتيوس – هي " المتعة والفائدة " ، لكن العصور الحديثة زعزعت هذا التصور أولا بالتركيز على صورة الفنان المبدع الذي ينتج أعمالا متناسقة منغلقة على ذاتها وتكتسب أهميتها من اتساقها وليس من علاقتها بالحياة ، وثانيا بالتركيز على أن دور الفنان ليس محاكاة الطبيعة ولا الإفادة والإمتاع ، بل إبداع الجمال ، والحال : " أن الجمال يتصف بكونه لا يفضي لشيء يتجاوز ذاته " . ومع ذلك فإن مفكرى القرن 18 حين جعلوا من الجمال معيارا أساسيا للحكم على الأدب ، لم يسعوا إلي قطع الصلة بين الأدب والعالم ، لكنهم فقط حولوا مركز الثقل من " المحاكاة " إلي " الجمال ". لكن القطيعة بين الفن ودوره الاجتماعي وصلته بالحياة والواقع تمت في مطلع القرن العشرين مع رواج الدعوة القائلة بأن هدف الفن الحقيقي هو : " إبداع الجمال " بكل ما يعنيه ذلك من استبعاد أي بعد معرفي للعمل الأدبي . وأصبح نموذج العمل الفني هو ذلك الذي حدده كارل فيليب بقوله : " لا ينبغي للعمل الفني أن يتحدث عن شيء خارج عنه ، لا ينبغي أن يتحدث إلا عن نفسه ، وكينونته الداخلية ، ينبغي أن يصير دالا بنفسه " . ويعتبر الناقد الفرنسي أن السقوط في فخ " الشكلانية " هو الوجه الآخر للسقوط في فخ الأيديولوجيا والأدب الدعائي ، فكلاهما يمثل طريقا مسدودا ، وأن علينا أن نستفيد من كل إنجازات المدارس الحديثة على أن نذكر دائما " الهدف " من العمل الأدبي ، وارتباطه بالمجتمع وبسياقه التاريخي . الأدب في خطر ، وليس أدل على ذلك من إشارة " تيودروف " إلي القطيعة الظاهرة بين الأدب الجماهيري وأدب النخبة الذي يقرأه المحترفون فقط من الأساتذة والنقاد والكتاب . يختتم " تيودروف " كتابه الهام بتساؤله : " أليس من مصلحتنا أن نحرر الأدب من القيود الخانقة المصنوعة من ألعاب شكلانية وشكاوي عدمية وتمركزا أنانيا على الذات ؟ ". وأضيف أن تحرير الأدب من تلك القيود يخدم أول ما يخدم الأدباء أنفسهم . الكتاب صادر عن دار " توبقال " المغربية ، ترجمه عبد الكبير الشرقاوي الذي يستحق التحية لاختيار الكتاب وللترجمة .
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 04-11-2008 الساعة 02:45
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=left][/align]
نحو إتقان الكتابة باللغة العربية
أ . د . مكي الحسني
ترمي هذه الحلقات إلى تحسين أداء الكاتبين باللغة العربية. فهيتتحدث عن الوسائل التي يمكن أن تساعدهم على ذلك، وتنبِّه على الأخطاء النحْويةواللغوية الشائعة في الكتابات المعاصرة، وتبيِّن وجه الخطأ والصواب فيها، وتذكِّربأهم القواعد النحوية والصرفية واللغوية التي تشتدّ حاجة الكاتبينإليها.
http://book.sarkosa.com/download-94.html
[ .. د. سعاد الصباح.. تصدر ـ"كلمات خارج حدود الزمن" .. ]
صدر حديثا للشاعرة والكاتبة د.سعادالصباح كتاب
"كلمات.. خارج حدود الزمن" جاء بظهر غلافه: "إن
دخول المرأةإلى أي ميدان، سواء كان ميدانا ثقافيا
أو علميا، أو سياسيا، أو وزاريا، أوإداريا.. يكسر
الاحتكار التاريخي القديم، ويؤدي إلى إعادة
التوازن.. إنالتحويل حاصل.. فالمرأة أساس
التحولات الجذرية في كل شيء.. كما هي أساس انبثاق
الحياة.. ولا بد للمرأة المثقفة أن تربط مصيرها
بالمصير الثقافي.. والثقافةبحد ذاتها هي توريط
والتزام، والمثقف لا بد أن يكون مزروعا في قلب
مجتمعه،وفي قضايا عصره، وقضايا العالم كله".
تبدأ الكاتبة بـ"بناية حب.. اسمها الكويت" لنقرأ
ص9: "الكويت بناية ارتفعت بحجارة الحب.. وبسواعد
الكويتيين وعرقهم،ودموعهم، وضوء عيونهم..
والبنايات التي تبنى بالحب.. تزداد طوابقها
ارتفاعامع الزمن.. وتزداد أساساتها قوة ومتانة..
وكل ما أتمناه لبلادي في عيدها القوميأن تبقى
دائما وطنا للحب، والحرية، والتسامح.. وأن تتقدم
نحو القرن الواحدوالعشرين، وهي مسلحة بسلاح
العلم، والمعرفة، والطموحات الكبرى".
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 04-11-2008 الساعة 02:48
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=left][/align]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]كُـرَةُ الثّلجِ إذا ما كَرَّتْ
كَبُرَتْ أكثَرْ
وانحدَرَت وَفْـقَ طـرائِقها
جاعِلةً كُـلَّ عوائِقها
مَعَها مُذعـِنَةً تَتحـدَّرْ !
كُرةُ النّار إذا ما كرَّتْ
صارتْ أكبَرْ
وَجَرَتْ في كُلِّ مَفارِقِها
تَفْغَـرُ أفواهَ حَرائِقها
لِتَسَـفَّ اليابِسَ والأخضـرْ !
وقَضيّتُنا مُنذُ ابتدأتْ
كُرَةٌ يتقاذَفُها العَسكَرْ .
فلماذا كَـرُّ قَضِيَّتِنا
يَتضاءَلْ مهما يتكرَّرْ ؟!
ولماذا شِبرُ تَقدُّمِها
خمسينَ ذِراعاً يتأخَّرْ ؟!
***
في البَدْءِ قَضِيّتُنا ( وطـنٌ )
كُنّا نَدعُـوهُ ( فلسطينْ )
ألقَتْهُ مَخالِبُ مُحتالٍ
بَينَ بَراثِنِ مُحتَلّينْ .
فكتَبْنا بدِمانا عَهْـداً
أن نَفْنَى، أو أن يَتحرَّرْ .
لكنَّ ( صلاحاتِ الدِّينْ )
جَمَعوا أسلحةَ الإسكندَرْ
وأَغاروا.. بعَصا أَيُّوبْ !
واقتَحموا الميدانَ كعنتَرْ
وانسَحبوا مِنه كشَيْبوبْ !
بالإنقاذِ.. أضاعُوا نِصْفَهْ .
بالغَوْثِ.. أحاُلُوهُ لِضفَّهْ .
بالرَّفضِ.. اختصروهُ لِمَخفرْ !
وَبحكمةِ مِلِّيمِ الأصغَرْ
وَبَصيرةِ منظارِ الأَعوَرْ
وَصُمودِ زَرافَةِ مَدْغَشقَرّ
أمسى تعريفُ قَضيَّتِنا
مُختصراً..بعَريفِ المخفَرْ !
***
ألِهذي الوَهْـدةِ ياحَمْقـى
كُنّا نَرقـى ؟!
أحَسِبتُم أنَّ مقاعِدَكُمْ
بزوالِ فَلسطينَ سَتبقـى ؟
أيُقايَضُ مِلْكُ سِيادَتِنا
بقَضيّةِ عَبْدٍ مُستأجَرْ ؟!
كلاّ.. والصُّبْحِ إذا أَسفَرْ
وَبطُهْرِ دِماءِ ضحايانا،
وتُرابُ مَواضِع أرجُلِهمْ
مِن هامَةِ أطهرِكُمْ أطَهَرْ .
سَنُريكُمْ سُودَ لياليكُم
في رابعَةِ الظُهرِ الأحمَرْ .
وَسَنَسْقيكُمْ كأسَ حَياةٍ
هِيَ مِن كأسِ المِيتَةِ أخطَرْ .
مِمَّ نخافُ ؟ وَِمَّـمَ سنَحـذَرْ ؟
أطبقْتُمْ بالمَوتِ عَلَيْنا
فإذا مِتْنا..ماذا نَخسَرْ ؟!
كُلُّ فَتـىً مِنّا قُنبلَةٌ
فانتظِروا.. حتّى نَتفَّجرْأحمد مطر
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=left][/align]
[align=center]
مرثية حلم لـ فاروق جويدة
[/align]
دعني وجرحي فقد خابت أمانيــناهل من زمان يعيد النبض يحييــنايا ساقي الحزن لا تعجب في وطنينهر من الحزن يجري في روابيـناكم من زمان كئيب الوجه فرقــناواليوم عدنا ونفس الجرح يدميـناجرحي عميق خدعنا في المداويـنالا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزيناكان الدواء سموما في ضمائرنــافكيف جئنا بداء كي يداوينــــا****هل من طبيب يداوي جرح أمتــههل من إمام لدرب الحق يهدينــاكان الحنين إلى الماضي يؤرقنــاواليوم نبكي على الماضي ويبكيـنامن يرجع العمر منكم من يبادلنـييوما بعمري ونحيي طيف ماضيـناإنا نموت فمن بالحق يبعثــــنالم يبق شيء سوى صمت يواسيـناصرنا عرايا أمام الناس يفزعــناليل تخفى طويلا في مآقيـــــناصرنا عرايا وكل الأرض قد شهدتأنا قطعنا بأيدينا أيادينـــــــا****يوما بنينا قصور المجد شامخــةوالآن نسأل عن حلم يواريـــناأين الإمام رسول الله يجمعـــنافاليأس والحزن كالبركان يلقيــنادين من النور بين الخلق جمعـناودين طه ورب الناس يغنينـــايا جامع الناس حول الحق قد وهـنتفينا المروءة أعيتنا مآسينــــابيروت في اليم ماتت قدسنا انتحـرتونحن في العار نسقي وحلنا طيـنابغداد تبكي وطهران يحاصرهـــابحر من الدم بات الآن يسقيـــناهذي دمانا رسول الله تغرقنــــاهل من زمان بنور العدل يحميــناأي الدماء شهيد كلها حمــــلتفي الليل يوما سهام القهر تردينـاالقدس في القيد تبكي من فوارسها****دمع المنابر يشكو للمصلينــــاحكامنا ضيعونا حينما اختلفـــواباعوا المآذن والقرآن والدينـــاحكامنا أشعلوا النيران في غدنــاومزقوا الصبح في أحشاء وادينـامالي أرى الخوف فينا ساكنا أبـداممن نخاف ألم نعرف أعادينــا؟أعداءنا من أضاعوا السيف من يدناوأودعونا سجون الليل تطوينــاأعداؤنا من توارى صوتهم فزعاوالأرض تسبى وبيروت تنادينـاأعدائنا أوهمونا آه كم زعمــواوكم خدعنا بوعد عاش يشقينـاقد خدرونا بصبح كاذب زمنـا..فكيف نأمل في يأس يمنينـــا****أي الحكايا ستروى عارنا جلـلنحن الهوان وذل القدس يكفينـامن باعنا خبروني كلهم صمتـواوالأرض صارت مزانا للمرابينـاهل من زمان نقي يف ضمائرنـايحيي الشموخ الذي ولى فيحيينـايا ساقي الحزن دعني إنني ثمـلإنا شربناه قهرا ما بأيدينــــا****عمري شموع على درب المنى احترقتوالعمر ذاب وصار الحلم سكينــاكم من ظلام ثقيل عاش يغرقنــاحتى انتفضنا فمزقنا دياجينـــاالعمر في الحلم أودعناه من زمنوالحلم ضاع ولا شيء يعزينــاكنا نرى الحق نورا في بصائرنـاوالآن للزيف حصن في مآقينــاكنا إذا ما توارى الحلم عانقنــا****حلم جديد يغني في روابينـــاكنا إذا خاننا فرع نقطعــــهوفوق أشلاءه تمضي أغانينــاكنا إذا ما استكان النور في دمنافي الصبح ننسى ظلاما عاش يطويناكنا إذا اشتد فينا اليأس وانكسرتمنا السيوف ونادانا.. منادينــاعدنا إلى الله عل الله يرحمنــاوالآن نخجل منه من معاصينــاالآن يرجف سيف الزور في يدنافكيف صارت كهوف الزيف تؤويناهل من زمان يعيد السيف مشتعلالا شيء والله غير السيف يبقينـايا خالد السيف لا تعجب ففي زمنيباعوا المآذن والقرآن راضينــاهم من ترابك يا ابن العاص في دمناثأر طويل لهيب العار يكوينـــاقم يا بلال وأذن صمتنا عـــدمكل الذي كان طهرا لم يعد فينــاهل من صلاح بسيف الحق يجمعنافي القدس يوما فيحييها.. و يحييناهل من صلاح يداوي جرح أمتـهويطلع الصبح نارا من ليالينــاهل من صلاح الشعب هده أمــلما زال رغم عناد الجرح يشفينــاهل من صلاح يعيد السيف في يدناولتبتروها فقد شلت أيادينــــا****حزني عنيد وجرحي أنت يا وطنيلا شيء بعدك مهما كان.. يغنينـاإني أرى القدس في عينيك ساجدةتبكي عليك وأنت الآن تبكينـــاآه من العمر جرح عاش في دمناجئنا نداويه يأبى أن يداوينـــاما زال في العين طيف القدس يجمعنالا الحلم مات ولا الأحزان تنسينـالا القدس عادت ولا أحلامنا هدأتوقد نموت وتحيينا أمانينــــاما أثقل العمر.. لا حلم ولا وطن..ولا أمان ولا سيف ... ليحمينــا
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=left][/align]
قبل الصحو
يعانق سمعي صوت الطهر وهو يغاغي
بحروف غير مكتمله وبصوت كـ تغريدالكنار
بأروع كلمة نطقت وكتبت ورددت : (مـّــمّـا )
أفتح عيني لأستقبل وجهملائكي الملامح
بعيون تحمل كل براءة الكون
وبشفتين كـ قوالب السكر ..
أسرق قبلة صباحية
وأغسل روحي بطهر الطفوله
وبعد الصحو
صوت المؤذن ينادي للصلاة
يدعو البشر لما هو خير من النوم
وتراتيل الفجر بصوت رخيم تنقلها ذرات الهواء
شذى الياسمين وزهرات الفلالصغيره
نغمات عصافير البكور
وعطر نسمات السحر
و ..
رائحة قهوةعربية بالهيل والزعفران
تتسلل لاقصى خلايا الدماغ
فتوقض ماتبقى منها فيعالم السبات ..
و..
همسات حب أبدية وعطر قلب فاخر ينتشر شذاه
وصباحفائق النكهه ..صباح بلذة حبة فروالة طازجة
صباح بطعم الباتشي ، كل صباح يستقبلعطر انفاسه
وصباح ملون هادئ حائر
يكاد يحمل جزء من الروح ويغادر
لوكان بيدي لمزقت كل جوازات السفر
وأبجديات من ذهب وقلوب من ألماس
تتهادىعلى أرض (شمرية) الملامح
وتلتحف فضاء (الطنايا )
وتسكن (مضايفـ)ـها
وتسير على ضفاف نهرها المعطاء
تستدني دلة الكرم
وترتشف فنجال الجود
و تدمن الاقامة
تحط الرحال وتقاطع الترحال
.
.
كل هذا وأكثر .....وأكثر
ينتخب صباحي (ملك جمال) صباحاتالبشر
.
.
وكل هولاءبهمصباحي يختال بروعته
.
.
.
ريــــــــم ...ذات صباح راائق
بـ نبض مشاعر ريم شمر
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=left][/align]
هذه قصة شاعر توهم الحب لعباً ,
حتى اذا مسته آلامه صاح يتوج ويفضح سره بشكواه ,انه ابو العتاهية المعروف بزهدياته.....
ولد ابو العتاهية في
الكوفةسنة( 130هجرية)
وعاصر هذا الشاعر سبعةالملوك
الاول للدولة العباسية ومات
في عهد المأمون العباسي
سنة( 217 هجرية)
وكان في مبدا نشاته خزافا
واغرم بالشعرمنذ ان كانفتى
ثم اشتهر به.
ولما انس في نفسهالقدرة
على قول الشعر رحل الىبغداد
لمزاحمة الشعراء على ابوابالامراء
والرؤساء حتى وصل الىالمهدي
وكان وصوله اليه عنطريق
جارية من جواريه
تسمى عتبة ومنذ ذلك الحينوقع
ابوالعتاهية صريعاً لحبها
في يوم من الايام اجتازت عتبةباب
ابو العتاهية
عددا من جواريها وحشمها فكلمها واستوقفها قائلا:
ياعتب ماشأني وما شأنك
ترفعي ستي,بسلطانك
أخذت قلبي هكذا عنوة
ثم شددتيه بأشطانك
الله في قتل فتى مسلم
ما نقض العهد وماخانك
حرمتني منك دنوا ,فيا
ويلي ، مالي ولحرمانك
ياجنة الفردوس،جودي فقد
طابت ثناياك وأردانك
وكان ابوالعتاهية يحتال للقاء عتبة ،حدث يوم ان خرجت بصحبة رئيس الحرس وكانت زوجة المهدي اعطته امولا ليشتري العبيد ويعتقهم وامرت عتبة بمصاحبته ،فانتهز ابوالعتاهية الفرصة وجاء متنكرا في زي رجل وقال لها :جعلني الله فداك شيخ ضعيف كبير،لايقوى على الخدمة فان رأيت -اعزك الله-شرائي وعتقي فعلت مأجورة .
فاقبلت عتبةعلى رئيس الحرس شيرة له ان يعتق الشيخ فوافق
بعد ذلك طلب منها الشيخ تقبيل يدهافوافقت بعدها انصرف الشيخ
فضحك رئيس الحرس قائلا لها قال هذاابو العتاهيةاحتال عليك ليقبل يدك.
مضىابو العتاهيةينظم الشعر وهو يلهج حبا لعتبة فمن قولهفيها
ألا ياعتب ،ياقمرالرصافة
ويا ذات الملاحة واللطافة
رزقت مودتي ،ورزقت عطفي
ولم ارزق -فديتك - منك رأفة
وصرت من الهوى دنفا سقيما
صريعا كالصريع منالسلافة
وقوله ايضا:
أحمدٌ قال لي -ولميدرمابي
أتحب الغداة عتبة حقا
فتنفست ثم قلت :نعم حبا
جرى في العروق عرقافعرقا
واستمر يلهج بحبه لعتبة فيقصائده في عهد الرشيد
الا ان عتبة استمرت في رفضها له وباءت جميع محاولاته في استمالتها ونيل العطف منها بالفشل
واستمرت بصده والاعراض عنه
حتى انه طلبهامن الرشيد الا انها توسلت وبكت . ومنذئذ احسابوالعتاهيةخيبة اماله في عتبة ،فلبس الصوف وتنسك ترك نظم الشعر في عتبةوغيرهاواكثر من قصائد الزهد في الدنيا
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 04-11-2008 الساعة 01:55
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات