نحن نستشعرهما فقط ...
عندما نشعر بالظلام فقط لا نرى
إلا أن تُخالف المعقول
السكون لا يهمس يخنقنا ببرود ...
أراكِ أجتنبتي المعقول هو هدوء
يكون للكلام صخب
حين يكون كلاماً خالف وجهة نظر
او امتد صوته لخارج مجال إدراكنا
حينها يصبح له صخب
كـ " حالك هنا "
أو عندما يظنك لا تسمع فيرفع صوته عالياً
"رسوت في منطقة الهذيان "
هي الميناء للعقل
" عاصمة الجنون ... "
كنت أظن أني في أحد أريافه وترميني بعاصمته
حُزن يبتسم ...
ابتسامه بِلا معنى وحزن يسيطر على كُل المعاني
ربما كسا الضباب مجالات رؤيتك
فلم ترى المدينة ولم تكن بها...
ربما تخضع مدينتك التي تعني لتصفية عرقيه
سلمت منها فلا تبحث بين الجثمان عنك
تصفيه عرقيه ..!!
أذاً سأهرول هرباً
رأيت جمجمه كــ تلك اللتي أجمل بها عقلي
ياتُرى لمن ..؟؟
شيطانك مازال خجولا ...
جميل ..
حتى لايصنع ما يشاء
هو اليأس حين تنعدم القدرة على الفعل ...؟!
أم مرآة معكوسة لمدينتك ..؟!
في كلا الحالتين يأس
فيأسي أرحم بكثير من أن أرى يأس مدينه بمرآة هي خلفي
مُسلّمات ما بعد الموت
هل نعي ما بعد الموت ؟؟
الاعماق دائما تحوي الكثير ولا يصل له الغواصه
كم أنت حزين ومدينتك لا تستشعر غير الحزن
ما فائدة الأعياد للمدن ؟؟
تتدفأ بك
وأحذر أن تهوي ...
سأكون أكثر حذراً من السقوط
ولكن من يحميني من البرد
هي شبح مدينه مُقفِرة
عالم من الأموات يدعوك للركب الراحل عن التنفس...
فإياك أنت تستسلم للرحيل معها
لن أحارب الأموات حتى لا أستشعر النصر على من ليس له حيله
ولن أستسلم سأنتظر شيطاني بعد أكثر من شهر لنبدأ العراك
تخشى أن تصحو ...
فـ تتلاشى هي ..
هي دورة الضوء والظُلمه
مبدأ بُنيت عليه فلا تبالي ...
هو كذلك
المشهد الأخير ما قبل الدفن
موجع
" رائع "
الموت أم المشهد ..؟؟!!
نتيجه ... " هي " موت
نهايه لبدايه
::
::
::
" قلم شمر "
غلفت الحزن بـ هذيان مطلق
أبدعت أيها القلم الكامن
الإيحاءات والمشاهد حملت الكثير
استحقت البقاء رغم ألمها ...
دمت بــ ودّ
يجب أن يبقى الفرح
.
.
.
الراميه شكراً
المفضلات