مامن مولود إلا ويولد على الفطره ..!!
وقال صلى الله عليه وسلم ( ما من مولود إلا ويولد على الفطرة، ثم أبواه يهودانه أو ينصرانه، أو يمجسانه).
وهذا يعني: أن فطرة الله هي: التوحيد الخالص.
الفطره هي ما ولدنا عليه وبعد مرحله الولاده تبدأ التربيه دورها .
فيبرمج الأنسان بالتربيه ليكون هذا وذاك .
ليست الأسره دوماً المخوله بالتربيه ولكنها تبقى الجهة الرقابيه والتوجيهيه
فقد تتدخل عدة أطراف في التربيه مثل المجتمع والأعلام والمدرسه وتلعب دوراً أساسياً
في أساسيات التربيه .
حتى المكتبه أحياناً تدخل في نوعية التربيه .
كنت أتابع التلفاز وأن أتحرى الصدق ما قبل الأنطلاقه الاعلاميه نحو الفضاء
كان الفيديو فكنت متحمساً لتلك الأفلام الهوليوديه .
فكم حلمت ساعات طوال بأن أكون
موظفاً بتلك المخابرات او سلاح الجو لتلك الدوله .
او حتى موظفاً بناسا .
وكم تمنيت أن أكون رامبو وبرفقتي تلك الجميلات .
وكثير من الأحيان كان حلمي تلك الجزيره التي لا يوجد فيها من الحياة سوى تلك الفتاة الجميله وبعضاً من القرده والسناجب .
وتجاوزت أحلامي واقعي كــ أنسان فحلمت أن أكون ليثاً أبيضاً أتسيد الغابه وتعشقني تلك اللبوه .
عندما أفقت من حلمي كبيراً ضحك علي أطفال هذا الزمن أنا و أحلامي الغبيه حسب نظرتهم
فأحلامهم أن يعيشوا بالمريخ وأن تكون برفقتهم نساءاً من آله مبرمجه على الحب .
او أن يكونوا روبوتات تحركهم فئه معينه من الأرض .
حتى تجاوزت أحلامهم طبيعتهم الى أنهم يتمنون أن يكونوا مجرد ديجيتال لا مرجعيه بشريه لديهم .
فقط عندما تغيب مؤسساتنا الأعلاميه عن ما بعد مرحله الفطره كيف يتم تشكيلنا وكيف ستكون صناعة
الأنسان غداً .
لن يتخيل الأنسان نفسه بلا مبادئ دينيه أو رؤى مستقبليه او حتى خارج نطاق المجتمع المحيط
فقط على المجتمع والمؤسسات الأعلاميه والتعليميه أحتواء الأنسان .
وعلى الأسره المراقبه والتوجيه .
فقط لنكون مشروع إنسان
ليس انسان فقط بل انسان مسلم وطني يعرف أن الأنتاج هو عنوان الأنسان المسلم .
ودمتم
المفضلات