رايتها ذات الرداء الأسود
وبجانب الباب جلست القرفصاء
تندب الحظ الرديء والليالي الصعاب
وتهمهم بصوت يعلوه البكاء والنحيب
وتناجي نفسها في صمت مهيب
انا امراءة مكسورة الجناح
فهل لندائي من مجيب
مها ال عمران
رايتها ذات الرداء الأسود
وبجانب الباب جلست القرفصاء
تندب الحظ الرديء والليالي الصعاب
وتهمهم بصوت يعلوه البكاء والنحيب
وتناجي نفسها في صمت مهيب
انا امراءة مكسورة الجناح
فهل لندائي من مجيب
مها ال عمران
في تلك المساحة الشاسعةالمغطاة بالانين من القلب
و في هداة ذاك المساء اعود الي نفسي الملقاة على ذاك السرير يمتد بصري الي ملا نهاية فاشعر بطمانية تسري بجسدي انظر الي مراتي فاارى ذاك الوجة الغجري المفعم بالحياة وتلك الشفاة الوردية المحفورة على تلك الملامح وتلك القامة الغضة تاخذني لحظات الشوق الي تلك العاصفة التى اشعر بها تحتلني تقتلعني بين لحظة واخرى فارى بساتين النشوة تتفتح داخل ضلوعي ونوافذ الانفاس تبعث السكينة والطمانية
في اوصالي فاهمس لنفسي بصوت مخنوق فتتبعثر الكلمات والمفردات على تلك الشفاة الرقيقة وذاك الجسد المنتشيء حلما
فجاة تنتابني تلك الهواجيس وتاخذني الافكار الي حيث الوجع فااخلع عني رداء الاحلام
واعود الي واقعي المشؤم
اه مااغباني
انا وتلك الافكارالخبيثة
مها ال عمران
مازالت تلك الاتهامات ترن أجراس
لحنها في صدى تلك المقابلة
لتتعرى أمامي أكذوبة الحب
بركان نسف احلام واهية
صمت عرى حقائق كثيرة
ضربات متتالية في الاعماق
وانتظار لنفجار آخر
لتتسرب تلك الأحقاد
من تحت غطاء كان بالأمس ناعم الملمس
مها ال عمران
أمام البحر
لا ملاذ لي
سوا الذهاب الي العمق دون رجعة
لاادفن به قيدي واسراري
مها
رماد وذكريات
تنتثر على رصيف الواقع
ألتمس شوقا قد فاض من القلب
ألوذ في وحدة تنسيني العالم
لأتبعثر وحيدة
مها
دائما مااتارجح بين صورة في الذاكرة وبين حاضر يسكنني واسكنه
فعقود الذكريات المريرة تطوقني تثقل جيدي
أغوص بقدماي على تلك الشواطئ وحيدة
إلا من حقيبة ذكريات ملاءة..
بقليل من الصبر ورماد الأمس..
مها العمران
التعديل الأخير تم بواسطة مهْا الُ عَمرآنَ ; 02-07-2009 الساعة 15:23
دائما ساتي هنآ لا اجمع حروفي ،،وآبعثرهآ,,آشتتآ متفرقة ,, ثم أعود وأرتبها مرة أخرى ،،لآكًون كًلمِآتي
اشوقي " احزني " سعادتي " المي " اهاتي" بكَل ذاتي ,, دائما ساابقى هنا ،،
أنا كما أنا بكل حالاتي وانفعالاتي....
مها العمران
أصبح الحلم القديم يراودني
وهناك خلف الإضلاع تقف أمنية سجينة
لازلت أتمنى أني كنت ولد ....
كل مساء اتكيء على وجعي
والوان احرفي المنتثرة بالالم
اتابع حزني
وبكل وقار الصمت انتحب
فانكب على أوراق يومي لاأدري
عن شيء وابحث بين طياتها عن خيال عابر
فتغادرني الأحلام
وتنكسر روحي
على صخرة الواقع
لا شيء
صمت
وظلمة
لانور يثقب تلك العتمة
او يتغلغل في اجزاء الظلمة
لاشيء
سوا
قلب عشق الوحدة
وروح هامت في عشق الظلمة
مها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 30 (0 من الأعضاء و 30 زائر)
المفضلات