[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
كعرائس الخيال مسكونات بالخداع ..
يتغنجن .. يقهقهن ... يتدلعن ...
وراء الكاميرات ..
و تشغفُ بهم الأفئدة
و تتيه في حضورهن العقول ..
مذيعات التلفزيون ...
لطالما شعرنا بالانبهار و أخذت تلك المذيعة ما أخذت من ثناء على جمال ..
وأما تلك فهي مغناج .. دلوعة إلى حد قد أثملت من جنسها البنات ..
كل ليلة .. كل يوم .. عبر أكثر من برنامج و على كل القنوات الفضائية ..
مذيعات - مذيعات - مذيعات
في الأخبار مذيعات
في الأحوال الجوية مذيعات
في السياسة مذيعات
الأخبار الرياضية مذيعات
النشرات الاقتصادية مذيعات
كأنهن باربي في الواجهات ..
و أسهل من خداع البصر في هذه الأيام لا يوجد..
هن المذيعات ظهرن على الشاشات بأطنان من الكريمات
فإن كانت إحداهن سمراء أضحت بيضاء بفضل مهارة التجميل و كريمات فاكتور ولوران ..
و إن كانت إحداهن ذات شعر داكن أميل للسواد .. كولستون عندها الحل لتصبح من الشقراوات
وأما العينين الجاحظات .. بفضل العدسات اللاصقة صرن مغريات ..
و خداع بصري ... يبدأ ولا ينتهي .. مع مذيعات التلفزيون .. عرائس الاحلام لكذا مليون
من أبناء بلدي وعروبتي ..
أما الكاميرات الرقمية و تقنية الحاسوب فلم تدع قبحاً أو نمشاً أو كلفاً في وجه المذيعات
فالحاسوب قادر على اعطاء صورة كأنهن للتو مولودات ..
و تتطاير بهن العقول و ينسى البعض ماهن إلا نساء عاديات فهل رأيتهم في الطرقات
موجة المذيعات على الفضائيات مع اكتساح عمليات التجميل و التجميل بحد ذاته
جعل هناك اضطرابات كثيرة تعاني منها الاسر و المجتمعات ..
فهل يغريك عزيزتي الأنثى / عزيزي الرجل مذيعات التلفزيون..
وإلى أي حد تعرفون من الحقائق..
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات