[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
جاء في جريدة اليوم هذا الموضوع وهو عن شيخ طاعن بالسن من أهل الحفير بمنطقة حائل...
وقد تزوج أثناء حرب نجران من قحطانية...
ولكن الدنيا فرقته عن زوجته وعلم فيما بعد أنها أنجبت ولد ولكنه لم يره ولم يعثر عليه...
فالمطلوب يا اخوان ان ننشر هذا الموضوع قدر المستطاع في منتديات الجنوب وخاصه القحاطين...
ولكم أحلى تحيه...
أترككم مع الموضوع...
أكبر معمّر سعودي :
شاركت في حرب نجران وأعيش على راتب الضمان وحسرة فقدان الابن
ماجد الشبيب _ حائل
يحمل على كتفيه أحداث وتاريخ سنين طويلة لا يعرف عددها بدقة فضلا عن الكبر و المرض و دموع وأسى وعجز وصوت متحشرج ووجه تقاسمته الأحزان وغياب غير معلوم للابن بين هذه الأمواج القاسية لم يبق « لثويني رغيان الشمري» سوى الذكريات في بحر الحياة ويعيش.في قرية « الحفير « 60 كيلو شمال غرب حائل والتي توحي للمشاهد بأنه يعيش في القرون الوسطى حيث حياته لا تتناسب مع أدنى مقومات الحياة الإنسانية الكريمة. فهذا الشيخ الطاعن في السن والذي تجاوز المائه والثلاثين عاما تجاهلته الحياة الكريمة وتم إسقاطه من كشوف الرفاهية والعلاج والتقدير أعاد «ثويني» شريط ذكرياته وبدأ بحرب نجران الذي شارك به ورفع العلم السعودي آنذاك.
تاريخ
ويقول «رغيان الشمري» :إنني ولدت في هذه الأرض الطيبة وعاصرت كثيرا من رجالها الذين لم يبق منهم احد نتذكره إلا الذين يصغرونني بـ 50 عاما اما بخصوص حياتي فكانت صعبة جدا إلى هذه اللحظة وهي صعبة جدا لكن ان شاء الله نبحث عن ما عند الله وعمري لا أتذكره بالتحديد ولكن وقت موقعة نجران عام 1333هـ كنت أصوم للمرة الخامسة عشرة و عجزت عن المشي فقط لأنه وقتها أصابتني حرارة داخلية شلّت من حركة أقدامي فقط أما قوّتي ولله الحمد لا اشتكي منها شيئا ونظري لايزال ولله الحمد قويا وأشوف البعيد والقريب ويوجد عندي عامل لقيادة السيارة وتربية المواشي وأيضا عندي ابنتي التي تبلغ من العمر ما يقارب 90 عاما وهي لا تستطيع الحركة ولي من الأولاد 3 أولاد وبنت مات منهم اثنان وبقي منهم ولد وبنت.و ليس لدي دخل سوى راتب الضمان الاجتماعي وليس لي دخل غيره.
بطولات
ويضيف «الشمري» بأنه شارك في حرب «نجران» و اتجهنا من حائل مع الفارس «كاتب الصنخ» وعملت رئيسا لمجموعة من المشاركين في حرب « نجران» واستمرت حرب نجران سنة تقريبا و قابلت الملك عبد العزيز مرتين المرة الأولى في مكة بعد حرب نجران وكانت له كلمات مازالت وساما على صدري، حيث قال لي: إن الأمير عبد العزيز بن مساعد يثني عليك ويقول: إنك انت ومن معك ابليتوا بلاء حسنا وأنتم تدافعون عن وطنكم وليس بمستغرب عليكم ،والمرة الثانية قابلته في الرياض ومعي رجال من منطقة حائل، وقال لنا :انتم رجال هذه الدولة ومتى ما اردتوا القدوم إلى الرياض الله و لم ارجع للرياض لارتباطي في حائل.
زواج
ونوه «الشمري» الى طول مدة الحرب مما أدى الى زواجه من زوجة تدعى «معدية القحطاني» وجلس معها حتى انتهت الحرب وكانت وقتها حامل وكان من الصعب أخذها إلى حائل لطول الطريق وهي حامل وحرصي على زوجتي من التعب والخطر في نقلها إلى حائل قررت الانفصال عنها وعرفت من الرجال الذين أتوا بزوجاتهم إلى حائل أن زوجتي أنجبت مولودا «ذكر» بعد سفري وفقدت ابني وإلى هذه اللحظة لم نتقابل لقلة المواصلات وأيضا انا كنت وحدي ولا يوجد من يحل بمكاني في غيابي وكنت أقول في نفسي ان الخبر غير صحيح ، وكنت في شك من هذا الخبر وبعد نهاية الحرب بحوالي 30 عاما أتى شخص إلى حائل وكان يسأل عني ويقول إنه ابني وهو أتى من مناطق بعيدة عن قرية «الحفير» ولم يصلني الخبر إلا بعد فترة طويلة وكنت وقتها لا استطيع البحث عنه وكان عندي وقتها ولد عمي وكلفته بالبحث وقام بالبحث عنه لكن دون جدوى وتأخرنا ويمكن انه رجع إلى بلاده.
أمنية
وتمنى» الشمري» مساعدته على انتهاء معاناته و تكثيف البحث عن ابنه .
المصدر:
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12921&I=626159&G=2
.
[/align]
المفضلات