[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;border:2px outset burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
*
*
ولد سنة 150 هـ في غزة
قدم إلى مصر عام 199 هـ،
مات من رجب سنة 204 هـ
ولد في عصر كثر فيه الجدل بين أهل الحديث وأهل الرأي وتعصب كل فريق ضد الآخر، فكان من أهل الحديث من يرفض الرأي إطلاقا، ومن أهل الرأي من لا يقتن حفظ عدد صالح من الأحاديث .. وهو عصر ميز بين العالم والفقيه، أو بين العلم والفقه: فالعلم هو حفظ القرآن والأحاديث وآثار الصحابة .. أما الفقه فهو إعمال الفكر والاجتهاد والتأمل وشحذ العقل لاستنباط حكم شرعي فيما لا نص فيه .. وقد يجمع الرجل الواحد بين العلم والفقه وهؤلاء هم الأئمة العظام والفقهاء
كان عالما ويحفظ القرآن والحديث ويعرف إجماع الصحابة ويتقن اللغة العربية وعلومها وآدابها .. كان كل أولئك، وكان بعد رجلا عرك الحياة وبلاها، وتجول في كثير من البلاد، واجتهد وأصبح صاحب مذهب، ونشأت له من خلال هذه التجارب كلها مودات وعداوات .. كثير الأسفار ينتقل هنا وهناك ليتعلم هو ويعلم الآخرين ..
عرف الحياة منذ ولد جهادا متصلا في سبيل العيش وفي سبيل العلم
اعلن للناس أن القرآن فيه حكم كل شيء، وأن السنة تفصيل وبيان لما في القرآن بكل أوجه البيان، فعلى من أراد أن يجتهد أن يكون عليما بالقرآن والسنة، وقضايا الصحابة وإجماعهم، فقيها باللغة العربية، وبأسرار البلاغة فيها، وبقواعد نحوها. ولن يبلغ هذا العلم حتى يكون قد حفظ الشعر الذي قاله العرب قبل الإسلام، وبالعربية التي كان يتحدث بها البدو وقت نزول القرآن.
جلس يعلم الناس ويحاورهم في حلقاته الثلاث حلقة القرآن، وحلقة الحديث، وحلقة الأدب والمعارف الإنسانية .. وفي هذه الحلقات لخص قواعد أصول الفقه بقوله: "نحكم بالكتاب والسنة المجمع عليها التي لا اختلاف فيها، فنقول لهذا حكمنا بالحق في الظاهر والباطن، ونحكم بنسبة رويت عن طريق الانفراد لا يجتمع الناس عليها أي الأحاديث التي يرويها أحاد، ونحكم بالإجماع ثم القياس وهو أضعف من هذا، ولكنه منزلة ضرورية لأنه لا يحل القياس والخبر موجود" ..
اتجه بالفقه اتجاها علميا جديدا، فهو يعني بالقواعد الكلية ولا يضيع وقته في الفروع، فالكلي ينطبق على الجزئيات. وانتهى في استنباط الحكم من غير النص، إلى الاتجاه إلى الإجماع كمصدر للأحكام، ولكنه لم يشترط إجماع الصحابة كما كان من قبل. والشافعي يطالب الفقهاء والولاة والقضاة بإتقان اللغة العربية، لكي يفهموا النصوص حق الفهم .. فبها نزل القرآن تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين .. فمن لا يتقن العربية غير جدير بالنظر في الشريعة .. وهو يعني بإتقان العربية إتقان علومها من نحو وصرف وفقه لغة وبلاغة وأدب وشعر.
لقد طوف في الآفاق وعرف الدنيا وعرف الناس، زار اليمن والعراق والشام وفارس والأناضول،
وجمع معظم ما ألفه في مصر في كتاب "الأم"
عند وفاته حمل إلى بيت السيدة نفيسة، فصلت عليه وقالت: "رحمه الله، كان رجلا يحسن الوضوء" ..
وعندما علم احمد بن حنبل بوفاته بكى وقال "إنا لله وإنا إليه راجعون .. رحمه الله كان كالشمس في الدنيا وكالعافية للناس. فانظر
هل لهذين من خلف أو لهما عوض؟".
من اقواله....
قال
وأحـق خـلـق الله بالـهم امـرؤ ذو هـمة يبـلى بعيـش ضـيق
وقال قبل ذهابه الى مصر
لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر
ومن دونها أرض المهامه والقف
والله ما أدري الفـوز والغـنـى
أسـاق إليـها أم أسـاق إلى القبر
وكان يقول في حسرة:
ولو لا الشـعر بالعلـماء يـزري
لكنـت الآن أشـعر مـن لبـيد
وقوله:
أنا إن عشت لست أعدم قوتا
وإذا مت لسـت أعـدم قبرا
همـتي همة الملوك ونفسي
نفـس حر ترى المذلة كفرا
قال عنه ابن حنبل:
"عليك بالكتب التي وضعها بمصر فإنه لم يحكم ما كتبه قبل ذلك ولكنه أحكم كل ما كتبه بمصر"
كان ما قدمت بعض من كل عن شخصية اسلامية جليلة
تُرى من هو؟؟؟؟؟؟
بانتظار اجاباتكم
*
*
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات