أنعت تلك الصدفة التي جمعتني بكواشرب نخب الحيرة..على شرف الانتظار وحيدة كل مساءمها
أنعت تلك الصدفة التي جمعتني بكواشرب نخب الحيرة..على شرف الانتظار وحيدة كل مساءمها
بحثت في جنبات روحي هذا المساء
فلم اجد الا ذكريات
حفرت بمعول صدء في اعماق الذاكرة
فما اكذبك ياحلمي تاخذني الي ابعد الامكان وتتركني وحيدة
لااملك منك الا اسمك .
مها
تاه مني بحثت عنه بين ميادين العشق والجنون
فلم اجد منه الا روحا تالفت واصبحت تؤم روحي
على تلك الاطلال
توقفت كثيرا وبكيت اكثر وبحثت عنه اكثر واكثر
وسئلت عنه المارة وتلك الوجوه الغريبه
وسلكت طرقا شتئ في ميادين الحب ورايت اقنعة وزيف
وخداع وغدر
فهربت الي تلك الاطلال ووقفت عليها وحيدة
والهم يعصر فؤادي
مالي لاارى لحزني نهاية ولا لوجودك اثر
بقيت
على ذاك الطريق الموحش
يتلحفني صقيع مميت وفكر مجنون
مها
كل شيء في نفوسنا تغيرحتى الماضى أصبح لنا شيء لا يذكروذكريات طفولة خلقنا بهاأصبحت كالزجاج المكسرحتى أبجديات أناشيدنا التي كنا بها نترنمماتت فمن لنا يموت بعد هذا الموتمها
حوارتي عقيمة
و ايامي سفر وغربة وهزيمة
وحروفي متناثرة هنا وهناك
وكتب عليها القدر ان تبقى يتيمه
مها
لا افهمني فكلي
لااكمل بعضي
مللت
مللت والصبر دخان
وشوارع العقل اصبحت احجية لاتنتهي .
ناداني بصوت مبحوحتعالي سيدتيتعالي فانا مرفأكوانسي ذاك الحلم الجميلفما للزمان فينا من براءة تذكرفحلمنا ارض كبيرة تسكنها أرواح طيبه وأخرى شريرةفيها كذب وخداعلأكن الحب فينا متأصلنرسمه ليل نهار عذب كالخمر زلاللأكن أحلامناتموت كل يوم ذليلة سيدتيعلى دروب الأماني المستحيلةوأيامنا تحتضر على ضوء الصبح العنيداحبك أعشقك لأكن الحياة بنظري يأس وقيد ثقيلتعالي لنصرخ سويا وننسج حلم جديدوفكر حر لايقيدة روتين ممل ولا عرف عنيدمها
إليك أيها الشيخ العجوز
.............
شاهدته متكا على كيسه المهمل
وفي ملامحه فجيعة
لايمكن لحرف ان يكتبها
تلك القسمات وتلك التجعدات
تروي معاناه عقيمة في قسماته الم غائر
يجثو على الكيس وكانه وسادة رحبه
بوسع الكون
رثيت حاله واحسست به
لا اله الا الله هل هو حيي ام ميت
كيف لي بتخفيف مصاب كهل كهذا
كيف لي ان اشيل عنه لو القليل من
المعاناة
وسئلت نفسي .
ياترى ماهي مصيبته
........ هل هو ابن عاق ام وطن ضائع
مها
أدون بمحبرتي كل احزاني .......
و استرق النظرات الي
الي ذاك الحلم السرمدي ..........
اراه خلف القضبان
تشوبه تلك الاحلام الخانعة الكسيرة
اتوه بدائرة جنوني المعتاد واخاطب تلك المواجع باعماقي
حيث الا نسيان
لتلك الذكريات التي تحمل نعوشها
فوق افكاري كل مساء
وتقيم سراديب العزاء على ضفاف قلبي
و تتقدم بي الي المدافن حيث يسكنون
ارهم امامي اخاطبها اطلب منهم الصفح
بيادي بيضاء اسكب بين ارواحهم همومي
التي تجعلني اشلاء ممزقة
الهث وحيدة في صحراء عمري
أبكي حيث لااحد يمسح دمعتي
مها ال عمران
نافذة يتيمةأندس منها الضوء
وأنتشرت خيوط الشمس الذهبية
على أرضية تلك الحجرة البائسة
شعرت بالقليل من الضوء يدلف الي رئتيها
أحست بشيء يتحرك بين اضلعها اسرعت الي
ستارتها واغلقتها فعادت الظلمة مرة اخرى تعم المكان هي لاتعرف كيف ادمنت تلك الوحدة المؤحشة.
مها ال عمران
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 15 (0 من الأعضاء و 15 زائر)
المفضلات