[align=center]
اسطوره عند الصينيين
يسمونها التنين
ربما تكون من وحي الخيال
وربما تكون حقيقه
الله اعلم
والاكيد ان احداً لم يرى هذا المخلوق
واستمرت هذه الاسطوره مع الصينيين
يقيمون لها اجواء احتفاليه كبيره
والى يومنا هذا لا يزال الصينيون يذكرون هذه الاسطوره التي اصبحت شعاراً لهم
ولكن ...
هذه الاسطوره لم تنسهم ان الزمن يتغير
واخذ الصينيون يطورون انفسهم ويحاولون اللحاق بالامم التي سبقتهم
واليوم
تكاد تكون الصين من اكبر دول العالم في انتاج كل شيء
اكبر دول العالم في عدد المصانع
يفاخرون بماضيهم وحاضرهم
اما نحن
نحن العرب
فاليوم يختلف عن الامس
وليتنا بقينا في الامس
بل لا نزال باقون في امسنا
عرب اليوم
يفتخرون بما فعله عرب الامس
يمجدون ابن زهر
يقدسون ابن سيناء
وابن بطوطه له مكانته لدينا
حتى عباس بن فرناس الذي فشل لانزال نفخر به
وبعد ان كنا في مقدمة الامم
هانحن نترجل عن الصهوه لغيرنا
هانحن في مؤخرة الامم
وكما قال الشاعر
ليس الفتى من قال كان ابي .. ولكن الفتى من قال ها انا ذا
وتقلدوا تحيتي
[/align]
المفضلات