لازلتُ أُحلمُ

[مهْا الُ عَمرآنَ]

انكــسر...

واتبعثر ذاك الحلم

انغمس فى ظلمات الوهم
ادمى قلبي ادمى كياني ذاك الجحود والنكران
أحاول أن اجمعنى بعضى او اي شئ مني ... لاكون انا مرة اخرى
مها ال عمران

[مهْا الُ عَمرآنَ]

غادرت مواسم الفرح حقولي

وتبدلت كل السنين
وذبلت ورودي منذ برهة ماضية ..
وانطوت صفحة من عمرى ظننت انها قد تطول
وخيم الانين

وعاد ذاك الملل الكئيب

خناجر مسنونة النصال تصل حد العمق بذاتي
نار حارقة في انفاسي

هي تلك الذكريات اجترها بين قلبي ونفسي

بحثت بكل الصدق عن الوفاء

عن قلوبا تحمل الدفء

تحمل خصال الصدق

فلم اجد الا خواء

وصوت غاب في الفضاء

فاادمى الاسىء محاجري

فبكيت نفسي في غيبوبة احتضار

........

مها ال عمران

[مهْا الُ عَمرآنَ]

وقفت حائرةً

تتلفتُ ...

يمنةً ويسرةً

تتنهد بحسرةً
تنظر الي اكفها
بدموع منكسرةً
تنتظر يد كرم حانية تمسح
عن جبينها الم السنين

*
حائرةً هي
تسمع صدى صوتاً ...خلف المكان

فتهرولَ تطلب كرم السماء

سحابة تغسل العنَا

انتحرت الدمعة على محاجر اضنها
الحرمان
خلف كوخ متاكلٌ
ليس به فتات خبز ولا زجاجة حليب
دوت صرخةً

مات الطفل الرضيع
قبل ان ياتي موسم الربيع
وانتحرت البسمةُ

مها

[مهْا الُ عَمرآنَ]

من الصعب ان انسى او اتناسي مشاعر بيوم ما سكنتني


وذكرى الفراق تداعب خيالي


هي امسيات تحمل الوجع طيفا يداعب انفاسي


ضاعت حروفي وأوراقي بلحظات حزني


والقلب اصابه اضطراب


هي كانت ذكرى


لاانثى احبت بصدق


ورجل دفن الصدق والهوى


وقرر شد الرحال دون كلمة وداع


مها ال عمران

[مهْا الُ عَمرآنَ]

استعد في هذه اللحظات للسفر لأكن

أجد نفسي مقيدة أمام تلك الشاشة

وفي نفسي أشياء كثيرة أريد ان أقولها قبل ذهابي

لأني قد لااعود الي هذا المكان

فكل الأمور بيد الله تعالي وساويس(تأخذني بعيدا )

انظر الي اشيائي المبعثرة الي سريري وعبائتي وغطوتي

والي بعض اوراقي ودفاتري التى قررت ان احملها معي

الي غرفتي التي سافتقدها لبعض ايام

والي سريري المتواضع الذي الذي يعلم بكل اسراري

وسادتي تلك التى لازالت تحمل اثر دموعي من ليلة الامس

لحظة هناك شيء لفت نظري ......!!!!!!!!!!

غرفتي مبعثرة بشكل لايطاق

لن ارتبها حتى عودتي واذا لم اعد ستجد من يرتبها بعدي

وايضا ساجد من يمر من هنا فيتذكر

مها ال عمران

[مهْا الُ عَمرآنَ]

[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;border:4px double orange;"][cell="filter:;"][align=center]

وحيدة اهيم في طريق بلا نهاية


ارى نافذة بعيدة هناك


أصطدم عنوة بجدار أفكاري البائس


فأعود لمتابعة السيّر ..


وحيدة كسيرة ...


مها ال عمران

[/align][/cell][/table1][/align]

[مهْا الُ عَمرآنَ]

اعترف اني احاول من فترة وبااقصى طاقتي ان اكون انا
تلك الانسانة المتماسكة امام الكل وامام نفسي حتى لاانهار
فمشاعرى باتت متجمدة ولومي لنفسي زاد عن حده ودموعي
صارت تغلبني وبالكاد استطيع مواصلة حياتي الطبيعية
فالاام روحي باتت متواصلة وتزايدت بحدة بسبب النكران والخداع المتاصل في الانسانية وفي بعض الوجوه التى تتدعي البراءة
الان انا اعاني ولااصدق اني سااموت دون ان ارى او اشهد يوما سعيد بحياتي فاانا وعمري والاحزان والمواجع صحبة ........
تاوهات قد تطول الي الابد ..........
مها ال عمران

[مهْا الُ عَمرآنَ]

من وراء الباب

وخلف تلك الجدران احتفل مع الصمت


اقبع خلف الزمان


التمس نزوة شوقا وحنين


تاتي بها ريحا عابرة


مها ال عمران

[مهْا الُ عَمرآنَ]

قال ..عذبه انتى سيدتي عندما تتخلين عن العقل وتلبسين رداء الجنون
عندما تتجاهلين كل العالم حولك
وترسمين العشق من عينيك جنون و فنون
عذبة انتي عندما يفضح الاحساس فيك
صمت الشفاة والعيون
عذبة انتي عندما ترتسم على
شفتيك قبلة تلتهب من جمر ونار
عذبة انتي
عندما تضميني الي روحك بقوة فننصهر كالثلج
في ذاك القدر المحتوم
عندها اموت مصلوبا سيدتي على
جدران اضلعك فلا يهمنى موت ولا مصير

مها ال عمران

[مهْا الُ عَمرآنَ]

اعود الي هنا دائما خالية الوفاض
الا من بعض الخيال الذي اسرجه احلاما
ودمعة تتبعها شهقة تغص بالحلق
وذاك الأمل الذي لازال يمتلك اسرجة الخيال......
مها العمران