وقالت لها هذا قيمة صداقتي وعشرتي معك ! !
اولا هل هذا يجوز؟
بالطبع فالصداقه ليست ماديه حتى تُقدر بثمن وما هذه سوى مستغله للصداقه ولكن غريبه تلك النظره التي تضع للصداقه قيمة ماديه .
ثانيا هي لا تسطيع ان تشتكي عليها لان لا يوجد ما يثبت هذا
مسألة : وكل من ادعى على أحد وأنكر المدعى عليه فكلف المدعي البينة فقال : لي بينة غائبة , أو قال : لا أعرف لنفسي بينة , أو قال : لا بينة لي قيل له : إن شئت فدع تحليفه حتى تحضر بينتك أو لعلك تجد بينة , وإن شئت حلفته وقد سقط حكم بينتك الغائبة جملة , فلا يقضى لك بها أبدا , وسقط حكم بينة تأتي بها بعد هذا عليه , ليس لك إلا هذا فقط , فأي الأمرين اختار قضي له به - ولم يلتفت له إلى بينة في تلك الدعوى بعدها , إلا أن يكون تواتر يوجب صحة العلم ويقينه : أنه حلف كاذبا فيقضى عليه بالحق أو يقر بعد أن [ يكون ] حلف فيلزمه ما أقر به . ( مسأله مقتبسه من موقع ديني واعتقد انها مشابهه ) فعدم وجود البينه يستلزم الحلف فأن حلفت وهي كاذبه يكون هنا حكم دنيوي ويبقى الحكم الحقيقي لدى العادل رب العباد سبحانه وتعالى .
ثالث هل يجوز ان تدعي عليها؟
وذلك لانها مقهورة على مالها وصداقتها التي ذهبت سدى
وكل ما احست بضيقة مالية صارت تدعي عليها من قلب وانا اقول لها
هذة حرامية فقط تحسبي عليها
الصدق أن تسأل الله العوض والله الحسيب
والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل
اخواني واخواتي
ما رايكم في هذة الصديقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه ليست صديقه بل مُستغله لمعنى الصداقه رأيي الشخصي هو كما قلتي بأنها محتاله ونصابه .
نسأل الله لصديقتك العون لإسترجاع حقها
هذه الحاله تحدث كثيراً ولكنها من ابواب أخرى أيضاً ككفالة الصديق في دين وتملصه من التسديد .
الكثير يستغل الصداقات لأغراض في الأنفس وتنتهي هذه الصداقات بمجرد دخولها في عالم الماديات وهذه صداقات تُبنى على المصالح .
كمبودي معتق أعان الله صديقتك على وضعها وأرجع الله لها حقها .
المفضلات