[poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
انا في ضامري هما يوزن جيال ثقل بحور =
اهدي روحي ولكن كيف اصبرها=
يلوم الما عرف عني وحقه ما عرف معذور =
طويل الليل كم هملت عيوني من مشاكلها=
طموحي بعد ما كنت مثل ريم الفلا مذعور=
هلا الي كان ماضيها تعال وشوف حاضرها=
بعد ماتعبر الطسه بلا رجات او عثور=
اصبحت ياخوي خرده وذرات تراب تعثرها=
بعد ما تقطع طوال دروب وما فيها اي قصور=
اصبحت لو سابقتها الشاة اليوم تسبقها=
بعد ما كان لايتها يضوي ليلها بالنور=
عمت ما عاد ترشدني وجيب من يدبرها=
محركها يصرف دهن مغيرها دائما محشور=
مقودها يعاندني يتعبني ان ردت اداورها=
مؤشر كيجها عاطل باستمرار وجامها مفطور=
دخان بعادمها ان ثارت شوارعها يعطرها=
ثقل شايب يتوكز على باكور=
وبيدو سيكاره ملفوفه دخانها يمنع ناظرها=
رديت واشوف داخلها وجدت المقود هم مفعور=
خياس وكسر بالشاصي تلعب فيه صراصرها =
مسجلها يوش عالي وبعد دشبولها منثور=
سلفها ما يدير الا افزع من يدفعها=
اسف عليها ويا حسره واقفه بالدور=
ورحلو ربعي ونصحوني لزوم اعمرها=
طاوعتهم وذهبت لبغداد وما فاد وعلى مخمور=
صفن ونظر بيها الصانع واحتار فيترها=
غدت كانها بعرور في بعرور في بعرور=
كسيره ماوجدت فيتر يصلحها يجبر ها=
وذهبت للمعرض ولا احد نظرها وصرت انا المجبور=
اعاني منها واصبر وفي كبدي سعايرها=
مثل ماقال ناصر غدت كالمنزل المهجور=
ولكن حلها عندي افخخها وافجرها=
وتمضي دهور وتصدر سواليف وتعيش عصور=
وتحكي قصة سيارتي من اولها لا خرها=
[/poem]
المفضلات