قــصــه وٍقصيــــــــــدهـ
كانوا الحسينه بالعصام ونازلين بجفيفة هم وجيرانهم السراعفه من الزميل وكان الموارد صعبه ويعتمدون على التمر واللبن والحلال وكل ست اشهر ام يحدرون للعراق او للخيبر وكانوا هذاك العام حدروا للخيبر هم وجيرانهم السراعفه وقت الصفري جداد النخيل وبعد ما كتالوا من التمر ذهبوا للاحضار زملهم هم وجيرانهم ولم يجدوا زمل السراعفه مع زملهم وبعد الياس منهن جابوا زملهم وتقاسموا شيل السراعفه على زملهم ورجعوا للديرتهم وكان العرب محلهم بجفيفة وكان مع العرب عياده ابن منيس وبعد وصولهم نزلوا شيل السراعفه عند بيوتهم وكان عياده واقف وينظر لهم ويرى ان الزمل كله نوخت عند السراعفه وسالهم وشبلاكم قالوا زمل السراعفه غدا قال تقهوا وتاكد من القصه وقال ان كانت الزمل موجودات بخيبر والله الا يجن ويم اصبح ركب قعوده الحر وقال :
ياركب حراَ من الهبر متروس *** ياهل النضا مايلحقنه انضااكم
عليه من يدي بياض ومدنوس *** متى ياعيال العود نرجي نقااكم
خوينا يسهر تقل سهر مضروس *** من هم زملاً مرتعات وراكم
حذور لايحسن شواربكم الموس *** والسود لاتطلى سواعد للحاكم
والله ان مضربه حديكم بدبوس *** والله ماتؤخذ عنابر انسااكم
وبعد وصول عياده للشيخ فهد ابن ضويهر كرمه وذبح له ذبيحه وجمع الجيران الرجال عند الرجال والنساء عند النساء وكان عياده معروف ويتفرجن النساء عليه بواسطه ثقوب المحجر ويوم قصد القصيده تحاملن على المحجر وانقطع وطاحن الحريم على الرجال وقالت بنت ابن الضويهر والله الا يجن زمل الشمري ياصار ماتنوخذ العنبره مين ياخذ الوسطى والرديه وقال فهد ياعياده ارجع لاهلك واذا كان الزمل بخيبر والله انها يجنكم بعد عشر اياام وبعد ماصبحوا وتقهوا عياده رجع لاهله وبعد خمس اياام حصلوهن وجابوهن من بن حور الجيش واول ماطبوا على عثمان ابن دواس وقال وين بيت عياده وقال البيت الكبير وقاموا يطلقون طلقات من بنادقهم ابتهاج بعوده الزمل الى السراعفه ونوخوا عند عياده وعشاهم هم والجيران وقال بيض الله وجيهكم ياعيال العود وهذا مهو غريب بين الرجال الطيبين وشيم العرب ووفائهم بينهم والسلام عليكم
الناااااقد
المفضلات