هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
فهل تلك الأزمة سوف تخلق لنا دولة عظمى أخرى ورجالاً آخرين ..
من المفترض بعد هذه الازمة ظهور قوى عظمى جديدة ، وسبق ان تطرقنا إلى ان ( دول الخليج ) هي من تحدد هذه القوى عبر دعمها المادي لهذه القوى ، إلا أنه في الأيام القليلة الماضية دعمت جميع دول الخليج خطة الإنقاذ التي إعتمدها مجلس النواب الامريكي تماشيا مع سياسة دول الخليج السياسية بإستثناء السعودية ( التي تفاوض بان تكون دولة صناعية ثامنه كبرى ضمن مجموعة السبع مقابل الدعم ) .
و السؤال الذي لم أجد اجابة له ..
ماذا تفعل الارصدة العربية المودعة في البنوك الأمريكية و الأوربية
الأرصدة العربية موجوده للإستثمار في تلك البنوك
( وهو إستثمار قد تكون مجبره عليه هذه الدول العربية بالإضافه إلى كون امريكا في السابق أقوى إقتصاد عالمي ) .
لماذا لا يتم استثمارها لمشاريع بنيوية في العالم العربي و الاسلامي ..
الجواب على هذا السؤال من الواقع الاسلامي والعربي ، هو بأن الدول العربية والإسلامية لا تشجع على الإستثمار وذلك بسبب التقلبات الكثيرة في انظمة الحكم العربي والدول الإسلامية ، ووجود الصلاحيات القوية في بعض حكومات هذه الدول لدرجة مصادرة أي املاك لدى المستثمرين ،، وتفشي الرشاوي لدى المسئولين ،، ومثال على ذلك القضية المرفوعه لدى حكومة دولة الكويت من قبل تجار ومستثمرين كويتيين تمت مصادرة أملاكهم من أراضي في إمارة الشارقة ،،
بإختصار الإستثمار في الدول العربية والإسلامية غير أمن .
أوليست تلك الأزمة مؤشراً هاماً يدعو العرب لسحب الارصدة المودعة
عندما كان الإقتصاد الأمريكي في أوج قوته لا تستطيع تلك الدول سحب أرصدتها وإستثماراتها خوفا من القوانين الإقتصادية الأمريكة التي تتبع سياسة أمريكا الخارجية
وعلى سبيل المثال \ الكويت إستثمرت أكثر من 7 مليار في بنك ستي جروب إلا انها لم تستطع الخروج من أسهم هذا البنك بسبب القوانين الإقتصادية الأمريكية مما سبب لها خسارة أكثر من 5 مليار .
وتقبلوا شخابيطي
/
لا ندري . .
وإن حاولنا ان نعرف ، فلن نعرف إلاّ بعدما نعيش واقعه وننام في سبات حياكة مُخطِطِه .
/
نقتات على التكهّنات . . فقط
/
ليتني ادري ياشام ، وليتني استطيع ان اتكهّن ماسوف يكون . ولكن بدراسة ماكان ، فالمستقبل قاتم السواد
/
/
موضوع جميل
قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت**رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.
نعم وكل شيء تحكمه القوانين الاقتصادية الأمريكية.. وفي قلب الأزمة
لا يزال الاقتصاد العالمي .. ذو قطب واحد..
لا نعلم في الحقيقة ماستؤول اليه الأحوال بعد مدة..
وخاصة فيما يتعلق باقتصادنا العربي ..
أخي شامان ..
لقد كتبت ..فأختزلت الأزمة بين سطورك..
لا أظن أن هناك مثقف أو واعي لا يعلم ماهي الأزمة المالية العالمية
التي شهدها ولا يزال يشهدها العالم ..
و سنتابع تقارير وكالات الأنباء وآخر مستجداتها ..
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قادة في الكونغرس ومرشحي الرئاسة الأميركية يقترحون مليارات من الدولارات تأتي عبر اقتطاعات ضريبية وإجراءات أخرى لتعزيز النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يفضي إلى زيادة كبيرة في العجز الفدرالي تصل إلى تريليون دولار هذا العام، وذلك في أكبر عجز منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
مستقبل قاتم السواد ..
حروف تنطق بها شفاه ابناء الوطن العربي
من كافة الشرائح ..
وعلى الأخص الفقراء ..
لمن يدفعون الضرائب و لمن يقتاتون على الفتات ..
لسنا في مرحلة قلق على نظام رأسمالي بكل المقاييس..
بل نحن في حالة قلق .. خشية أن يكون الفقراء في دول العالم
الثالث هم قرابين لـ أزمة تحصد الأخضر و اليابس ..
و القادم مظلم أكثر
مشرفنا العام ..
سطرت نبض الشعوب العربية المنهكة
لله درك من قلب يشعر بأوجاع الشعوب.
تقديري و احترامي .
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات