حكاية قملة ...
لم يتطرق لها الأدب العربي ، وهي حكاية صدزية وقد تتكرر ليومنا هذا
<< والله يبون يخضرونتس
فمسكوا عواطفكم واضربوا فرمله لجماحكم
يحكى أنه في العصر النصي << تقصد العصورالوسطى ...
أن وغيد بعمر الزهور
كان يحب المطامر واللعب بالترابان خاصة في وقت القوايل
لم يستمع لأمه وهي تصوت :
صنيتــــــــــــــان يا صنيتـــــــــــــان
ياولد ادخل...
ياولد أعنبوك...
ياولد لا يخطفونك ...
والوغيد أذن من طين والأخرى عجين ...
...
// لقطه على كثبان الرمل //
قملة عمرها يناهز العشرين عزباء شقراء الشعر زغر العينين ...
تضاهي بجمالها لميس بنت عجرم
كانت كالعادة ممتلئة البطن وقد دحدرت من رؤس أحد الرعيان لأنها ملت نكهة الجلافة
وتبحث عن البديل ...
ذبحتها شمس القوايل ودعت ربها بأن يفرج لها ولا تحتد على المعزا لتعيش بجاعدها
تلفتت يمنة ثم يسرة
وإذ برأس كبير أمامها يتقلب يتقلب يتقلب بالتربان
نعم نعم كما تتوقعون هو ذلك الطفل الشيطون (صنيتان )
بلا تفكير دعست على الثالث وقفزت قفزتها ... ولكم أن تتخيلوا السعابيل اللتي تنقط من فمها ...
ومدى شفقتها على رأس آدمي صغير السن
وطرااااااااااااااااااااااااااخ
هي وعفشها وإذ يتناثر من بقشتها بعض المستحضرات القمليه ...
ورسين أحدهما زهري والآخر عنابي ...
وماسك للبشرة
وبعض من مناديل الرأس مشجرات ... <<< كانت تستخدمهن للخضاب
بالإضافة إلى عدة تقليم الأظافر ...
لملمت أغراضها وبدأت البحث عن مكان منعزل غزير الشعر ...
وبعد عناء نصف ساعة وجدت ضالتها ، مكان يطل على سفح ضلع <<< نفرة براس صنيتان
فرشت أسنانها وبدأت بتناول طعام الغداء ...
وإذ بها تصرخ ذهولاً أمام طوفان وأشوى مكنت الوضع تمسكت بشعرة حتى توقف ذلك الطوفان ...
<<< صنيتان كان يتروش بدون شمبو
كلت وشبعت وبدأت بالتمدد ...
وإذ بصوت تنحنح بقربها !!!!!
صوتت بقولها : يماااااااااااااااااه وشو هاه !!!
وإذ بفارس أحلامها كما كانت تتخيله ... حنطي ... مملوح ... مشخص ... وعوارض خفيفه ...
وبدأت بالإنصفار فرحه بأنها إلتقته ...
// بعد مرور يومين //
انتشر الصواب في أرجاء شعر صنيتان ...
للفائدة الصواب << بيض القمل لغير الناطقين بالأورديه
.
.
// لقطة في صالة منزل صنيتان //
الولد كان يتابع قرندايزر ويحك راسه ...
أمه استغربت حك رأسة!!!!
لأنه أصبح يحك بكلتا يديه ، وقد روشتوه مسبقاً ...
قالت : ياولد يا صنيتان تعال أشوف وش بك ...
صنيتان :بعدين يمه ابي اشوف قرندايزر ...
يملا الشلل تعال لا اتوطاك ، ولم تصبر الأم إلا وهي فوق رأسة ترى وش السالفه
ورأت المصيبة ...
صواب !!!!
<< تمت ترجمة الكلمة مسبقاً ...
// لقطة من عائلة الست قملة //
كانت سعيدة جداً ، فحلمها تحقق رأس لين و زوج مملوح ، وقريبا سترى أطفالها
وبلحظات اجتاح الضباب الكثيف سائر المكان ، لم تعد ترى زوجها ...
وبدأت رجولها بالإرتعاد <<< اتحداكم كم رجل للقملة !!!
<<< كانت أم صنيتان تفلّت شعروه
الست قملة فقدت وعيها ،ووجدها زوجها وهي تموت إختناقا ...
لم يتحمل منظر زوجته وهي تموت أمام ناظريه ...
أخرج من مخباوه سكينا وطعن بها نفسة وأرتمى منتحرا ، والدماء تنساب على كرشه ...
واندثرت العائلة ...
:::: مايستفاد من الحكاية ::::
.
.
.
أدعو أهداب تعلمكم
المفضلات