لن أستطيع إعادة ماكتبت أبد .. أبدا .. أبد .. قبل إنقطاع الإتصال .. حسبي على الإتصالات ..
ولكن أستطيع أن أقول مساحة جميلة منكِ أختي ريم شمر
لن أستبدل الذي هو أدنا بالذي هو خير ..
فقد خير الإنسان على الملائكة
لما ؟؟؟
لأن الملائكة تفعل الطاعات بالجبلة والفطرة التي فطرت عليها
.. لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ..
أما الإنسان الطائع فلم يطع إلى بالإختيار والمجاهدة .. وبترك شهوة النفس طاعة لله ..
ثم إذا وقع منه الخطأ والزلل والذنب والمعصية ..
لم يصر ولم يكابر بل
يستغفر الله .. ويعزم على عدم العودة .. ويندم على ما بدر منه من معصية ..
وكفا بذلك .. ليغفر له الله .. بإذنه ..
هنا مجاهدة ..وصبر .. ومصابرة .. على الطاعة ..
وهذا ما يفرقنا ويفضلنا على الملائكة ..
التي تفعل الطاعات بالفطرة التي فطرت عليها .. دون مجاهدة .. ودون منازعة على سوى ذلك ..
فلو لم نكن نخطأ ونستغفر ويغفر الله لنا ..
لأذهبنا الله وأتى بقوم يستغفرون ويغفر لهم ..
..
أما من يروم حياة الشياطين .. فلينتظر مصير الشياطن ..
إن لم يتدارك نفسه بتوبة ..
فنحن بشر ولسنا ملائكة ..
نحسن .. ونسيئ .. ونستغفر .. ونتوب ..
(أختم حتى لا ينقطع الإتصال .. فعيني ترقبه خيفة منه )
ســـــــــــــلام ..
المفضلات