[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية هكذا تعلمنا على متون الحياة الانترنتية
و المنتدياتية و الواقعية.
براغماتية الحياة المنتدياتية الحديثة تحولت بقدرة عجائبية من حال إلى أحوال ..
فمنها القرارات القراقوشية ومنها الاختلافات الفكرية ومنها الاختلاقات الفردية
انتهاءً بـ الخلافات الشخصانية.
كانت ساحات الحوار في وقت مضى .. اشبه ماتكون بـ طاولة للرأي و الرأي الآخر
اليوم الحال تغير ... أضحت الطاولات مقاصل و الحوار كأنه رصاص ..
و الغريب في الأمر بـ أن تتهم أنك من ذوي الأمراض النفسانية أي أنك تعاني من السيكوباتية
مثلاً أو انفصام في الشخصية ...
و الأبشع على الإطلاق أن يتم الضحك على العقول بـ موضوعات تجر الغافلين الى ساحتها
ممن ليس لديهم فكرة عن المحتوى و المضمون ويشاركون بالموضوع ويتوجهون بالدعاء
لرب العباد بأن اللهم اشفي ذوي الامراض النفسية و البدنية .
قمة البشاعة أن تكتسي الموضوعات النزعة السامة وتجر لموطئها من ليس لديه علم
ولا معرفة بـ خلفية الحكاية.
براغماتية المنتديات العربية وتغييرات في المفاهيم فـ أضحى التقييم الشخصي سيد
الموقف و المنطق أشبه بـ جارية.
وأضحى جل همنا الاقتناص من فلان .. و الغمز على علان .. دون الأخذ بعين الاعتبار
[ ويل لكل همزة لمزة ] .. فـ الآية نستحضرها فقط في رمضان حتى خلا رمضان عام
2008 من الآية الكريمة.
و مايجول في البال..
أين نحن ضمن هذه المعتركات الافتراضية ، وهل نصدق أننا حقاً من ذوي الامراض النفسية
لعمري اضحت موضة الامراض النفسية كـ موضة الأزياء نُلبسها و نخلعها وقت الحاجة
غير آبهين بأننا لسنا من ذوي الاختصاص ولسنا اطباء بتلك الأمراض ونطلقها جزافاً على
فلانة و فلان ضمن اسلوب و دراماتيكية الاختلاف أضحى يؤدي الى الاختلاق ...!!
ودمتم سالمين.
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات