[align=CENTER][table1="width:85%;background-color:black;border:2px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
*
*
*
فى زمن العولمة وصراع الحضارات سقطت كينونة حضارية هى لبها وعقلها
الا وهى .. الاسرة..
بالامس القريب كانت الاسرة هى اهم عنصر من عناصر المجتمع المتحضر الناجح ولبنةاساسية لتقدمه وتطوره
وترابط تلك الاسرة الاساس المفتقد حاليا لهذا المجتمع
فمن مظاهر الزمن العنيد ...
تستيقظ الاسرة صباحا .. رب البيت الى عمله وخروج فى اصطحاب الاصحاب والخلان .. وربته الى شؤون منزلها ..وبعض ربات المنازل المترفات تنطلق الى النوادى وصالونات التجميل وتجمعات النساء فى المجالس.. وقليلا من يسكنون الدور ويهتمون بالاسرة
والابناء ما بين نائم من اثرالسهروما بين من هو يعمل وينطلق لاسباب رزقه وفتيات الى الجوالات والمرىة سبيلا منتهيا
ومن لم تاخذه مظاهر الترف .. اخذته مظاهر الحاجة..
ما بين اب وام الى الهمل وتلمس اسباب الرزق وابناء فى حضرة اصدقاء او يتركون ليعضهم البعض قدوة ودليلا
وفى حين غفوة يقع المحظور وحينها لا ينفع الندم
لا اقول ان هذه الصور مبالغ فيها فما خفى كان اعظم فهى موجوده بالفعل وقريبة من كل منا
اين ومتى تجتمع مثل تلك الاسر ..؟؟
اين يمكنها ان تتجاذب اطراف الحديث ويهتمون ببعضهم البعض ؟؟
كيف تستطيع مثل تلك الاسر اخراج جيل مسؤول وقادر على قيادة وطن؟؟
متى تكون الافاقة ؟؟ وكيف لنا ان نحذر قبل وقوع مالا يحمد عقباه؟؟
اسئلة فى حاجة لاجابة
فى انتظار ارائكم الكريمة
مع خالص تقديرى لكم
*
*
*
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات