أطلقت الصين يوم السبت قمرين صناعيين قالت إنهما سيراقبان البيئة وسيساعدان على الحد من الكوارث الطبيعية.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن القمرين قد أطلقا من مركز تايوان لإطلاق الأقمار الصناعية في إقليم شانشي بشمال الصين، وحملهما صاروخ من طراز "المسيرة الكبرى 2 سي"، ويحملان اسم "البيئة 1".
وسيساعد هذان القمران على التنبؤ بالفيضانات والجفاف والزلازل وتفشي الحشرات الضارة في الأراضي الزراعية والكوارث الأخرى ومراقبتها.
وذكر وو شياو جنغ نائب وزير حماية البيئة أن "إطلاق هذين القمرين الصناعيين خطوة كبيرة لرفع قدراتنا على مراقبة البيئة".
كما توقع العالم الصيني باي تشاو قوانغ، المشهور في مجال تصميم الأقمار الصناعية، أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز قدرات الصين في الوقاية والتقليل من الكوارث الطبيعية.
ويعصف بالصين سنويا بالإضافة إلى الأعاصير المعتادة والفيضانات الصيفية، عدد من الكوارث الطبيعية القاسية التي أدت هذا العام إلى قتل آلاف الأشخاص وتسببت في خسائر اقتصادية هائلة.
وتعتزم الصين بناء شبكة أرضية متكاملة لاستكشاف الفضاء وإجراء الأبحاث بحيث تشمل أيضا إقامة معمل فضاء دائم بحلول عام 2020.
ومن المقرر أن تطلق الصين ثالث قمر صناعي لها يحمل روادا إلى الفضاء باسم "شينتشو الساد" أواخر سبتمبر/أيلول الجاري أو مطلع أكتوبر/تشرين الأول القادم ويشمل ذلك القيام بأول عملية سير صينية في الفضاء.
وهذان القمران هما أول قمرين من نوعهما تطلقهما الصين في الفضاء وتعمل على مراقبتهما، ومن المتوقع أن يبقيا في الفضاء أكثر من ثلاث سنوات وهما مزودان بنظام متطور لنقل الصور إضافة إلى كاميرات بالأشعة تحت الحمراء، وينتهيان من المسح العالمي كل يومين.
وفى العام 2003 أصبحت الصين ثالث دولة في العالم تطلق قمرا صناعيا على متنه رواد فضاء بعد روسيا والولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
المفضلات